gehad87
03-18-2015, 10:52
أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أننا في الإمارات نفتش عن التحديات ونواجهها بالتحدي، حتى نصل إلى مبتغانا ونحقق إنجازاتنا، التي غدت ماثلة لكل مواطن ومقيم وزائر لبلادنا، فنحن نعشق التحدي لأنه بالنسبة لنا فرصة للنجاح والتفوق اللذين نتوق إليهما، لتظل دولتنا في المراكز الأولى من بين الدول المتقدمة، وتواصل المسير بثبات، وصولاً إلى الرقم واحد الذي أعشقه وشعبي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وفد مجلس شباب الأعمال في المنطقة الشرقية بالسعودية، الذين يزورون الدولة حالياً، للاطلاع على بعض المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي ينفذها رجال الأعمال الشباب في الإمارات، في مختلف القطاعات، والاستفادة من هذه التجربة الناجحة، التي اعتبروها مثالاً يحتذى لشباب دول مجلس التعاون الخليجي، والشباب العربي عموماً.
وخلال اللقاء، الذي تم في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي، رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالشباب السعوديين في بلدهم الإمارات، وبين نظرائهم الشباب، مؤكداً سموه أن الأبواب مفتوحة لهم في أي وقت يريدون فيه التعرف إلى تفاصيل تجربة الدولة الناجحة في مجال دعم الشباب وتنمية مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة، والاستفادة من هذه التجربة وتطبيقها في مشروعاتهم المستقبلية، حتى يحققوا النجاح في أعمالهم ويتحولوا مستقبلاً إلى رجال أعمال ومستثمرين كبار، ليس على مستوى السعودية فحسب، بل على مستوى المنطقة ككل.
وشدد سموه، خلال نصائحه الأبوية للشباب السعودي المقبل على تأسيس شركات أو مصانع صغيرة أو متوسطة، على أن تكون لديهم الطاقة الإيجابية البناءة كي يوظفوها في تحقيق أهدافهم الشخصية والوطنية، ودعم هذه الطاقة بالعزيمة والإصرار والمثابرة وعدم الاستسلام للكسل واليأس والإحباط، الذي قد يدمر طموحاتهم وأحلامهم.
وقال سموه مخاطباً محدثيه من الشباب السعودي: «أنتم لديكم دولة تدعمكم، ولديكم الرغبة في هذا العمل، وما عليكم إلا الاستفادة من تجارب الآخرين، لاسيما تجربة شبابنا الذين باتوا الآن في معظمهم من رجال الأعمال بفضل دعمنا لهم كقيادة وحكومة ومؤسسات وطنية، وعليكم معشر الشباب مواجهة التحدي بالتحدي، لأننا في الإمارات نفتش عن التحديات ونواجهها بالتحدي، حتى نصل إلى مبتغانا ونحقق إنجازاتنا التي غدت ماثلة لكل مواطن ومقيم وزائر لبلادنا، فنحن نعشق التحدي لأنه بالنسبة لنا فرصة للنجاح والتفوق اللذين نتوق إليهما، لتظل دولتنا في المراكز الأولى من بين الدول المتقدمة، وتواصل المسير بثبات وصولاً إلى الرقم واحد الذي أعشقه وشعبي».
وأعرب سموه عن سعادته بلقاء هذه النخبة من الشباب السعودي، مؤكداً لهم أن جميع الجهات المعنية في الدولة ستوفر لهم كل أشكال المساعدة وتقديم المشورة والخبرة والنصائح، حتى ينجحوا في أعمالهم ويبنون مستقبلهم، وطالبهم سموه بتشكيل فرق عمل قوية وذات خبرة حتى يتسنى لهم تحقيق الإنجاز المطلوب.
وقال: «صحيح أنني أوجه وأرسم وأضع الرؤية وأتابع، لكن من دون فرق العمل التي تعمل معي، لا يمكن أن أنجز ما تم إنجازه حتى الآن من مشروعات إنمائية وتنموية طالت قطاعات الاقتصاد والسياحة والثقافة والتعليم والمعلوماتية والنقل والاتصالات، وغيرها من القطاعات».
وأردف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائلاً: «أنا أحب لكم ولكل الشباب العربي الخير والحياة السعيدة والمستقرة، وأنصحكم بأن تكونوا سعداء ومتفائلين منذ استيقاظكم من نومكم، ويعجبني الذي يلتزم بعمله ويحترمه ويحبه، فهذا في نظري هو الذي ينجح ويعمل المستحيل، على الرغم من أن هذه الكلمة لا مكان لها في قاموسي وفي دولة الإمارات، لأن من وضعها أو قالها لا يعرف طعم النجاح والتفوق، فأنتم بصبركم وإصراركم تصنعون الممكن وغير الممكن، ففي هذه الحياة كل شيء ممكن».
من جهتهم، أعرب الوفد السعودي من رجال الأعمال الشباب عن اعتزازهم بلقاء صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والاستماع إلى نصائحه وتوجيهاته الأبوية، التي تنم عن عقل ورؤية حكيمة لزعيم عربي يتمتع بالحكمة والديناميكية وحب وطنه وشعبه وغيرته القومية على الشباب العربي، إذ أوضح سموه خلال حواره وتوجيهاته لهم أنه حريص على مستقبل الشباب، وحريص على أن تعم مشروعات التنمية والبناء في أنحاء الوطن العربي، حتى تخلق فرص العمل لهؤلاء الشباب الذين لديهم الطاقات والمواهب والرغبة في بناء مستقبل واعد لهم ولأسرهم، لكن ينقصهم من يدعمهم ويوجههم ويأخذ بأيديهم نحو زمام المبادرة والانطلاق».
