gehad87
03-17-2015, 15:01
تكبدت مؤشرات البورصة خسائر جماعية بختام تعاملات أمس، بضغط من مبيعات المؤسسات، لتتجاهل بذلك النجاح الذى حققته الحكومة فى القمة الاقتصادية بمدينة شرم الشيخ.
تراجع المؤشر الرئيسى egx30 بنحو %2 ليغلق قرب مستوى 9529 نقطة، وانخفض مؤشر الاسهم المتوسطة egx70 بنحو %1.6 ليغلق قرب 549 نقطة، كما تراجع المؤشر الأوسع egx100 بنحو %1.52 ليغلق قرب متسوى 1108 نقاط. وهبط المؤشر الرئيسى egx30 بنحو %2.03، وهى نسبة الهبوط اليومية الأعلى منذ فبراير الماضى.
وأعلن رئيس الوزراء إبراهيم محلب، أن الحصيلة الإجمالية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بلغت نحو 60 مليار دولار تتضمن عقود مشروعات واتفاقات دولية بخلاف الدعم الخليجي، البالغة قيمته 12.5 مليار دولار.
وبلغت قيمة التداول على الاسهم فى جلسة أمس 497 مليون جنيه، واغلق رأس المال السوقى عند مستوى 523 مليار جنيه، منخفضاً بنحو مليارى جنيه عن اغلاق الأحد.
سيطر اللون الاحمر على كل الاسهم المكونة للمؤشر الرئيسى، وتصدر سهم بلتون قائمة الانخفاضات تلته اسهم جلوبال تليكوم، مدينة نصر للاسكان، طلعت مصطفى، والتجارى الدولى. واتجهت تعاملات المؤسسات العربية، والاجنبية، والمصرية لتسجيل صافى بيع بقيم 32.4 و10.3و 34.9 مليون جنيه على التوالى.
وأشار مسئولو شركات الاوراق المالية إلى أن تراجع البورصة أمس، غير مبرر على الاطلاق، وحاولوا تبرير ذلك بأن رؤية سوق المال لنتائج المؤتمر الاقتصادى كانت أقل من التوقعات، بالاضافة لتأثر السوق بعمليات التراجع الحادة التى عصفت بالاسواق الخليجية خلال اليومين الماضيين.
شهدت البورصات العربية تراجعات عنيفة أمس بسبب انخفاض اسعار برميل البترول بنحو %10 خلال الاسبوع الحالى، وتراجع المؤشر العام لبورصة دبى بنحو %2.6 ليغلق قرب مستوى 3520 نقطة، كما تراجع مؤشر بورصة أبوظبى للأوراق المالية بنحو %1.35 ليغلق قرب 4365 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة الدوحة بـ%1.71 ليغلق قرب 9529 نقطة، وانخفض مؤشر سوق الكويت بنحو %0.42، ليغلق عند 6446 نقطة.
وتراجع مؤشر سوق عمان بـ%0.68، وانخفض مؤشر السوق السعودى بـ%2.04، وتراجع مؤشر سوق البحرين بـ%0.55 ليغلق قرب 1468 نقطة.
وصف خالد عبدالرحمن، العضو المنتدب لشركة سى آى كابيتال لتداول الاوراق المالية، التراجع الكبير للبورصة المصرية أمس بغير المبرر، مشيراً الى أن أغلبية المتعاملين لا يمتلكون تفسيراً واضحاً.
وأشار عبدالرحمن الى أن الخسائر الجماعية والحادة للأسواق العربية خلال اليومين الماضيين ألقت بظلالها على البورصة المصرية، بالاضافة الى أن مؤشرات البورصة حققت صعوداً ملحوظاً فى الفترة السابقة للمؤتمر، ومن ثم فإنه من الطبيعى أن يتجه بعض المتعاملين لجنى الأرباح بعد النجاح الساحق للمؤتمر.
ورجح أن يكون هبوط البورصة أمس مرتبط بمنح شركات السمسرة كريديت للعملاء على امل تعويض خسائرهم، وهو الامر الذى انقلب على العميل فى ظل توجه شركات السمسرة للبيع بغرض الحصول على اموالها من العملاء.
