ahlem
03-10-2015, 14:56
من الواضح أن التدخل، أو أن عمليات التدخل الفاشلة، قد تؤثر بصورة كبيرة على سوق ** - ولا بد أن يتنبه المتداولون إلى ذلك. وقبل اعتبار التدخل وسيلة سريعة لتحقيق الأرباح بسهولة، لا بد للمتداولين أن يتنبهوا إلى بعض العوامل قبل تنفيذ التداول عبر التركيز على عمليات التدخل.
•التوقيت
تكمن المخاطرة الكبرى لعمليات التداول المرتكزة على التدخل في توقيت حصول هذا الأخير. وفي السنة الماضية، قام المصرف المركزي الياباني بعملية تدخّل بين مستوى 116 و118. ومع أن هذا المستوى معروف، فقد تشكّل 200 نقطة مخاطرة كبيرة. إضافة إلى ذلك، يكون دائماً التوقيت الصحيح مجهولاً، فيضطر المتداولون الى التمسّك بمراكزهم طوال أسابيع - مع تكبّد خسائر فادحة - فيما هم ينتظرون بدء التدخّل. من هنا، يمكن لهؤلاء أن يحصلوا بسهولة على هامش للشراء قبل أن يتدخل المصرف المركزي الياباني في السوق، إلا إذا كانوا أصلاً يتمتعون بهامش كافٍ في حساباتهم للحد من الخسائر,
•الاستمرارية
كما رأينا، تظهر مخاطرة أخرى في كون المصرف المركزي لا يستطيع الاستمرار في التدخّل لأجل غير محدود. ولا شك أن المستوى الوهمي الذي يفترض أن تحافظ عليه عملية التدخّل سيهبط في وقت ما، لا محالة. ولكن يبقى التوقيت الدقيق لهذا الهبوط مجهولاً. مثلاً في حال توقع أحد المتداولين أن يبقى التدخل ثابتاً على المستوى نفسه في 17 سبتمبر من السنة 2003، واشترى بالتالي الدولار الأميركي/الين الياباني، لا بد أن يكون عندئذ قد تعرّف إلى الجانب السلبي من التدخّل غير المستدام ؛ فسجّلت السوق هبوطاً حاداً في الاتجاه المعاكس إلى ما تحت المستوى الطبيعي، ملحقةً بأي متداول كان ينتظر عملية تدخّل خسائر فادحة.
•التوقيت
تكمن المخاطرة الكبرى لعمليات التداول المرتكزة على التدخل في توقيت حصول هذا الأخير. وفي السنة الماضية، قام المصرف المركزي الياباني بعملية تدخّل بين مستوى 116 و118. ومع أن هذا المستوى معروف، فقد تشكّل 200 نقطة مخاطرة كبيرة. إضافة إلى ذلك، يكون دائماً التوقيت الصحيح مجهولاً، فيضطر المتداولون الى التمسّك بمراكزهم طوال أسابيع - مع تكبّد خسائر فادحة - فيما هم ينتظرون بدء التدخّل. من هنا، يمكن لهؤلاء أن يحصلوا بسهولة على هامش للشراء قبل أن يتدخل المصرف المركزي الياباني في السوق، إلا إذا كانوا أصلاً يتمتعون بهامش كافٍ في حساباتهم للحد من الخسائر,
•الاستمرارية
كما رأينا، تظهر مخاطرة أخرى في كون المصرف المركزي لا يستطيع الاستمرار في التدخّل لأجل غير محدود. ولا شك أن المستوى الوهمي الذي يفترض أن تحافظ عليه عملية التدخّل سيهبط في وقت ما، لا محالة. ولكن يبقى التوقيت الدقيق لهذا الهبوط مجهولاً. مثلاً في حال توقع أحد المتداولين أن يبقى التدخل ثابتاً على المستوى نفسه في 17 سبتمبر من السنة 2003، واشترى بالتالي الدولار الأميركي/الين الياباني، لا بد أن يكون عندئذ قد تعرّف إلى الجانب السلبي من التدخّل غير المستدام ؛ فسجّلت السوق هبوطاً حاداً في الاتجاه المعاكس إلى ما تحت المستوى الطبيعي، ملحقةً بأي متداول كان ينتظر عملية تدخّل خسائر فادحة.