gehad87
03-19-2015, 14:08
أكد محافظ الإسماعيلية، اللواء يس طاهر، أن مصر الآن- بحفر قناة السويس الجديدة- تصنع مشروعاً أكثر منفعة وتأثيرا من بناء الأهرامات، معربا عن أمله فى إدراج المحافظة على خريطة المدن العالمية سياحيا وتنمويا بما لديها من مقومات، وثقة شعبها فى قدراته ومبادئه ستجعله يفرز أفضل ما لديه لتحقيق ذلك.
وقال إن المحافظة توفر كافة الخدمات للعاملين بالمشروع من إشراف طبي وعلاج والأمور الوقائية والتأمين المدنى عن طريق مديرية الأمن والمواصلات والأطعمة والمياه.
وأضاف أن المشروع وقراره إنما يعبر عن رئيس صاحب رؤية، حرك المياه الراكدة وجعل هناك هدفا حقيقيا يلتف حوله الشعب المصري كما كان قديما فى بناء السد العالى، لافتا إلي أنه مشروع استراتيجى تاريخى أدركه الشعب المصري، حيث استطاع وهو يعانى، ويمر بأزمة مالية طاحنة أن يجمع فى 8 أيام فقط 64 مليار جنيه، وأثار اندهاش وانبهار العالم أجمع، مما أعطى للرئيس دفعة معنوية فائقة فى شعبه ومؤسساته.
ووجه طاهر كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسى قائلاً: "إن الله قدر لمصر على عظمة هذا الشعب أن يتولى شئونها رجل عظيم وأنت رجل هذا العصر وهذه المرحلة، وحجر الزاوية لهذه المرحلة الصعبة والمهمة"، مؤكداً أنه على مر تاريخ مصر دائما هناك رجال وزعماء يخلصون لهذا البلد، والسيسي هو الزعيم المخلص لمصر.
كما قال للعاملين بالقناة "السابقون يحسدونكم والقادمون سيتحسرون ندماً، لأن التاريخ يسجل لكم فضلكم العظيم فى بناء مصر الجديدة، فماذا سيذكر التاريخ عن هذا الحدث التاريخى بعد مائة عام".
وحول المؤتمر الاقتصادى، قال طاهر "إنه كان عبقريا، لأنه وضع مصر وشعبها فى المكانة التى تليق بهما وتحول من مؤتمر مانحين إلى مؤتمر دعم وتنمية واستثمار لصالح الشعب، كما أن هناك مجهودا عظيما بذل فى الإعداد له بواسطة رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب وبحرفية عالية، والله أعطى على قدر المجهود، ونتائجه كانت أكثر من المتوقع".
وأشار إلي أن محافظة الإسماعيلية لها خصوصية على مختلف الأصعدة، نظراً لأن شعبها مثقف وواع، ولديه أعلى درجات الانتماء لبلده ولبعضه البعض، كما أن هناك منظومة عبقرية تدار على مستوى عال من التنسيق تتمثل عناصرها فى مؤسسات ذات عيار ثقيل، وهى (هيئة قناة السويس ورئيسها الفريق مهاب مميش رمز عظيم من رموز الدولة وقادتها، ووجود أحد قادة أكبر تشكيلات القوات المسلحة، وجامعة قناة السويس ) بالإضافة إلى التخطيط الدقيق والرؤية الثاقبة لاستثمار مميزات المكان والتواصل المباشر مع المواطنين مما يؤهل للنجاح العظيم ويعطى القوة فى الإدارة.
وأضاف محافظ الإسماعيلية أن المحافظة لديها العديد من المشروعات القومية والاستراتيجية نجحنا فى وضعها بمحور تنمية قناة السويس، لذلك نؤهلها لتقبل تلك المشروعات المستقبلية ومنها "مشروع قرية الأمل شرق قناة السويس، وهو من المشروعات التى لها أسبقية عاجلة، فلقد تمت زيادة مساحتها مبدئيا من 3 آلاف فدان إلى 13 ألفاً توزع على شباب الخريجين بالإسماعيلية، كما أن هناك مشروعا أكثر ضخامة وهو المنطقة الصناعية بضاحية الأمل ومساحتها 3170 فدانا، وستتعدى تكلفة بنيتها الأساسية من "مياه وصرف صحى" 750 مليون جنيه، متوقعا أن يتم تسويقها بما يتعدى الـ 10 مليارات جنيه، إذ سيتوفر فيها كافة الأنشطة السياحية والترفيهية.
وأوضح طاهر أن المحافظة ستوفر لمشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة المرافق لجميع الوحدات السكنية، كما أن هناك ما لا يقل عن 250 ألف فرصة عمل ستوفرها المشروعات العملاقة على أرض المحافظة، لافتا إلى أن هناك محورين أساسيين نرتكز عليهما فى التعامل مع شباب الإسماعيلية، أولا هو تغيير ثقافة التشغيل لديهم لقبول فرص العمل، لأنها ذات عائد مادى مرتفع وتتميز بالاستمرارية، وذلك من خلال إشراك المجتمع المدنى وتشكيل لجان فى هذا الصدد، ثانيا: التعاون مع الجامعة والتنمية المحلية لإعادة تأهيل الشباب بالدورات التدريبية المختلفة استعدادا لفرص العمل.
