gehad87
03-20-2015, 08:13
سجلت أسعار الذهب، أمس، ارتفاعات راوحت قيمتها بين 1.25 و1.5 درهم للغرام من العيارات المختلفة، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، حسب الأسعار المعلنة في سوقي دبي والشارقة، فيما تعدّ تلك الزيادات الأولى التي يسجلها المعدن الأصفر، على اساس أسبوعي، بعد انخفاضات بنسب متباينة سجلها خلال الأسابيع الثلاثة السابقة، بتراجع بلغ مجمله نحو ثمانية دراهم.
وقال مسؤولو محال لبيع المشغولات، إن الزيادات الجديدة في الأسعار جعلت عدد كبير من المتعاملين يفضلون الإحجام عن الشراء ترقباً لتسجيل الذهب انخفاضات جديدة في الأسعار، مشيرين إلى أن النشاط اقتصر، خلال الأيام الماضية، على تعاملات محدودة على العملات الصغيرة والمشغولات المنخفضة الوزن.
وتفصيلاً، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 141.25 درهماً بارتفاع قدره 1.5 درهم عن الأسبوع الماضي، فيما بلغ سعر الغرام من عيار 22 قيراطاً 134.25 درهماً، بزيادة بلغت قيمتها 1.5 درهم، في حين وصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 128.75 درهماً، بارتفاع قيمته 1.5 درهم، بينما بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 111.25 درهماً بزيادة قدرها 1.25 درهم.
وقال مدير محل «ريجي للمجوهرات»، مانجيش باليكرا، إنه «على الرغم من كون الزيادات الأخيرة في أسعار الذهب توصف بالمحدودة، فإنها تعدّ مؤثرة في توجهات المتعاملين الذين يخططون للشراء، الأمر الذي انعكس على نشاط المبيعات، والذي شهد بطئاً كبيراً في الطلب، مع تفضيل معظم المتعاملين التوقف عن الشراء ترقباً لتسجيل الأسعار انخفاضات جديدة»، لافتاً إلى أن «المنافذ شهدت الأسبوع الماضي تعاملات محدودة، يمكن أن توصف بالحذرة، وذلك من خلال تسجيل مبيعات محدودة للعملات الصغيرة أو المشغولات المنخفضة الوزن».
بدوره، ذكر مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات ناشونال»، أونيل سوني، أن «ارتفاعات أسعار الذهب الأخيرة أسهمت في إحداث حالة من البطء للمبيعات، تسبب فيها ضعف إقبال السائحين على شراء المشغولات، فضلاً عن إحجام عدد كبير من المتعاملين من المقيمين عن الشراء ترقباً لتسجيل انخفاضات جديدة، وذلك بعد التراجع الكبير الذي حققه الذهب خلال الأسبوع الماضي».
أما مدير محل «اللجين لتجارة الذهب والمجوهرات»، فضل عبادي، أكد أن «المنافذ شهدت، أخيراً، تعاملات محدودة على العملات والمشغولات الصغيرة الوزن، وذلك مقارنة بعمليات النشاط الكبيرة التي سجلتها المبيعات خلال الأسبوع الماضي، الذي شهد بداية إقبال من المتعاملين في قطاع السبائك والعملات، اضافة إلى إقبال من المتعاملين على المشغولات، سواء للاستبدال أو شراء طرز جديدة».
وأوضح أن «إحجام المتعاملين عن الشراء بعد ارتفاع أسعار الذهب، يرجع إلى انتشار ترددات في الأسواق حول تسجيل أسعار الذهب لمعدلات تراجع جديدة خلال الفترة المقبلة».
إلى ذلك، ارتفع الذهب في الأسواق العالمية، أمس، لأعلى مستوى منذ أسبوعين، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه سيتأنى في مسألة رفع أسعار الفائدة، وقدم توقعات حذرة عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
ودفعت قرارات مجلس الاحتياطي الدولار إلى التراجع، رغم أنه عوّض بعض خسائره في المعاملات المسائية في آسيا.
وكان المعدن الأصفر صعد 1.6% أول من أمس، في أكبر مكسب يومي له منذ 30 يناير الماضي.
واقترب البنك المركزي الأميركي خطوة من رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 2006، لكنه خفّض توقعاته للنمو والتضخم، مشيراً إلى أنه لا يتعجل رفع كلفة الاقتراض.
وانخفض الذهب لأدنى مستوى في أربعة أشهر، خلال الأسبوع الماضي، مع تزايد المخاوف حيال رفع الفائدة الأميركية التي قد تقوّض الطلب على المعدن النفيس، الذي لا يدر فائدة بنكية.
