gehad87
03-18-2015, 10:53
قال مسؤولون وخبراء إن أهم ما يعزّز آفاق النمو لإمارة دبي أنها تملك رؤية واضحة حيال المستقبل وبيئة العيش، التي ترغب في أن توفرها لسكانها، لافتين إلى أن دبي ستشكل في المستقبل القريب ركيزة النمو في الأسواق الناشئة، بالنظر إلى الإنجازات الضخمة التي حققتها في غضون فترة زمنية قصيرة، على صعيد تنوع قطاعاتها الاقتصادية، وتوفير بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين والأفراد من أكثر من 220 جنسية.
وأضافوا، خلال مؤتمر «مدن المستقبل: كيف يبدو مستقبل دبي؟»، الذي عقد في دبي، أمس، أن الإمارة اجتازت باقتدار اختبار الأزمة المالية العالمية، مشيرين إلى أن دبي تمتلك العديد من الميزات التي تجعلها متفردة، وتسهم في استمرار الازدهار في المستقبل، أبرزها عاملا الجرأة والانفتاح.
وضوح الرؤية
وفي التفاصيل، قالت وزيرة الدولة، العضو المنتدب للجنة التحضيرية العليا لمعرض «إكسبو 2020»، ريم الهاشمي، إن «أهم ما يعزز آفاق النمو لدبي، كما هو الحال لبقية إمارات الدولة، حقيقة أنها تملك رؤية واضحة حيال المستقبل، وبيئة العيش التي ترغب في أن توفرها لسكانها».
وأضافت، خلال ندوة حوارية ضمن المؤتمر، الذي عقدته وكالة «بلومبيرغ»، أمس، في فندق أرماني بدبي، أن «هذا الطموح المتوارث هو ما جعل الإمارة مركزاً للأمل»، مشيرة إلى أن «الناس يحبون العيش في دبي، فالأمر ليس مجرد فرصة عمل تستقطبهم، بل هو الرغبة في تربية أبنائهم وتنشئتهم فيها».
وأكدت أن «الأهم، والذي من شأنه أن يحقق لدبي مستقبلاً أفضل، هو أن الإمارة لا تركن أبداً إلى ما أحرزت من تفوق على العديد من الصعد والمستويات، بل تواصل السعي عبر العمل والتعلم واستكشاف الفرص».
وتحدثت عن معرض «إكسبو 2020»، قائلة إن «الحدث للمنطقة ككل، وليس فقط لدبي أو الإمارات، فهو سيكون معرض له تجربته الخاصة وموروثه المتفرد، الذي سيصب في صالح الجميع».
وقالت الهاشمي إن «ما يميز قصة نجاح دبي هو موقعها المتميز، الذي يعد من أهم نقاط قوة الإمارة، وانتمائها إلى هذه المنطقة الناشئة القوية، التي باتت مركزاً للنمو والابتكار والإبداع، في وقت تواجه مناطق عدة في العالم الجمود».
وحول استفادة الإمارة من موقعها كواحة أمان وسط ما تواجهه المنطقة من توتر سياسي وقلاقل، أفادت بأن «هذا صحيح»، لكنها لفتت إلى أن «دبي، والإمارات تعاني كذلك من أي مشكلات تلم بالمنطقة».
ولدى سؤالها عن النمو اللافت في عدد زوار دبي، وطموح الإمارة على هذا المستوى، قالت إن «الأهم من أعداد الزوار والنمو المطرد فيها، هو مستوى الخدمات التي يحصلون عليها، وسهولة المعاملات التي توفر لهم، وهذا هو ما تحرص دبي على الوصول إلى درجة أكبر من التفوق فيه، لتكون الأفضل على هذا المستوى».
وتطرق الحديث إلى موضوع التلوث والتغير المناخي، فذكرت الهاشمي أن «هذا التحدي مهم ولاشك، ودبي والإمارات بصفة عامة لديها العديد من المبادرات على هذا المستوى، مثل مدينة (مصدر) و(استدامة)»، مبينة أن «50% من الطاقة اللازمة لمعرض (إكسبو 2020) ستولد باستخدام الطاقة البديلة».