حضر اللقاء وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش، والمدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي خليفة سعيد سليمان.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وفد مجلس شباب الأعمال في المنطقة الشرقية بالسعودية، الذين يزورون الدولة حالياً، للاطلاع على بعض المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي ينفذها رجال الأعمال الشباب في الإمارات، في مختلف القطاعات، والاستفادة من هذه التجربة الناجحة، التي اعتبروها مثالاً يحتذى لشباب دول مجلس التعاون الخليجي، والشباب العربي عموماً.
وخلال اللقاء، الذي تم في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي، رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالشباب السعوديين في بلدهم الإمارات، وبين نظرائهم الشباب، مؤكداً سموه أن الأبواب مفتوحة لهم في أي وقت يريدون فيه التعرف إلى تفاصيل تجربة الدولة الناجحة في مجال دعم الشباب وتنمية مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة، والاستفادة من هذه التجربة وتطبيقها في مشروعاتهم المستقبلية، حتى يحققوا النجاح في أعمالهم ويتحولوا مستقبلاً إلى رجال أعمال ومستثمرين كبار، ليس على مستوى السعودية فحسب، بل على مستوى المنطقة ككل.
وشدد سموه، خلال نصائحه الأبوية للشباب السعودي المقبل على تأسيس شركات أو مصانع صغيرة أو متوسطة، على أن تكون لديهم الطاقة الإيجابية البناءة كي يوظفوها في تحقيق أهدافهم الشخصية والوطنية، ودعم هذه الطاقة بالعزيمة والإصرار والمثابرة وعدم الاستسلام للكسل واليأس والإحباط، الذي قد يدمر طموحاتهم وأحلامهم.
وقال سموه مخاطباً محدثيه من الشباب السعودي: «أنتم لديكم دولة تدعمكم، ولديكم الرغبة في هذا العمل، وما عليكم إلا الاستفادة من تجارب الآخرين، لاسيما تجربة شبابنا الذين باتوا الآن في معظمهم من رجال الأعمال بفضل دعمنا لهم كقيادة وحكومة ومؤسسات وطنية، وعليكم معشر الشباب مواجهة التحدي بالتحدي، لأننا في الإمارات نفتش عن التحديات ونواجهها بالتحدي، حتى نصل إلى مبتغانا ونحقق إنجازاتنا التي غدت ماثلة لكل مواطن ومقيم وزائر لبلادنا، فنحن نعشق التحدي لأنه بالنسبة لنا فرصة للنجاح والتفوق اللذين نتوق إليهما، لتظل دولتنا في المراكز الأولى من بين الدول المتقدمة، وتواصل المسير بثبات وصولاً إلى الرقم واحد الذي أعشقه وشعبي».
وأعرب سموه عن سعادته بلقاء هذه النخبة من الشباب السعودي، مؤكداً لهم أن جميع الجهات المعنية في الدولة ستوفر لهم كل أشكال المساعدة وتقديم المشورة والخبرة والنصائح، حتى ينجحوا في أعمالهم ويبنون مستقبلهم، وطالبهم سموه بتشكيل فرق عمل قوية وذات خبرة حتى يتسنى لهم تحقيق الإنجاز المطلوب.
وقال: «صحيح أنني أوجه وأرسم وأضع الرؤية وأتابع، لكن من دون فرق العمل التي تعمل معي، لا يمكن أن أنجز ما تم إنجازه حتى الآن من مشروعات إنمائية وتنموية طالت قطاعات الاقتصاد والسياحة والثقافة والتعليم والمعلوماتية والنقل والاتصالات، وغيرها من القطاعات».
وأردف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائلاً: «أنا أحب لكم ولكل الشباب العربي الخير والحياة السعيدة والمستقرة، وأنصحكم بأن تكونوا سعداء ومتفائلين منذ استيقاظكم من نومكم، ويعجبني الذي يلتزم بعمله ويحترمه ويحبه، فهذا في نظري هو الذي ينجح ويعمل المستحيل، على الرغم من أن هذه الكلمة لا مكان لها في قاموسي وفي دولة الإمارات، لأن من وضعها أو قالها لا يعرف طعم النجاح والتفوق، فأنتم بصبركم وإصراركم تصنعون الممكن وغير الممكن، ففي هذه الحياة كل شيء ممكن».
من جهتهم، أعرب الوفد السعودي من رجال الأعمال الشباب عن اعتزازهم بلقاء صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والاستماع إلى نصائحه وتوجيهاته الأبوية، التي تنم عن عقل ورؤية حكيمة لزعيم عربي يتمتع بالحكمة والديناميكية وحب وطنه وشعبه وغيرته القومية على الشباب العربي، إذ أوضح سموه خلال حواره وتوجيهاته لهم أنه حريص على مستقبل الشباب، وحريص على أن تعم مشروعات التنمية والبناء في أنحاء الوطن العربي، حتى تخلق فرص العمل لهؤلاء الشباب الذين لديهم الطاقات والمواهب والرغبة في بناء مستقبل واعد لهم ولأسرهم، لكن ينقصهم من يدعمهم ويوجههم ويأخذ بأيديهم نحو زمام المبادرة والانطلاق».
حضر اللقاء وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش، والمدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي خليفة سعيد سليمان.