PDA

View Full Version : استطلاع رأي لـ "بى دبليو سى" حول النساء وعملهن



gehad87
03-18-2015, 19:30
احتفاءً بيوم المرأة العالمي الذي صادف يوم الأحد 8 مارس 2015، نفذت بي دبليو سي استطلاعاً للرأي شاركت فيه 8,756 شابة من إناث الألفية (الشابات اللواتي ولدن خلال الفترة من 1980 إلى 1995) من 75 دولة، من بينهن 117 شابة من دول الشرق الأوسط، لمعرفة شعورهن إزاء عالم العمل والوظائف التي يعملن بها.

ويكشف التقرير بعنوان - شابات جيل الألفية: عصر جديد من المواهب - أن الشابات من جيل الألفية أكثر ميلاً للاعتقاد بأنهن قادرات على الوصول إلى المستويات العليا في وظائفهن الحالية، لا سيما الشابات في بداية مسيرتهن الوظيفية (49%).

تصنف شابات جيل الألفية فرص الارتقاء الوظيفي على أنها أكثر سمات أصحاب العمل جاذبية (53%)، وهذا يجعلهن أكثر ثقة في مسارهن الوظيفي وأكثر طموحاً من الأجيال السابقة.

شابات جيل الألفية في البرازيل (76%) والهند (76%) والبرتغال (68%) هن الأكثر ثقة، بينما تعتبر أترابهن في اليابان (11%) وكازاخستان (18%) وألمانيا (19%) الأقل ثقة.

86% من إناث جيل الألفية المرتبطات بعلاقات يمثلن جزءاً من ثنائي بوظائف مزدوجة، بينما 42% يحققن دخلاً يساوي أو يتجاوز ما يحققه شركاء حياتهن. وحوالي الربع (24%) منهن يعتبرن المعيل الرئيسي لطرفي العلاقة.

وفيما يتعلق بالتنوع، فإن 86% من شابات جيل الألفية يبحثن عن أصحاب عمل ذوي سجل ناصع في التنوع والمساواة والدمج - وبينما يقال إن أصحاب العمل يتحدثون عن التنوع، فإن 71% من شابات الألفية لا يشعرن بأن الفرص متساوية حقاً بالنسبة للجميع.

إضافة إلى ذلك، فإن 43% من شابات جيل الألفية يعتقدن أن أصحاب العمل متحيزون جداً لصالح الذكور عند ترقية الموظفين داخل المؤسسات، وهذا يمثل ارتفاعاً بنسبة 14% منذ عام 2011.

تعتبر شابات جيل الألفية في إسبانيا (60%) وفرنسا (58%) وايرلندا (56%) أن أصحاب العمل في بلادهن هم الأكثر تحيزاً للذكور، بينما كانت شابات جيل الألفية في ماليزيا (16%) والفلبين (11%) الأكثر تفاؤلاً في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، قال هاني أشقر، الشريك الأول في بي دبليو سي الشرق الأوسط: "هذه النتائج تثبت أن النساء اللواتي يلتحقن بسوق العمل اليوم يصنفن فرص الارتقاء على السلم الوظيفي كعامل مهم جدا، بل إنه أهم بالنسبة إليهن من الحصول على حوافز مالية."

وأضاف أشقر: "تظهر أبحاثنا على المستوى العالمي أن شابات جيل الألفية يمثلن بالفعل عصراً جديداً من مواهب الإناث. تتميز شابات جيل الألفية بأنهن أفضل تعليماً، وهن يدخلن سوق العمل بأعداد أكبر من أي أجيال سابقة. على سبيل المثال، فإن 20% من موظفات بي دبليو سي في دولة الإمارات العربية المتحدة (وعددهن 476 موظفة) يشغلن مناصب تتراوح بين الشريك والمدير التنفيذي والمدير الأول، ونحن نتطلع قدماً إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر في الإمارات وفي المنطقة بشكل عام."


بينما أن تجربة شابة جيل الألفية التي يبلغ عمرها 34 عاماً ولديها 12 عاماً من الخبرة العملية تختلف كثيراً عن شابة جيل الألفية التي يبلغ عمرها 22 عاماً وما زالت في بداية مسارها الوظيفي، فإن التقرير يبحث في آراء ورغبات شابات جيل الألفية بحسب المرحلة الوظيفية على النحو التالي: المبتدئات (شابات جيل الألفية اللواتي لا تتجاوز خبرتهن 3 سنوات)، وذوات الخبرة المتوسطة (4-8 سنوات من الخبرة العملية) وذوات الخبرة الطويلة (9 سنوات فأكثر من الخبرة العملية).

