gehad87
03-18-2015, 10:54
قال المبعوث الخاص المعني بالمدن وتغير المناخ، ومؤسس «بلومبيرغ»، مايكل بلومبيرغ، إنه «على الرغم من أن زيارته لدبي هي الأولى، إلا أنه يرى من خلال ما شهده من إنجازات تؤكد أن مستقبل دبي هو مستقبل العالم، كونها مدينة عالمية بكل المعايير، توفر الفرص والوظائف، وتقود الابتكار والإبداع، وتوفر مستوى عالياً من المعيشة يضاهي مدينة نيويورك»، مؤكداً أن «المستقبل مفتوح على مصراعيه لدبي».
وأكد أن «أحد أبرز الأمور التي يجب أن تخطط لها مدن القرن الـ21 هو الاستثمار في القطاعات التي تجذب الأفراد للعيش والعمل، مثل البيئة والنقل المستدام وقلة الازدحام والمتنزهات الكبيرة والثقافة».
وقال بلومبيرغ إنه تابع عن كثب مسيرة دبي، والتحولات التي شهدتها في تاريخها الحديث، ورأى أنها تجاوزت أهدافها التي كانت تتمحور في البداية عند تحولها إلى مركز مالي عالمي، لتصبح مركزاً للمال والأعمال والتنوع الثقافي والاقتصادي، كما أنها غدت رقماً صعباً في خريطة جذب الاستثمارات.
ركيزة النمو
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «أبراج»، عارف نقفي، إن «دبي ستشكل في المستقبل القريب ركيزة النمو في الأسواق الناشئة، بالنظر إلى الإنجازات الضخمة التي حققتها في غضون فترة زمنية قصيرة، على صعيد تنوع قطاعاتها الاقتصادية، وتوفير بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين والأفراد من أكثر من 220 جنسية».
وأوضح، خلال الندوة، أن «الموقع الجغرافي لدبي بين أسواق يراوح عدد سكانها بين مليارين وثلاثة مليارات نسمة، يضعها على قائمة اهتمامات المستثمرين والشركات الراغبة في النمو والتوسع في المنطقة، عدا ما تتمتع به المدينة من بنية تحتية تنافسية في مجال النقل الجوي، وشبكة خطوط طيران تربط كل قارات العالم»، مؤكداً أن «دبي اجتازت باقتدار اختبار الأزمة المالية العالمية».
الجرأة والانفتاح
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«دويتشه بنك»، أشوك أرام، إن «دبي تمتلك العديد من الميزات التي تجعلها متفردة، وتسهم في استمرار الازدهار في المستقبل، أبرزها عاملا الجرأة والانفتاح»، مشيراً إلى أن «كل ما تحقق من إنجازات هو انعكاس للجرأة والطموح والإرادة والرؤية».
وأكد أنه «على مستوى السوق المحلية، فإن هناك تحركاً وتوسعاً من الانفتاح واستقطاب المستثمرين، فضلاً عن ميزة الموقع الجغرافي والبنية التحتية وسهولة الارتباط بالعالم من خلال شركات الطيران»، لافتاً إلى أن «مركز دبي المالي العالمي يعد من بين المراكز المتقدمة على صعيد البيئة التشريعية والتنظيمية».
وأكد أن «أحد أبرز الأمور التي يجب أن تخطط لها مدن القرن الـ21 هو الاستثمار في القطاعات التي تجذب الأفراد للعيش والعمل، مثل البيئة والنقل المستدام وقلة الازدحام والمتنزهات الكبيرة والثقافة».
وقال بلومبيرغ إنه تابع عن كثب مسيرة دبي، والتحولات التي شهدتها في تاريخها الحديث، ورأى أنها تجاوزت أهدافها التي كانت تتمحور في البداية عند تحولها إلى مركز مالي عالمي، لتصبح مركزاً للمال والأعمال والتنوع الثقافي والاقتصادي، كما أنها غدت رقماً صعباً في خريطة جذب الاستثمارات.
ركيزة النمو
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «أبراج»، عارف نقفي، إن «دبي ستشكل في المستقبل القريب ركيزة النمو في الأسواق الناشئة، بالنظر إلى الإنجازات الضخمة التي حققتها في غضون فترة زمنية قصيرة، على صعيد تنوع قطاعاتها الاقتصادية، وتوفير بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين والأفراد من أكثر من 220 جنسية».
وأوضح، خلال الندوة، أن «الموقع الجغرافي لدبي بين أسواق يراوح عدد سكانها بين مليارين وثلاثة مليارات نسمة، يضعها على قائمة اهتمامات المستثمرين والشركات الراغبة في النمو والتوسع في المنطقة، عدا ما تتمتع به المدينة من بنية تحتية تنافسية في مجال النقل الجوي، وشبكة خطوط طيران تربط كل قارات العالم»، مؤكداً أن «دبي اجتازت باقتدار اختبار الأزمة المالية العالمية».
الجرأة والانفتاح
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«دويتشه بنك»، أشوك أرام، إن «دبي تمتلك العديد من الميزات التي تجعلها متفردة، وتسهم في استمرار الازدهار في المستقبل، أبرزها عاملا الجرأة والانفتاح»، مشيراً إلى أن «كل ما تحقق من إنجازات هو انعكاس للجرأة والطموح والإرادة والرؤية».
وأكد أنه «على مستوى السوق المحلية، فإن هناك تحركاً وتوسعاً من الانفتاح واستقطاب المستثمرين، فضلاً عن ميزة الموقع الجغرافي والبنية التحتية وسهولة الارتباط بالعالم من خلال شركات الطيران»، لافتاً إلى أن «مركز دبي المالي العالمي يعد من بين المراكز المتقدمة على صعيد البيئة التشريعية والتنظيمية».