ahlem
03-10-2015, 15:01
النحاس: إن أستراليا هي ثاني أكبر منتج لهذا المعدن الثمين في العالم، فهي تستخرج حوالي 261 طن سنوياً لتلي فقط إنتاج جنوب أفريقيا الذي يبلغ 345 طن. ويتكون أكثر من نصف صادرات أستراليا من المعادن الأمر الذي يخلق ارتباطاً كبيراً بين المعادن والدولار الأسترالي. وللذهب والنحاس بشكل خاص تأثيرهما الكبير. فيلعب سعر النحاس دوراً كبيراً جداً ليس فقط في الاقتصاد الأسترالي، بل وأيضاً في قطاعات عديدة أخرى. على سبيل المثال، يستخدم قطاع الإسكان (إنشاء الأبنية) كمية كبيرة من النحاس للأنابيب وغيرها من التثبيتات. كما انتفع الاقتصاد الأسترالي من سوق الإسكان الواسعة خلال السنوات الأخيرة القليلة. وترتبط كافة هذه العناصر بالحلقات الاقتصادية الطويلة المدى.
ومع تعرض الاقتصاد الأميركي واقتصادات أخرى كثيرة حول العالم للضغط، خفضت لجنة السوق المفتوحة الفدرالية (الولايات المتحدة) وغيرها من البنوك المركزية حول العالم نسبة الفوائد للتشجيع على النمو الاقتصادي حول العالم. فسهلت نسبة الفوائد المنخفضة شراء المنازل الجديدة أو إعادة تمويل الملكيات الموجودة من قبل المستهلك المتوسط. الأمر الذي أدى وحده إلى استفادة الدولار الأسترالي إفادةً كبيرة. ولكن، بسبب العائدات الضئيلة في سوق الأسهم كمؤشر دو جونز لمتوسط الصناعة ومؤشر ناسداك، بحث المستثمرون عن وسائل مالية وسلع أخرى كالذهب والفضة والنحاس لحماية حقائب الأسهم الخاصة بهم. لذا يمكن القول أن نسبة الفوائد المنخفضة حركت سوق الإسكان، التي بدورها رفعت الطلب على هذه المنتجات والمكونات التي تستخدم في صناعة المنازل، أي النحاس.
على المتداولين الذين يراقبون الدولار الأسترالي أن يتنبهوا لحركة سعر النحاس بالإضافة إلى التقارير الرئيسية الصادرة عن أستراليا فيما يتعلق بسوق الإسكان فيها. ومع ارتفاع قيمة النحاس والذهب وسوق الإسكان الأسترالية، قام بنك الاحتياط الأسترالي برفع نسبة الفوائد لمحاربة خطر التضخم المالي. وبما أن نسبة الفوائد على الدولار الأسترالي تزداد بسرعة، فقد اتجه رأس المال حول العالم إلى الدولار الأسترالي بسبب تقديمه مستوى أكبر من الإنتاجية بالمقارنة مع العملات الرئيسية الأخرى كالدولار الأميركي والفرنك السويسري والدولار الكندي والين الياباني. في الواقع، إن إحدى العملات الوحيدة التي تتمتع حالياً بنسبة أعلى من الفوائد هي الدولار النيوزلندي الذي يحقق الربح لبعض من الأسباب نفسها ومن القوى الاقتصادية الكبرى.
وتعرف عملية شراء عملة تتمتع بنسبة أعلى من الفوائد، وبيع عملة أخرى ذات نسبة أدنى من الفوائد "بالتداول بالعملات". للنظر إلى المستقبل، لا يجب على المهتمين بالتداول بالعملات أن يدرسوا فقط نسبة الفوائد الحالية فقط، بل وأيضاً "التوقعات" لنسبة الفوائد المستقبلية. وتتحرك توقعات سوق ** لنسبة الفوائد الأعلى أو الأدنى انطلاقاً من المعلومات المتوفرة حالياً. فإن سوق **، كأي سوق أخرى، هي "آلية تتجه إلى الأمام".