وقال إن المحافظة توفر كافة الخدمات للعاملين بالمشروع من إشراف طبي وعلاج والأمور الوقائية والتأمين المدنى عن طريق مديرية الأمن والمواصلات والأطعمة والمياه.
وأضاف أن المشروع وقراره إنما يعبر عن رئيس صاحب رؤية، حرك المياه الراكدة وجعل هناك هدفا حقيقيا يلتف حوله الشعب المصري كما كان قديما فى بناء السد العالى، لافتا إلي أنه مشروع استراتيجى تاريخى أدركه الشعب المصري، حيث استطاع وهو يعانى، ويمر بأزمة مالية طاحنة أن يجمع فى 8 أيام فقط 64 مليار جنيه، وأثار اندهاش وانبهار العالم أجمع، مما أعطى للرئيس دفعة معنوية فائقة فى شعبه ومؤسساته.
ووجه طاهر كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسى قائلاً: "إن الله قدر لمصر على عظمة هذا الشعب أن يتولى شئونها رجل عظيم وأنت رجل هذا العصر وهذه المرحلة، وحجر الزاوية لهذه المرحلة الصعبة والمهمة"، مؤكداً أنه على مر تاريخ مصر دائما هناك رجال وزعماء يخلصون لهذا البلد، والسيسي هو الزعيم المخلص لمصر.
كما قال للعاملين بالقناة "السابقون يحسدونكم والقادمون سيتحسرون ندماً، لأن التاريخ يسجل لكم فضلكم العظيم فى بناء مصر الجديدة، فماذا سيذكر التاريخ عن هذا الحدث التاريخى بعد مائة عام".
وحول المؤتمر الاقتصادى، قال طاهر "إنه كان عبقريا، لأنه وضع مصر وشعبها فى المكانة التى تليق بهما وتحول من مؤتمر مانحين إلى مؤتمر دعم وتنمية واستثمار لصالح الشعب، كما أن هناك مجهودا عظيما بذل فى الإعداد له بواسطة رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب وبحرفية عالية، والله أعطى على قدر المجهود، ونتائجه كانت أكثر من المتوقع".
وأشار إلي أن محافظة الإسماعيلية لها خصوصية على مختلف الأصعدة، نظراً لأن شعبها مثقف وواع، ولديه أعلى درجات الانتماء لبلده ولبعضه البعض، كما أن هناك منظومة عبقرية تدار على مستوى عال من التنسيق تتمثل عناصرها فى مؤسسات ذات عيار ثقيل، وهى (هيئة قناة السويس ورئيسها الفريق مهاب مميش رمز عظيم من رموز الدولة وقادتها، ووجود أحد قادة أكبر تشكيلات القوات المسلحة، وجامعة قناة السويس ) بالإضافة إلى التخطيط الدقيق والرؤية الثاقبة لاستثمار مميزات المكان والتواصل المباشر مع المواطنين مما يؤهل للنجاح العظيم ويعطى القوة فى الإدارة.
وأضاف محافظ الإسماعيلية أن المحافظة لديها العديد من المشروعات القومية والاستراتيجية نجحنا فى وضعها بمحور تنمية قناة السويس، لذلك نؤهلها لتقبل تلك المشروعات المستقبلية ومنها "مشروع قرية الأمل شرق قناة السويس، وهو من المشروعات التى لها أسبقية عاجلة، فلقد تمت زيادة مساحتها مبدئيا من 3 آلاف فدان إلى 13 ألفاً توزع على شباب الخريجين بالإسماعيلية، كما أن هناك مشروعا أكثر ضخامة وهو المنطقة الصناعية بضاحية الأمل ومساحتها 3170 فدانا، وستتعدى تكلفة بنيتها الأساسية من "مياه وصرف صحى" 750 مليون جنيه، متوقعا أن يتم تسويقها بما يتعدى الـ 10 مليارات جنيه، إذ سيتوفر فيها كافة الأنشطة السياحية والترفيهية.
وأوضح طاهر أن المحافظة ستوفر لمشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة المرافق لجميع الوحدات السكنية، كما أن هناك ما لا يقل عن 250 ألف فرصة عمل ستوفرها المشروعات العملاقة على أرض المحافظة، لافتا إلى أن هناك محورين أساسيين نرتكز عليهما فى التعامل مع شباب الإسماعيلية، أولا هو تغيير ثقافة التشغيل لديهم لقبول فرص العمل، لأنها ذات عائد مادى مرتفع وتتميز بالاستمرارية، وذلك من خلال إشراك المجتمع المدنى وتشكيل لجان فى هذا الصدد، ثانيا: التعاون مع الجامعة والتنمية المحلية لإعادة تأهيل الشباب بالدورات التدريبية المختلفة استعدادا لفرص العمل.