ومن جانبه، قال وائل زيادة رئيس قسم البحوث بالمجموعة المالية هيرمس أن البورصة تعانى فى الفترة الاخيرة من انخفاض أحجام التداول والسيولة، بالإضافة لسيطرة الأفراد على تعاملات البورصة، وهو ما ظهر فى تعاملات البورصة اليومية، علاوة على استمرار التحديات المرتبطة باسعار الصرف وانخفاض قيمة العملة المحلية.
وأشار الى أن الفترة السابقة لانعقاد المؤتمر شهدت صعود مؤشرات البورصة، ونجحت بعض الاسهم فى تحقيق طفرات سعرية جيدة.
وأكد ان نجاحات المؤتمر لن تظهر بشكل سريع على التداولات، موضحاً أن بدء تنفيذ الاتفاقيات التى تم توقيعها فى المؤتمر على أرض الواقع، وتحسن نتائج اعمال الشركات العاملة بالمشروعات سيعمل على تحسن معدلات التداول بالبورصة.
وقال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بلتون لتداول الاوراق المالية ان السوق تمر بمرحلة صعبة للغاية وفقاً للتحليل الفنى، مشيراً الى أن البورصة فى حالة استمرار الوضع الحالى فإنها ستستمر فى الهبوط لاختبار مستوى 9000 نقطة على المدى المتوسط.
وأشار الى أن شريحة كبيرة من متعاملى سوق المال كانوا يتوقعون نتائج أكبر من المؤتمر الاقتصادى – رغم اعترافه بان المؤتمر نجح فعلياً – ولكنهم اعتبروا أن نجاح المؤتمر اقتصر على التصريحات، لافتاً الى ان الجميع فى انتظار التنفيذ الفعلى لنتائج المؤتمر على أرض الواقع.
ورأى أن الارتفاع الطفيف للبورصة بجلسة الأحد، بالتزامن مع استمرار احجام التداول بالقرب من مستوى 500 مليون جنيه يؤكد للجميع بان البورصة ما زالت بعيدة كل البعد عن التأثر الايجابى الضخم من المؤتمر.
وتطرق للأثر السلبى لقرارات وزارة المالية لفرض ضرائب على تعاملات البورصة، وهى القرارات التى قلصت من فاعلية المستثمرين فى البورصة.
تراجع المؤشر الرئيسى egx30 بنحو %2 ليغلق قرب مستوى 9529 نقطة، وانخفض مؤشر الاسهم المتوسطة egx70 بنحو %1.6 ليغلق قرب 549 نقطة، كما تراجع المؤشر الأوسع egx100 بنحو %1.52 ليغلق قرب متسوى 1108 نقاط. وهبط المؤشر الرئيسى egx30 بنحو %2.03، وهى نسبة الهبوط اليومية الأعلى منذ فبراير الماضى.
وأعلن رئيس الوزراء إبراهيم محلب، أن الحصيلة الإجمالية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بلغت نحو 60 مليار دولار تتضمن عقود مشروعات واتفاقات دولية بخلاف الدعم الخليجي، البالغة قيمته 12.5 مليار دولار.
وبلغت قيمة التداول على الاسهم فى جلسة أمس 497 مليون جنيه، واغلق رأس المال السوقى عند مستوى 523 مليار جنيه، منخفضاً بنحو مليارى جنيه عن اغلاق الأحد.
سيطر اللون الاحمر على كل الاسهم المكونة للمؤشر الرئيسى، وتصدر سهم بلتون قائمة الانخفاضات تلته اسهم جلوبال تليكوم، مدينة نصر للاسكان، طلعت مصطفى، والتجارى الدولى. واتجهت تعاملات المؤسسات العربية، والاجنبية، والمصرية لتسجيل صافى بيع بقيم 32.4 و10.3و 34.9 مليون جنيه على التوالى.
وأشار مسئولو شركات الاوراق المالية إلى أن تراجع البورصة أمس، غير مبرر على الاطلاق، وحاولوا تبرير ذلك بأن رؤية سوق المال لنتائج المؤتمر الاقتصادى كانت أقل من التوقعات، بالاضافة لتأثر السوق بعمليات التراجع الحادة التى عصفت بالاسواق الخليجية خلال اليومين الماضيين.