لذا، إذا تم إعطاء رقم اقتصاد أسترالي يدل على أن سوق الإسكان و/أو اقتصاد الدولار الأسترالي يتباطآن، أو على الأقل فشلا في المحافظة على نمو سابق، فقد يستبق المتداولون بنك الاحتياط الأسترالي لإيقاف ارتفاع نسبة الفوائد، وربما يفكرون في تخفيضها. بمعنى آخر، لا يكفي شراء الدولار الأميركي/الدولار الكندي وحده (التداول بالعملات الإيجابية) كي يكون المتداول رابحاً. فلا يجب أن ندرس فقط نسبة الفوائد ورسوم البيانات، بل وأيضاً توقعات السوق لحركة السعر في المستقبل ومستقبل الاقتصاد المتوقع حول العالم.
ومع تعرض الاقتصاد الأميركي واقتصادات أخرى كثيرة حول العالم للضغط، خفضت لجنة السوق المفتوحة الفدرالية (الولايات المتحدة) وغيرها من البنوك المركزية حول العالم نسبة الفوائد للتشجيع على النمو الاقتصادي حول العالم. فسهلت نسبة الفوائد المنخفضة شراء المنازل الجديدة أو إعادة تمويل الملكيات الموجودة من قبل المستهلك المتوسط. الأمر الذي أدى وحده إلى استفادة الدولار الأسترالي إفادةً كبيرة. ولكن، بسبب العائدات الضئيلة في سوق الأسهم كمؤشر دو جونز لمتوسط الصناعة ومؤشر ناسداك، بحث المستثمرون عن وسائل مالية وسلع أخرى كالذهب والفضة والنحاس لحماية حقائب الأسهم الخاصة بهم. لذا يمكن القول أن نسبة الفوائد المنخفضة حركت سوق الإسكان، التي بدورها رفعت الطلب على هذه المنتجات والمكونات التي تستخدم في صناعة المنازل، أي النحاس.
على المتداولين الذين يراقبون الدولار الأسترالي أن يتنبهوا لحركة سعر النحاس بالإضافة إلى التقارير الرئيسية الصادرة عن أستراليا فيما يتعلق بسوق الإسكان فيها. ومع ارتفاع قيمة النحاس والذهب وسوق الإسكان الأسترالية، قام بنك الاحتياط الأسترالي برفع نسبة الفوائد لمحاربة خطر التضخم المالي. وبما أن نسبة الفوائد على الدولار الأسترالي تزداد بسرعة، فقد اتجه رأس المال حول العالم إلى الدولار الأسترالي بسبب تقديمه مستوى أكبر من الإنتاجية بالمقارنة مع العملات الرئيسية الأخرى كالدولار الأميركي والفرنك السويسري والدولار الكندي والين الياباني. في الواقع، إن إحدى العملات الوحيدة التي تتمتع حالياً بنسبة أعلى من الفوائد هي الدولار النيوزلندي الذي يحقق الربح لبعض من الأسباب نفسها ومن القوى الاقتصادية الكبرى.
وتعرف عملية شراء عملة تتمتع بنسبة أعلى من الفوائد، وبيع عملة أخرى ذات نسبة أدنى من الفوائد "بالتداول بالعملات". للنظر إلى المستقبل، لا يجب على المهتمين بالتداول بالعملات أن يدرسوا فقط نسبة الفوائد الحالية فقط، بل وأيضاً "التوقعات" لنسبة الفوائد المستقبلية. وتتحرك توقعات سوق ** لنسبة الفوائد الأعلى أو الأدنى انطلاقاً من المعلومات المتوفرة حالياً. فإن سوق **، كأي سوق أخرى، هي "آلية تتجه إلى الأمام".
لذا، إذا تم إعطاء رقم اقتصاد أسترالي يدل على أن سوق الإسكان و/أو اقتصاد الدولار الأسترالي يتباطآن، أو على الأقل فشلا في المحافظة على نمو سابق، فقد يستبق المتداولون بنك الاحتياط الأسترالي لإيقاف ارتفاع نسبة الفوائد، وربما يفكرون في تخفيضها. بمعنى آخر، لا يكفي شراء الدولار الأميركي/الدولار الكندي وحده (التداول بالعملات الإيجابية) كي يكون المتداول رابحاً. فلا يجب أن ندرس فقط نسبة الفوائد ورسوم البيانات، بل وأيضاً توقعات السوق لحركة السعر في المستقبل ومستقبل الاقتصاد المتوقع حول العالم.