gehad87
03-16-2015, 10:29
توقع الرئيس العالمي لاستراتيجية الاستثمار في بنك «جيه بيه مورغان» الخاص، سيزار بيريز، نمو الاقتصاد العالمي بقيادة الأسواق المتقدمة بمعدل 3.5% في عام 2015.
وأضاف أن «النمو الاقتصادي الجيد سيدعم أرباح الشركات في الأسواق المتقدمة، وهو ما نعتقد أنه سيكون الطابع الرئيس للاستثمار خلال العام الجاري، وقد يشكل النمو الائتماني السريع في أوروبا نوعاً من التأثير الإيجابي، بينما يمكن أن تؤدي زيادة أخطار الاضطراب السياسية إلى تأثيرات سلبية، لاسيما أن منطقة اليورو مقبلة على العديد من الانتخابات هذا العام».
وأوضح بيريز أنه «في ما يخص الاقتصاد الأميركي، فقد بدت البيانات الاقتصادية قوية باستمرار، ومنها استمرار عدد الوظائف غير الزراعية عند مستوى يزيد على 200 ألف وظيفة لمدة 11 شهراً متتالية، ويضاف إلى ذلك أن الانخفاض السريع في معدل البطالة، والزيادة في مبيعات السيارات، يعطيان الأعمال توقعات عالية، لذلك نعتقد أن أمام الأسهم الأميركية عاماً جيداً آخر في عام 2015، كما أن معدل النمو والأساسيات الاقتصادية تبدو أقوى نسبياً».
وتابع: «من جانب آخر، ستتمتع أوروبا بعوامل إيجابية العام الجاري، وهي تحسّن ثقة المستهلك، وانخفاض عائدات السندات، وانخفاض قيمة العملة، وسحب مالي أقل، وانخفاض أسعار الطاقة، وينبغي لهذه العوامل أن تزيد أرباح الشركات، وترفع نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتدعم انتعاش الاستهلاك المحلي».
وأوضح أن «انخفاض التضخم الحالي في جميع أنحاء منطقة أوروبا يشكل اليوم مخاطرة كبيرة، ومن المرجح أن يواجه البنك المركزي الأوروبي (ecb) حالة عدم استقرار سياسي مستمرة، وهو ما يمكن أن يبطئ أجندة الإصلاح في البلدان المختلفة ويكبح النمو، وسيعمل التسهيل الكمي للبنك المركزي الأوروبي بمثابة شبكة أمان لفترة من الوقت خلال انتظار المستثمرين جلاء سحب حالة الضباب السياسي في المنطقة».
وأضاف أن «النمو الاقتصادي الجيد سيدعم أرباح الشركات في الأسواق المتقدمة، وهو ما نعتقد أنه سيكون الطابع الرئيس للاستثمار خلال العام الجاري، وقد يشكل النمو الائتماني السريع في أوروبا نوعاً من التأثير الإيجابي، بينما يمكن أن تؤدي زيادة أخطار الاضطراب السياسية إلى تأثيرات سلبية، لاسيما أن منطقة اليورو مقبلة على العديد من الانتخابات هذا العام».
وأوضح بيريز أنه «في ما يخص الاقتصاد الأميركي، فقد بدت البيانات الاقتصادية قوية باستمرار، ومنها استمرار عدد الوظائف غير الزراعية عند مستوى يزيد على 200 ألف وظيفة لمدة 11 شهراً متتالية، ويضاف إلى ذلك أن الانخفاض السريع في معدل البطالة، والزيادة في مبيعات السيارات، يعطيان الأعمال توقعات عالية، لذلك نعتقد أن أمام الأسهم الأميركية عاماً جيداً آخر في عام 2015، كما أن معدل النمو والأساسيات الاقتصادية تبدو أقوى نسبياً».
وتابع: «من جانب آخر، ستتمتع أوروبا بعوامل إيجابية العام الجاري، وهي تحسّن ثقة المستهلك، وانخفاض عائدات السندات، وانخفاض قيمة العملة، وسحب مالي أقل، وانخفاض أسعار الطاقة، وينبغي لهذه العوامل أن تزيد أرباح الشركات، وترفع نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتدعم انتعاش الاستهلاك المحلي».
وأوضح أن «انخفاض التضخم الحالي في جميع أنحاء منطقة أوروبا يشكل اليوم مخاطرة كبيرة، ومن المرجح أن يواجه البنك المركزي الأوروبي (ecb) حالة عدم استقرار سياسي مستمرة، وهو ما يمكن أن يبطئ أجندة الإصلاح في البلدان المختلفة ويكبح النمو، وسيعمل التسهيل الكمي للبنك المركزي الأوروبي بمثابة شبكة أمان لفترة من الوقت خلال انتظار المستثمرين جلاء سحب حالة الضباب السياسي في المنطقة».