شهدت البورصات العربية تراجعات عنيفة أمس بسبب انخفاض اسعار برميل البترول بنحو %10 خلال الاسبوع الحالى، وتراجع المؤشر العام لبورصة دبى بنحو %2.6 ليغلق قرب مستوى 3520 نقطة، كما تراجع مؤشر بورصة أبوظبى للأوراق المالية بنحو %1.35 ليغلق قرب 4365 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة الدوحة بـ%1.71 ليغلق قرب 9529 نقطة، وانخفض مؤشر سوق الكويت بنحو %0.42، ليغلق عند 6446 نقطة.
وتراجع مؤشر سوق عمان بـ%0.68، وانخفض مؤشر السوق السعودى بـ%2.04، وتراجع مؤشر سوق البحرين بـ%0.55 ليغلق قرب 1468 نقطة.
وصف خالد عبدالرحمن، العضو المنتدب لشركة سى آى كابيتال لتداول الاوراق المالية، التراجع الكبير للبورصة المصرية أمس بغير المبرر، مشيراً الى أن أغلبية المتعاملين لا يمتلكون تفسيراً واضحاً.
وأشار عبدالرحمن الى أن الخسائر الجماعية والحادة للأسواق العربية خلال اليومين الماضيين ألقت بظلالها على البورصة المصرية، بالاضافة الى أن مؤشرات البورصة حققت صعوداً ملحوظاً فى الفترة السابقة للمؤتمر، ومن ثم فإنه من الطبيعى أن يتجه بعض المتعاملين لجنى الأرباح بعد النجاح الساحق للمؤتمر.
ورجح أن يكون هبوط البورصة أمس مرتبط بمنح شركات السمسرة كريديت للعملاء على امل تعويض خسائرهم، وهو الامر الذى انقلب على العميل فى ظل توجه شركات السمسرة للبيع بغرض الحصول على اموالها من العملاء.
ومن جانبه، قال وائل زيادة رئيس قسم البحوث بالمجموعة المالية هيرمس أن البورصة تعانى فى الفترة الاخيرة من انخفاض أحجام التداول والسيولة، بالإضافة لسيطرة الأفراد على تعاملات البورصة، وهو ما ظهر فى تعاملات البورصة اليومية، علاوة على استمرار التحديات المرتبطة باسعار الصرف وانخفاض قيمة العملة المحلية.
وأشار الى أن الفترة السابقة لانعقاد المؤتمر شهدت صعود مؤشرات البورصة، ونجحت بعض الاسهم فى تحقيق طفرات سعرية جيدة.
وأكد ان نجاحات المؤتمر لن تظهر بشكل سريع على التداولات، موضحاً أن بدء تنفيذ الاتفاقيات التى تم توقيعها فى المؤتمر على أرض الواقع، وتحسن نتائج اعمال الشركات العاملة بالمشروعات سيعمل على تحسن معدلات التداول بالبورصة.
وقال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بلتون لتداول الاوراق المالية ان السوق تمر بمرحلة صعبة للغاية وفقاً للتحليل الفنى، مشيراً الى أن البورصة فى حالة استمرار الوضع الحالى فإنها ستستمر فى الهبوط لاختبار مستوى 9000 نقطة على المدى المتوسط.
وأشار الى أن شريحة كبيرة من متعاملى سوق المال كانوا يتوقعون نتائج أكبر من المؤتمر الاقتصادى – رغم اعترافه بان المؤتمر نجح فعلياً – ولكنهم اعتبروا أن نجاح المؤتمر اقتصر على التصريحات، لافتاً الى ان الجميع فى انتظار التنفيذ الفعلى لنتائج المؤتمر على أرض الواقع.
ورأى أن الارتفاع الطفيف للبورصة بجلسة الأحد، بالتزامن مع استمرار احجام التداول بالقرب من مستوى 500 مليون جنيه يؤكد للجميع بان البورصة ما زالت بعيدة كل البعد عن التأثر الايجابى الضخم من المؤتمر.
وتطرق للأثر السلبى لقرارات وزارة المالية لفرض ضرائب على تعاملات البورصة، وهى القرارات التى قلصت من فاعلية المستثمرين فى البورصة.