وتقول قائد قسم التنوع العالمي لدى بي دبليو سي: "عند الحديث عن قوة الدخل وأنماطه، فإن شابات جيل الألفية يمثلن القيادة والريادة حيث أن 66% من شابات الألفية المرتبطات بعلاقات يحققن دخلاً يساوي أو يتجاوز ما يحققه شركاء حياتهن. وكلما كانت شابة جيل الألفية أكثر خبرة، كانت فرصتها أكبر لتكون المعيل الرئيسي في العلاقة. توصلت دراستنا إلى 31% من شابات جيل الألفية اللواتي يتمتعن بخبرة 9 سنوات فما فوق يمثلن المعيل الرئيسي في علاقاتهن، مقارنة بنسبة 18% ممن المبتدئات و24% من ذوات الخبرة المتوسطة."

وأضافت: "لقد فندت دراستنا عدداً من الخرافات السائدة، ومنها على سبيل المثال أن النساء يتركن العمل من أجل تكوين أسر، حيث تبين أن شابات جيل الألفية هن الأقل ميلاً إلى ترك العمل بسبب الرغبة في تكوين أسرة، والأكثر ميلاً إلى ذلك بسبب عدم وجود فرص عمل. على أصحاب العمل أن يلتزموا بثقافة الدمج واستراتيجيات المواهب التي تستند إلى ثقة وطموح شابات الجيل الألفية منذ اليوم الأول لالتحاقهن بالعمل."

فيما يلي المزيد من ملامح تقرير بي دبليو سي:
· من المتوقع أن يقود جيل الألفية تحولات غير مسبوقة في نهج عمل المؤسسات ، مع زيادة الطلب على التوازن بين الحياة الشخصية/العائلية والعمل والمرونة لدى 97% من الشابات و97% من الشباب في هذا الجيل.

تتوقع شابات جيل الألفية الحصول على ملاحظات فورية عالية الجودة ومتركزة على المستقبل، بالرغم من معرفتهم بأحدث طرق التواصل بالتكنولوجيا، كما أنهن يفضلن النمط المباشر (وجهاً لوجه) في المناقشات التي تتضمن ملاحظات نقدية.

وصل طلب الإناث على الخبرات الدولية إلى مستوى غير مسبوق، حيث أبدت 71% من شابات جيل الألفية رغبة في العمل خارج بلادهن خلال مسيرتهن الوظيفية. و بالرغم من ذلك، لا تتجاوز نسبة الإناث في التعيينات الدولية 20% فقط.

شابات جيل الألفية أقل رغبة في العمل في قطاعات الخدمات المالية والدفاع والنفط والغاز، والسبب في ذلك هو صورة تلك القطاعات وسمعتها.

عند سؤالهن حول السبب الذي يدعوهن لترك عملهن الحالي، ذكرت 19% من شابات جيل الألفية أنهن يرغبن في تكوين أسرة وقضاء المزيد من الوقت في المنزل، مقارنة بنسبة 18% من شباب جيل الألفية، وهذا السبب يحتل المرتبة السادسة بين الأسباب المحتملة لمغادرة الشابات أو الشباب وظائفهم لدى أصحاب العمل السابقين.

إضافة إلى ذلك، قمنا بإطلاق مؤشر النساء في العمل الثالث. يصنف هذا المؤشر 27 دولة من أعضاء منظمة التنمية الاقتصادية والتعاون على مقياس يتضمن خمسة مؤشرات رئيسية للتمكين الاقتصادي للإناث هي: المساواة في الدخل مع الرجال، ونسبة النساء في العمل بشكل مطلق ومقارنة بالرجال، ومعدل بطالة الإناث، ونسبة النساء في الوظائف بدوام كامل (انظر الملاحظات أدناه).

Esraa Ym
03-18-2015, 22:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
اشكرك علي هذا الموضوع الشيق اتمني لك التوفيق
جزاك الله كل خير و تقبل مروري