وتحدثت عن المشاركة الحيوية للمرأة في منظومة النمو بالدولة، قائلة: «نحن محظوظات بلعب دور مهم في صياغة نمو الدولة، الأمر الذي يعد شهادة جديدة في صالح الرؤية بعيدة المدى لقيادة الدولة».
وأضافوا، خلال مؤتمر «مدن المستقبل: كيف يبدو مستقبل دبي؟»، الذي عقد في دبي، أمس، أن الإمارة اجتازت باقتدار اختبار الأزمة المالية العالمية، مشيرين إلى أن دبي تمتلك العديد من الميزات التي تجعلها متفردة، وتسهم في استمرار الازدهار في المستقبل، أبرزها عاملا الجرأة والانفتاح.
وضوح الرؤية
وفي التفاصيل، قالت وزيرة الدولة، العضو المنتدب للجنة التحضيرية العليا لمعرض «إكسبو 2020»، ريم الهاشمي، إن «أهم ما يعزز آفاق النمو لدبي، كما هو الحال لبقية إمارات الدولة، حقيقة أنها تملك رؤية واضحة حيال المستقبل، وبيئة العيش التي ترغب في أن توفرها لسكانها».
وأضافت، خلال ندوة حوارية ضمن المؤتمر، الذي عقدته وكالة «بلومبيرغ»، أمس، في فندق أرماني بدبي، أن «هذا الطموح المتوارث هو ما جعل الإمارة مركزاً للأمل»، مشيرة إلى أن «الناس يحبون العيش في دبي، فالأمر ليس مجرد فرصة عمل تستقطبهم، بل هو الرغبة في تربية أبنائهم وتنشئتهم فيها».
وأكدت أن «الأهم، والذي من شأنه أن يحقق لدبي مستقبلاً أفضل، هو أن الإمارة لا تركن أبداً إلى ما أحرزت من تفوق على العديد من الصعد والمستويات، بل تواصل السعي عبر العمل والتعلم واستكشاف الفرص».
وتحدثت عن معرض «إكسبو 2020»، قائلة إن «الحدث للمنطقة ككل، وليس فقط لدبي أو الإمارات، فهو سيكون معرض له تجربته الخاصة وموروثه المتفرد، الذي سيصب في صالح الجميع».
وقالت الهاشمي إن «ما يميز قصة نجاح دبي هو موقعها المتميز، الذي يعد من أهم نقاط قوة الإمارة، وانتمائها إلى هذه المنطقة الناشئة القوية، التي باتت مركزاً للنمو والابتكار والإبداع، في وقت تواجه مناطق عدة في العالم الجمود».
وحول استفادة الإمارة من موقعها كواحة أمان وسط ما تواجهه المنطقة من توتر سياسي وقلاقل، أفادت بأن «هذا صحيح»، لكنها لفتت إلى أن «دبي، والإمارات تعاني كذلك من أي مشكلات تلم بالمنطقة».
ولدى سؤالها عن النمو اللافت في عدد زوار دبي، وطموح الإمارة على هذا المستوى، قالت إن «الأهم من أعداد الزوار والنمو المطرد فيها، هو مستوى الخدمات التي يحصلون عليها، وسهولة المعاملات التي توفر لهم، وهذا هو ما تحرص دبي على الوصول إلى درجة أكبر من التفوق فيه، لتكون الأفضل على هذا المستوى».
وتطرق الحديث إلى موضوع التلوث والتغير المناخي، فذكرت الهاشمي أن «هذا التحدي مهم ولاشك، ودبي والإمارات بصفة عامة لديها العديد من المبادرات على هذا المستوى، مثل مدينة (مصدر) و(استدامة)»، مبينة أن «50% من الطاقة اللازمة لمعرض (إكسبو 2020) ستولد باستخدام الطاقة البديلة».
وتحدثت عن المشاركة الحيوية للمرأة في منظومة النمو بالدولة، قائلة: «نحن محظوظات بلعب دور مهم في صياغة نمو الدولة، الأمر الذي يعد شهادة جديدة في صالح الرؤية بعيدة المدى لقيادة الدولة».