PDA

View Full Version : محور القوة ينتقل من الغرب للشرق



hasback
03-10-2015, 10:53
قال محافظ البنك المركزي البحريني، رشيد المعراج، إن العالم يمر بتحول جذري مع انتقال محور القوة فيه من الغرب إلى الشرق، مضيفا أن الخبراء يصفون القرن الحالي بأنه "قرن آسيا" التي تضم العدد الأكبر من المسلمين بالعالم، مشيرا إلى أن المصرفية الإسلامية لديها القدرة على التحول لبديل عالمي بعد التعثر الذي أصاب العالم بالأزمة الاقتصادية الأخيرة. وقال المعراج، في كلمة له بمنتدى "بوابة الاستثمار الإسلامي" المقام بالعاصمة البحرينية، إن أخلاقيات العمل المصرفي الإسلامي نفسها تقوم على الاقتصاد الحقيقي وخلق القيم وتعزيز التجارة والاستثمار مضيفا: "بعد الأزمة المالية العالمية عامي 2007 و2008 كان هناك بحث عالمي عن نظام يضمن النمو المستدام. والاقتصاد الإسلامي وطرق التمويل الإسلامية تلبي هذا المطلب على أكمل وجه وتوفر بديلا مناسبا."
ولفت المعراج إلى أهمية التمويل الإسلامي على ضوء المتغيرات العالمية الراهنة قائلا: الخبراء يطلقون على القرن الحالي اسم "قرن آسيا" وهي القارة التي تضم العدد الأكبر من الدول الإسلامية. محور التركيز العالمي يتحرك من الغرب إلى الشرق، المشهد الاقتصادي الدولي برمته يتبدل بعد الأزمة المالية العالمية التي نتجت عن الاعتماد الزائد على الدين والمضاربات."
وتحدث المعراج عن حقائق ديمغرافية واقتصادية جديدة في العالم قائلا: "الشباب دون سن 30 عاما يشكلون 60 في المائة من إجمالي المسلمين السكان بالدول ذات الغالبية السكانية، وعلى طرف النقيض فهم لا يمثلون أكثر من ثلث السكان في الدول الأكثر تقدما بقارتي أوروبا وأمريكا الشمالية."
وتابع بالقول: "هذا العدد الهائل من الشباب قد يشكل ثورة حقيقية، ولكنه في الوقت نفسه قد يشكل عبئا كبيرا، فإذا تمكنا من الاستثمار بالشباب فسنساعد دولنا على تسريع نموها وازدهارها، وإذا فشلنا في ذلك وعجزنا عن توفير فرص وظيفية واقتصادية لهم فقد ينتج عن ذلك في الحالات القصوى اضطرابات سياسية واجتماعية وتراجع اقتصادي."
وحض المعراج على مشاركة القطاع الخاص بصورة أكبر في توفير الوظائف للشباب، وخاصة بالقطاعات الاقتصادية الجديدة، مثل الاقتصاد الرقمي والاتصالات والإعلام الرقمي والتكنولوجيا، مشددا على إمكانية ربط تلك القطاعات بالتمويل الإسلامي قائلا: "مع التمويل الإسلامي لهذه الفرص والقطاعات بالاستناد إلى القيم الحقيقية فستضعف فرص حصول فقاعات بأسعار الأصول وستتوفر فرص أكثر لخلق الوظائف بالاقتصاد الحقيقي."
وأضاف: "نظام تقاسم المخاطر الذي تستند إليه المصرفية الإسلامية يقود إلى نتائج أفضل من التمويل التقليدي القائم على نقل المخاطر. النتيجة ستكون نظاما جديدا يعتمد على قيم التمويل الإسلامي ومبادئه ما يوفر له قدرة أكبر على مقاومة الأزمات."
وشدد المعراج عن خلق الوظائف بالقطاع المالي الإسلامي قائلا: "مستويات النمو الحالية للتمويل الإسلامي تصل إلى 15 في المائة سنويا، وفي حال استمرار القطاع بالنمو بهذا المستوى خلال السنوات المقبلة فسيخلق ذلك المزيد من الوظائف لمواكبة النمو" كاشفا أن البحرين بطريقها لإصدار نموذج لحوكمة المؤسسات المالية الإسلامية.

AlaaEldien Ahmed
03-10-2015, 12:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
جزاك الله خيرا على مشاركتك معنا
شكرا لطرح الموضوع الجيد
تحياتى لك و اتمنى لك التوفيق ولجميع اعضاء المنتدى الكرام
تقبل مرورى

mooor
03-10-2015, 18:22
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز اشكرك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع فلقد استفدت منه الكثير
و بالتوفيق و من نجاح الي اخر في الفوركس

retared10
03-10-2015, 20:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
مشكور علي هذه المعلومات الاكثر من رائعة جزاك الله كل خير
اتمني لك التوفيق و تقبل مروري

man05
07-08-2015, 13:35
توقع مُحللون فنييون استمرار الأداء المتباين لمؤشرات بورصة مصر خلال تداولات، اليوم الاثنين، في ظل غياب المحفزات الإيجابية خلال الفترة الحالية.

قالت منى مصطفى، المُحلل الفني لدى المجموعة الإفريقية، إن الحركات العرضية ستظل هي المسيطرة على السوق لحين وضوح الاتجاة العام تزامناً مع ظهور محفزات إيجابية جديدة تُعيد ثقة المستثمرين بالسوق مصحوبة بتحسن معدلات ضخ السيولة.

وأضافت منى أن المؤشر الرئيسي لديه مقاومة عند الـــ 8897 ثم 9050 نقطة ، أما الدعم عند الـــ 8713 ثم 8518 نقطة على أن يظل الدعم الرئيسي عند الــ 8450 نقطة، أما المؤشر السبعيني فلديه مقاومة عند الـــ 502 ثم 505 نقطة ، أما الدعم عند الـــ 490 ثم 486 نقطة.

ونصحت المحلل الفني، المتعاملين متوسطي و طويلي الأجل بالاستمرار في تحديد نقاط الشراء التجميعي على الأسهم القيادية القوية، أما بالنسبة للمتعاملين قصيري الأجل فينصح باستخدام تلك الارتدادات في المضاربة السريعة بالبيع عند المقاومات والاتجاة للشراء بالقرب من الدعم لتخفيض المتوسطات السعرية وتحقيق هامش ربح ولو بسيط.

من جانبها قالت منى حسن انخفض المؤشر الثلاثيني بشكل حاد، يوم الأحد، ليغلق أسفل مستوى 8800 نقطة مع ارتفاع في حجم التداول. ومن المرجح أن يستمر في الانخفاض باتجاة مستوى الدعم التالي 8490 نقطة.

وتوقع وليد هلال، مُحلل فني بشركة المقطم، وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن تبدأ البورصة، جلسة الاثنين، على هبوط نحو مستوى 8680 : 8700 نقطة ثم تتجه نحو الارتداد وتقليص الخسائر خلال الجلسة ذاتها.

كان المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، فاقم من خسائره الصباحية ليغلق، يوم الأحد، منخفضاً بنسبة 1.37% عند 8765.34 نقطة.