gehad87
03-18-2015, 11:01
أعلنت وزارة الاقتصاد، أمس، عزمها توقيع اتفاق مع تجار الخضراوات والفواكه، يتعهد بمقتضاه التجار بعدم إحداث زيادات في الأسعار، خلال شهر رمضان المقبل.
وقال مدير إدارة حماية المستهلك، الدكتور هاشم النعيمي، في تصريحات صحافية بأبوظبي أمس، إن الوزارة ستعقد اجتماعاً، خلال الأسبوع المقبل، مع موردي الخضراوات والورقيات والفواكه، للاتفاق على عدم زيادة أسعار هذه السلع خلال شهر رمضان، والتحقق من عدم حدوث نقص في أي سلعة خلال الشهر الكريم، ومنع التلاعب بالأسعار وحدوث عمليات استغلال للمستهلكين، نتيجة ارتفاع الطلب مقابل ثبات المعروض أو قلته.
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة للاستعداد المبكر لقدوم شهر رمضان، تتضمن عقد سلسلة من الاجتماعات مع الموردين الرئيسين وتجار الخضراوات والفواكه، ومسؤولي منافذ البيع والجمعيات التعاونية، خلال الفترة المقبلة، لإطلاق مبادرات جديدة، تسهم في الحفاظ على استقرار الأسواق، فضلاً عن تفعيل اتفاقيات تثبيت الأسعار.
وأضاف النعيمي أن وزارة الاقتصاد تسعى للاتفاق مع التجار على زيادة كميات الفواكه والخضراوات والورقيات، التي يتم توريدها يومياً إلى أسواق كل إمارة، خلال رمضان، بنسبة 10% على الأقل، إضافة إلى تنويع الاستيراد، لافتاً إلى أن 12 ألف طن من الخضراوات والفواكه تدخل سوق دبي يومياً على سبيل المثال.
وذكر أن الخطة تتضمن مراقبة الأسعار يومياً، وتنفيذ جولات تفتيشية بالتعاون مع دوائر التنمية الاقتصادية في جميع مناطق الدولة والبلديات لمراقبة الأسواق، والعمل على وقف محاولات رفع أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية، التي تشهد إقبالاً خلال الشهر المبارك، إضافة إلى الحملات المفاجئة والمنتظمة، خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان.
وأشار إلى أن الوزارة ستطلع على كميات السلع في منافذ البيع وعقود توريد الخضراوات، للتحقق من استيراد الكميات اللازمة للمستهلكين، ومنع حدوث نقص في أي سلعة، واستغلال ذلك لرفع الأسعار.
وأفاد النعيمي بأن خطة الوزارة تتضمن طرح منافذ البيع والجمعيات التعاونية عروضاً ترويجية، وتخفيضات تراوح بين 20 و30٪، في السلع التي تشهد إقبالاً خلال رمضان، مشيراً إلى أن الوزارة طالبت منافذ البيع بأن تتضمن عروض التخفيضات السعرية السلع الأساسية والاستراتيجية، وأن تكون من علامات تجارية معروفة.
وشدد على أن الوزارة ستبحث مع المنافذ والجمعيات خطط طرح السلال الرمضانية، والالتزام بأسعارها المقررة مسبقاً، مع وجود تنوع وابتكار في محتويات السلال.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تشهد عمليات الدعم للسلع الأساسية، التي ستقدمها منافذ البيع خلال شهر رمضان المقبل، زيادة العام الجاري، بناء على طلب الوزارة، مبيناً أن إجمالي مبلغ الدعم الذي قدمته المنافذ لدعم هذه السلع في رمضان الماضي، بلغ 150 مليون درهم، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الأسعار
وقال مدير إدارة حماية المستهلك، الدكتور هاشم النعيمي، في تصريحات صحافية بأبوظبي أمس، إن الوزارة ستعقد اجتماعاً، خلال الأسبوع المقبل، مع موردي الخضراوات والورقيات والفواكه، للاتفاق على عدم زيادة أسعار هذه السلع خلال شهر رمضان، والتحقق من عدم حدوث نقص في أي سلعة خلال الشهر الكريم، ومنع التلاعب بالأسعار وحدوث عمليات استغلال للمستهلكين، نتيجة ارتفاع الطلب مقابل ثبات المعروض أو قلته.
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة للاستعداد المبكر لقدوم شهر رمضان، تتضمن عقد سلسلة من الاجتماعات مع الموردين الرئيسين وتجار الخضراوات والفواكه، ومسؤولي منافذ البيع والجمعيات التعاونية، خلال الفترة المقبلة، لإطلاق مبادرات جديدة، تسهم في الحفاظ على استقرار الأسواق، فضلاً عن تفعيل اتفاقيات تثبيت الأسعار.
وأضاف النعيمي أن وزارة الاقتصاد تسعى للاتفاق مع التجار على زيادة كميات الفواكه والخضراوات والورقيات، التي يتم توريدها يومياً إلى أسواق كل إمارة، خلال رمضان، بنسبة 10% على الأقل، إضافة إلى تنويع الاستيراد، لافتاً إلى أن 12 ألف طن من الخضراوات والفواكه تدخل سوق دبي يومياً على سبيل المثال.
وذكر أن الخطة تتضمن مراقبة الأسعار يومياً، وتنفيذ جولات تفتيشية بالتعاون مع دوائر التنمية الاقتصادية في جميع مناطق الدولة والبلديات لمراقبة الأسواق، والعمل على وقف محاولات رفع أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية، التي تشهد إقبالاً خلال الشهر المبارك، إضافة إلى الحملات المفاجئة والمنتظمة، خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان.
وأشار إلى أن الوزارة ستطلع على كميات السلع في منافذ البيع وعقود توريد الخضراوات، للتحقق من استيراد الكميات اللازمة للمستهلكين، ومنع حدوث نقص في أي سلعة، واستغلال ذلك لرفع الأسعار.
وأفاد النعيمي بأن خطة الوزارة تتضمن طرح منافذ البيع والجمعيات التعاونية عروضاً ترويجية، وتخفيضات تراوح بين 20 و30٪، في السلع التي تشهد إقبالاً خلال رمضان، مشيراً إلى أن الوزارة طالبت منافذ البيع بأن تتضمن عروض التخفيضات السعرية السلع الأساسية والاستراتيجية، وأن تكون من علامات تجارية معروفة.
وشدد على أن الوزارة ستبحث مع المنافذ والجمعيات خطط طرح السلال الرمضانية، والالتزام بأسعارها المقررة مسبقاً، مع وجود تنوع وابتكار في محتويات السلال.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تشهد عمليات الدعم للسلع الأساسية، التي ستقدمها منافذ البيع خلال شهر رمضان المقبل، زيادة العام الجاري، بناء على طلب الوزارة، مبيناً أن إجمالي مبلغ الدعم الذي قدمته المنافذ لدعم هذه السلع في رمضان الماضي، بلغ 150 مليون درهم، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الأسعار