gehad87
03-19-2015, 23:59
قال المحامى أبو بكر الهوارى فى حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه يحتفظ بكافة حقوقه القانونية على ما ورد من تصريحات على لسان الدكتور محمد عمران رئيس البورصة بجريدة المال أمس رداً على البلاغ الذى قدمه الهوارى ضد رئيس البورصة بصفته للنائب العام.
وكان الهوارى قد اتهم رئيس البورصة بالتقاعس والتواطؤ ضد رئيس الجمهورية بالتعاون مع بعض مديرى صناديق الاستثمار الحكومية وذلك بالعمل علي الهبوط بأسعار الأسهم بسوق المال من خلال عمليات بيع عشوائية وممنهجة عقب نجاح المؤتمر الإقتصادي بشرم الشيخ.
وإتهم الهوارى أيضاً بعض مديري صناديق الاستثمار الحكومية بالإنتماء إلي جماعات مشبوهة تعارض الدولة المصرية، وذلك عقب هبوط البورصة المتتالي منذ ترشح عبدالفتاح السيسي للرئاسة الجمهورية.
ورد الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، فى تصريحات أمس بأن إتهامه بالتواطؤ ضد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، لا يدل إلا عن الجهل بمعايير تقييم أداء سوق المال في مصر.
وأضاف أن المضحك في ذلك الأمر أن الإتهام جاء في ظل إختيار البورصة المصرية كأفضل بورصة من حيث التطور و الإبداع في إفريقيا وذلك عقب الإجراءات التي إتُخذت من قبل كلاً الهيئة العامة للرقابة المالية و مجلس إدارة البورصة لتطوير منظومة سوق المال .
وشدد رئيس البورصة المصرية، علي أن النائب العام لن ينظر إلي مثل هذه البلاغات غير المنطقية، مشيراً إلي أن القانون يمنح المستثمرين حق البيع و الشراء دون أي تدخل من المسئولين.
وأكد عمران ، أن تفهمه للمنصب الذي يشغله داخل سوق المال يمنعه من الرد علي مقدم البلاغ ، موضحاً أن القائم بالعمل العام في مصر عليه أن يتحمل مثل هذه الأمور.
كما أبدي شريف سامي ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية ، سعادته من حيث الشكل بالبلاغ المقدم ضد رئيس البورصة، وذلك لتأكيده علي أهمية البورصة و مدي إلتفاف المصريين حولها.
وأضاف أما من حيث المضمون فأن البلاغ نكتة سخيفة، وكأننا إذا امطرت السماء و هبت رياح الخماسين أثناء إنعقاد المؤتمر الإقتصادي فسيتهم رئيس مصلحة الأرصاد الجوية بالتواطؤ ضد رئيس الجمهورية وإفساد فرحة المصريين.
وشدد رئيس الرقابة المالية علي أن السوق المحلي قيمته تخطت الـ 500 مليار جنيه، الأمر الذي يجعل من المستحيل تحكم شخص واحداً في مصيره وأداء مؤشراته.
وأكد سامي، ان مديري صناديق الإستثمار يحصلون علي دخلهم بناءاً علي نتيجة أداء الصندوق، حيث إذا حقق الصندوق أرباحاً فسيأخذ المدير عمولته أما إذا حقق خسائر فأنه لن يحصل علي شئ، الأمر الذي يُفند أي إتهام بشأن تلاعب مديري الصناديق و رغبتهم في الهبوط بالسوق.
وتساءل رئيس الرقابة المالية، عن كيفية تواطؤ رئيس البورصة ضد الدولة في الوقت الذي ينتظر عدداً من الطروحات المتوقعة خلال النصف الأول من العام الجاري والتي تخطت عدد الطروحات خلال الـ 4 سنوات الماضية.
وأشار إلي أن إتهام رئيس البورصة بالتلاعب في أداء مؤشرات السوق لم يحدث في أي دولة بالعالم بدءأ من بوليفيا و فيتنام مروراً إلي أسواق المال المتقدمة.
وأوضح الهوارى فى حسابه على الفيس بوك، أنه لم يتقدم ببلاغ ضد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وأن البلاغ ضد عمران بصفته، مشيراً إلى أن رئيس البورصة قام بالتعرض لشخصه ووصف البلاغ بأنه جهل من قبله، معتبراً أن التأكيد على أنه لن يتم النظر للبلاغ استباقاً لنتائج التحقيق فى البلاغ المقدم منه، متساءلاً: كيف عرف سيادته ذلك ؟
وأضاف أنه كان على السادة رئيسى البورصة والرقابة المالية شرح وتوضيح أسباب إنهيار البورصة والخسائر التى تكبدها المستثمرون وإعطاء اَلية للخروج من الوضع الصعب الذى لحق بالبورصة حيث انهم تعاملوا مع الموضوع بشكل شخصى.
