mario2056
03-14-2015, 02:23
إقترحت الحكومة الامريكية يوم الجمعة شراء ما يصل الي 5 ملايين برميل من النفط للاحتياطي البترولي الاستراتيجي لتحل محل نفط باعته العام الماضي ومع هبوط أسعار الخام فإنها قد تجنى ربحا وفيرا.
وقال إخطار نشر في موقع اتحادي على الانترنت إن وزراة الطاقة ستشتري نفطا خفيفا للتسليم في الفترة من أول يونيو حزيران الي 31 يوليو تموز و"تتوقع ان يكون بمقدورها استيعاب بعض الشحنات الأولية اثناء (شهر) مايو."
وقد تجني الحكومة مئات الملايين من الدولارات من الصفقة. وعندما اعلنت وزارة الطاقة بيع كمية مماثلة من النفط من الاحتياطي البترولي في مارس اذار من العام الماضي كان الخام الامريكي يجري تداوله باسعار أعلى من 97 دولارا للبرميل. وبلغ سعر العقود الاجلة للنفط الامريكي اليوم حوالي 45 دولارا. وإذا بقيت الاسعار عند نفس المستويات فان الفارق قد يكون 200 مليون دولار أو اكثر.
وكانت وزارة الطاقة الامريكية قد فاجأت اسواق النفط في مارس اذار الماضي ببيع على سبيل التجربة لنفط من الاحتياطي البترولي فيما اعتبره مراقبون رسالة غير مباشرة الي روسيا بعد تدخلها عسكريا في اوكرانيا.
وانشأت الولايات المتحدة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بعد الحظر النفطي العربي في عقد السبعينات من القرن الماضي. وبينما يشهد اكبر مستهلك للنفط في العالم طفرة في انتاج النفط بدأت قبل اكثر من خمس سنوات وادت الي هبوط وارداته من الخام تدرس واشنطن خفض حجم الاحتياطي البترولي المخصص للطواريء.
وقال إخطار نشر في موقع اتحادي على الانترنت إن وزراة الطاقة ستشتري نفطا خفيفا للتسليم في الفترة من أول يونيو حزيران الي 31 يوليو تموز و"تتوقع ان يكون بمقدورها استيعاب بعض الشحنات الأولية اثناء (شهر) مايو."
وقد تجني الحكومة مئات الملايين من الدولارات من الصفقة. وعندما اعلنت وزارة الطاقة بيع كمية مماثلة من النفط من الاحتياطي البترولي في مارس اذار من العام الماضي كان الخام الامريكي يجري تداوله باسعار أعلى من 97 دولارا للبرميل. وبلغ سعر العقود الاجلة للنفط الامريكي اليوم حوالي 45 دولارا. وإذا بقيت الاسعار عند نفس المستويات فان الفارق قد يكون 200 مليون دولار أو اكثر.
وكانت وزارة الطاقة الامريكية قد فاجأت اسواق النفط في مارس اذار الماضي ببيع على سبيل التجربة لنفط من الاحتياطي البترولي فيما اعتبره مراقبون رسالة غير مباشرة الي روسيا بعد تدخلها عسكريا في اوكرانيا.
وانشأت الولايات المتحدة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بعد الحظر النفطي العربي في عقد السبعينات من القرن الماضي. وبينما يشهد اكبر مستهلك للنفط في العالم طفرة في انتاج النفط بدأت قبل اكثر من خمس سنوات وادت الي هبوط وارداته من الخام تدرس واشنطن خفض حجم الاحتياطي البترولي المخصص للطواريء.