كما انخفض سعر الفضة 0.13% إلى 15.88 دولاراً للأوقية، فيما صعد البلاتين 0.57% إلى 1120.20 دولاراً للأوقية، بينما نزل البلاديوم 0.69% إلى 774.90 دولاراً للأوقية.
وقال مسؤولو محال لبيع المشغولات، إن الزيادات الجديدة في الأسعار جعلت عدد كبير من المتعاملين يفضلون الإحجام عن الشراء ترقباً لتسجيل الذهب انخفاضات جديدة في الأسعار، مشيرين إلى أن النشاط اقتصر، خلال الأيام الماضية، على تعاملات محدودة على العملات الصغيرة والمشغولات المنخفضة الوزن.
وتفصيلاً، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 141.25 درهماً بارتفاع قدره 1.5 درهم عن الأسبوع الماضي، فيما بلغ سعر الغرام من عيار 22 قيراطاً 134.25 درهماً، بزيادة بلغت قيمتها 1.5 درهم، في حين وصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 128.75 درهماً، بارتفاع قيمته 1.5 درهم، بينما بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 111.25 درهماً بزيادة قدرها 1.25 درهم.
وقال مدير محل «ريجي للمجوهرات»، مانجيش باليكرا، إنه «على الرغم من كون الزيادات الأخيرة في أسعار الذهب توصف بالمحدودة، فإنها تعدّ مؤثرة في توجهات المتعاملين الذين يخططون للشراء، الأمر الذي انعكس على نشاط المبيعات، والذي شهد بطئاً كبيراً في الطلب، مع تفضيل معظم المتعاملين التوقف عن الشراء ترقباً لتسجيل الأسعار انخفاضات جديدة»، لافتاً إلى أن «المنافذ شهدت الأسبوع الماضي تعاملات محدودة، يمكن أن توصف بالحذرة، وذلك من خلال تسجيل مبيعات محدودة للعملات الصغيرة أو المشغولات المنخفضة الوزن».
بدوره، ذكر مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات ناشونال»، أونيل سوني، أن «ارتفاعات أسعار الذهب الأخيرة أسهمت في إحداث حالة من البطء للمبيعات، تسبب فيها ضعف إقبال السائحين على شراء المشغولات، فضلاً عن إحجام عدد كبير من المتعاملين من المقيمين عن الشراء ترقباً لتسجيل انخفاضات جديدة، وذلك بعد التراجع الكبير الذي حققه الذهب خلال الأسبوع الماضي».
أما مدير محل «اللجين لتجارة الذهب والمجوهرات»، فضل عبادي، أكد أن «المنافذ شهدت، أخيراً، تعاملات محدودة على العملات والمشغولات الصغيرة الوزن، وذلك مقارنة بعمليات النشاط الكبيرة التي سجلتها المبيعات خلال الأسبوع الماضي، الذي شهد بداية إقبال من المتعاملين في قطاع السبائك والعملات، اضافة إلى إقبال من المتعاملين على المشغولات، سواء للاستبدال أو شراء طرز جديدة».
وأوضح أن «إحجام المتعاملين عن الشراء بعد ارتفاع أسعار الذهب، يرجع إلى انتشار ترددات في الأسواق حول تسجيل أسعار الذهب لمعدلات تراجع جديدة خلال الفترة المقبلة».
إلى ذلك، ارتفع الذهب في الأسواق العالمية، أمس، لأعلى مستوى منذ أسبوعين، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه سيتأنى في مسألة رفع أسعار الفائدة، وقدم توقعات حذرة عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
ودفعت قرارات مجلس الاحتياطي الدولار إلى التراجع، رغم أنه عوّض بعض خسائره في المعاملات المسائية في آسيا.
وكان المعدن الأصفر صعد 1.6% أول من أمس، في أكبر مكسب يومي له منذ 30 يناير الماضي.
واقترب البنك المركزي الأميركي خطوة من رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 2006، لكنه خفّض توقعاته للنمو والتضخم، مشيراً إلى أنه لا يتعجل رفع كلفة الاقتراض.
وانخفض الذهب لأدنى مستوى في أربعة أشهر، خلال الأسبوع الماضي، مع تزايد المخاوف حيال رفع الفائدة الأميركية التي قد تقوّض الطلب على المعدن النفيس، الذي لا يدر فائدة بنكية.
كما انخفض سعر الفضة 0.13% إلى 15.88 دولاراً للأوقية، فيما صعد البلاتين 0.57% إلى 1120.20 دولاراً للأوقية، بينما نزل البلاديوم 0.69% إلى 774.90 دولاراً للأوقية.