gehad87
03-14-2015, 11:27
قال المستشار المالي الداخلي لبنك أبوظبي الوطني، زياد دباس، إن «أداء الأسواق بات لافتاً للانتباه، ويدل على تراجع الثقة، الأمر الذي انعكس سلباً على مستويات السيولة التي سجلت مستويات متدنية للغاية، وأحجام تداول قليلة، لم تتجاوز ما كان يتم تداوله خلال جلسة واحدة وقت نشاط السوق».
وأشار إلى أنه على الرغم من انعقاد الجمعيات العمومية للشركات، والتوزيعات القياسية لها، فإن استجابة المؤشرات جاءت دون المأمول، مستدركاً أن النفط يلقي بظلاله على الأسواق العالمية، ومنها الأسواق المحلية، إلا أن هناك مبالغة من قبل المستثمرين المحليين في الربط الدائم، رغم مؤشرات النمو الاقتصادي المحلي، وما به من فرص واستقرار يفتقدها الكثير من الاقتصادات حول العالم.
ولفت دباس إلى أن تركيبة الأسواق المحلية تميل للاستثمار الفردي، الذي يمثل نحو 90% من المتعاملين في السوق، فيما تشكل الاستثمارات المؤسساتية 10%، ما يدعو إلى ضرورة التفكير في طرق لجذب المستثمر المؤسسي بجانب الفردي، لإحداث التوازن المطلوب.
وشدد دباس على ضرورة دخول المحافظ، والصنايق المحلية، لحث وتشجيع المستثمر الفردي على الاستثمار، وطمأنته، مؤكداً أهمية نشر الوعي بين أوساط المتعاملين في السوق لقراءة النتائج المالية للشركات، والتصرف بناء عليها، بعيداً عن الانسياق خلف مضاربين أو مجموعات تتداول بناء على الشائعات، وتتناول الأخبار دون التأكد من صحتها
وأشار إلى أنه على الرغم من انعقاد الجمعيات العمومية للشركات، والتوزيعات القياسية لها، فإن استجابة المؤشرات جاءت دون المأمول، مستدركاً أن النفط يلقي بظلاله على الأسواق العالمية، ومنها الأسواق المحلية، إلا أن هناك مبالغة من قبل المستثمرين المحليين في الربط الدائم، رغم مؤشرات النمو الاقتصادي المحلي، وما به من فرص واستقرار يفتقدها الكثير من الاقتصادات حول العالم.
ولفت دباس إلى أن تركيبة الأسواق المحلية تميل للاستثمار الفردي، الذي يمثل نحو 90% من المتعاملين في السوق، فيما تشكل الاستثمارات المؤسساتية 10%، ما يدعو إلى ضرورة التفكير في طرق لجذب المستثمر المؤسسي بجانب الفردي، لإحداث التوازن المطلوب.
وشدد دباس على ضرورة دخول المحافظ، والصنايق المحلية، لحث وتشجيع المستثمر الفردي على الاستثمار، وطمأنته، مؤكداً أهمية نشر الوعي بين أوساط المتعاملين في السوق لقراءة النتائج المالية للشركات، والتصرف بناء عليها، بعيداً عن الانسياق خلف مضاربين أو مجموعات تتداول بناء على الشائعات، وتتناول الأخبار دون التأكد من صحتها