وكان الهوارى قد اتهم رئيس البورصة بالتقاعس والتواطؤ ضد رئيس الجمهورية بالتعاون مع بعض مديرى صناديق الاستثمار الحكومية وذلك بالعمل علي الهبوط بأسعار الأسهم بسوق المال من خلال عمليات بيع عشوائية وممنهجة عقب نجاح المؤتمر الإقتصادي بشرم الشيخ.
وإتهم الهوارى أيضاً بعض مديري صناديق الاستثمار الحكومية بالإنتماء إلي جماعات مشبوهة تعارض الدولة المصرية، وذلك عقب هبوط البورصة المتتالي منذ ترشح عبدالفتاح السيسي للرئاسة الجمهورية.
ورد الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، فى تصريحات أمس بأن إتهامه بالتواطؤ ضد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، لا يدل إلا عن الجهل بمعايير تقييم أداء سوق المال في مصر.
وأضاف أن المضحك في ذلك الأمر أن الإتهام جاء في ظل إختيار البورصة المصرية كأفضل بورصة من حيث التطور و الإبداع في إفريقيا وذلك عقب الإجراءات التي إتُخذت من قبل كلاً الهيئة العامة للرقابة المالية و مجلس إدارة البورصة لتطوير منظومة سوق المال .
وشدد رئيس البورصة المصرية، علي أن النائب العام لن ينظر إلي مثل هذه البلاغات غير المنطقية، مشيراً إلي أن القانون يمنح المستثمرين حق البيع و الشراء دون أي تدخل من المسئولين.
وأكد عمران ، أن تفهمه للمنصب الذي يشغله داخل سوق المال يمنعه من الرد علي مقدم البلاغ ، موضحاً أن القائم بالعمل العام في مصر عليه أن يتحمل مثل هذه الأمور.
كما أبدي شريف سامي ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية ، سعادته من حيث الشكل بالبلاغ المقدم ضد رئيس البورصة، وذلك لتأكيده علي أهمية البورصة و مدي إلتفاف المصريين حولها.
وأضاف أما من حيث المضمون فأن البلاغ نكتة سخيفة، وكأننا إذا امطرت السماء و هبت رياح الخماسين أثناء إنعقاد المؤتمر الإقتصادي فسيتهم رئيس مصلحة الأرصاد الجوية بالتواطؤ ضد رئيس الجمهورية وإفساد فرحة المصريين.
وشدد رئيس الرقابة المالية علي أن السوق المحلي قيمته تخطت الـ 500 مليار جنيه، الأمر الذي يجعل من المستحيل تحكم شخص واحداً في مصيره وأداء مؤشراته.
وأكد سامي، ان مديري صناديق الإستثمار يحصلون علي دخلهم بناءاً علي نتيجة أداء الصندوق، حيث إذا حقق الصندوق أرباحاً فسيأخذ المدير عمولته أما إذا حقق خسائر فأنه لن يحصل علي شئ، الأمر الذي يُفند أي إتهام بشأن تلاعب مديري الصناديق و رغبتهم في الهبوط بالسوق.
وتساءل رئيس الرقابة المالية، عن كيفية تواطؤ رئيس البورصة ضد الدولة في الوقت الذي ينتظر عدداً من الطروحات المتوقعة خلال النصف الأول من العام الجاري والتي تخطت عدد الطروحات خلال الـ 4 سنوات الماضية.
وأشار إلي أن إتهام رئيس البورصة بالتلاعب في أداء مؤشرات السوق لم يحدث في أي دولة بالعالم بدءأ من بوليفيا و فيتنام مروراً إلي أسواق المال المتقدمة.
وأوضح الهوارى فى حسابه على الفيس بوك، أنه لم يتقدم ببلاغ ضد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وأن البلاغ ضد عمران بصفته، مشيراً إلى أن رئيس البورصة قام بالتعرض لشخصه ووصف البلاغ بأنه جهل من قبله، معتبراً أن التأكيد على أنه لن يتم النظر للبلاغ استباقاً لنتائج التحقيق فى البلاغ المقدم منه، متساءلاً: كيف عرف سيادته ذلك ؟
وأضاف أنه كان على السادة رئيسى البورصة والرقابة المالية شرح وتوضيح أسباب إنهيار البورصة والخسائر التى تكبدها المستثمرون وإعطاء اَلية للخروج من الوضع الصعب الذى لحق بالبورصة حيث انهم تعاملوا مع الموضوع بشكل شخصى.