gehad87
03-21-2015, 18:35
قدم المهندس داكر عبد اللاه، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، مذكرة رسمية الي المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والمهندس حسن عبد العزيز رئيس اتحاد المقاولين، يطالب فيها بحل مشكلة نقص السولار التي تؤدي إلى تأخر تنفيذ المشروعات بالقطاع .
وأوضح داكر في بيان له اليوم إن هناك بعض الأزمات التي تواجه الخطة الإستثمارية للدولة في مشروعاتها الداخلية سواء القومية أو مشروعات خطة الدولة، وهي أزمة السولار التي تظهر كل عام وكإننا أصبحنا في موسم لتلك الأزمة تظهر فيه وترتفع فيه الأسعار وتتحكم السوق السوداء في بيعه.
وأضاف أن أزمة الوقود تفاقمت بعد نقص تلك المواد في المحطات، مما أدى إلي زيادة الطلب علي المواد البترولية في تلك الفترة، وكذلك ظهور كبير لتجار السوق السوداء وإقبالهم علي المواد البترولية وتخزينها لبيعها في السوق السوداء بأضعاف سعرها الرئيسي.
ونتيجة لتلك الظروف شهدت البلاد أزمة حادة نتيجة عدم توافر السولار بمحطات الوقود ، وقد أثرت تلك الأزمة بشكل سلبي على حركة النقل و نقل البضائع بين المحافظات ونظراً لأن المعدات الثقيلة وسيارات النقل الكبيرة ونصف النقل العاملة بالمشروعات يتم تشغيلها بالسولار ، فقد أدى عدم توافر السولار لتوقف العديد من المعدات والسيارات مما أدى لتوقف أو بطء معدلات التنفيذ بالمشروعات المسندة وخاصة لشركات الطرق.
الأزمة الموجودة حالياً هي نقص في الكميات المطروحة وزيادة الطلب وظهور للأيادي الخفية، التي تعبث في هذه المشكلة حتي تتفاقم الأزمة ويربح أصحاب السوق السوداء أو مافيا السولار, وهذا يتم من خلال تخزين كميات كبيرة من السولار بعد أخبار زيادة الاسعار في الفترة الاخيرة، علي الرغم إنه في هذا التوقيت لا يمكن زيادة أسعار المواد البترولية.
وطالب داكر بحل المشكلات نقص السولار التي تواجه شركات المقاولات العاملة في مشروعات الدولة، مثل المشروع القومي للطرق وقناة السويس الجديدة وغيرها من المشروعات الأخري، التابعة لخطة الدولة التي تنفذها وزراتها وأجهزتها المختلفة ويجب علي الجميع الوقوف بجانب مصر في مثل هذه المشروعات وتدعيمها إلي اقصي درجة، للوصول بهذه المشروع القومي إلي بر الامان وتنفيذه علي أعلي مستوي ممكن.
وأوضح داكر في بيان له اليوم إن هناك بعض الأزمات التي تواجه الخطة الإستثمارية للدولة في مشروعاتها الداخلية سواء القومية أو مشروعات خطة الدولة، وهي أزمة السولار التي تظهر كل عام وكإننا أصبحنا في موسم لتلك الأزمة تظهر فيه وترتفع فيه الأسعار وتتحكم السوق السوداء في بيعه.
وأضاف أن أزمة الوقود تفاقمت بعد نقص تلك المواد في المحطات، مما أدى إلي زيادة الطلب علي المواد البترولية في تلك الفترة، وكذلك ظهور كبير لتجار السوق السوداء وإقبالهم علي المواد البترولية وتخزينها لبيعها في السوق السوداء بأضعاف سعرها الرئيسي.
ونتيجة لتلك الظروف شهدت البلاد أزمة حادة نتيجة عدم توافر السولار بمحطات الوقود ، وقد أثرت تلك الأزمة بشكل سلبي على حركة النقل و نقل البضائع بين المحافظات ونظراً لأن المعدات الثقيلة وسيارات النقل الكبيرة ونصف النقل العاملة بالمشروعات يتم تشغيلها بالسولار ، فقد أدى عدم توافر السولار لتوقف العديد من المعدات والسيارات مما أدى لتوقف أو بطء معدلات التنفيذ بالمشروعات المسندة وخاصة لشركات الطرق.
الأزمة الموجودة حالياً هي نقص في الكميات المطروحة وزيادة الطلب وظهور للأيادي الخفية، التي تعبث في هذه المشكلة حتي تتفاقم الأزمة ويربح أصحاب السوق السوداء أو مافيا السولار, وهذا يتم من خلال تخزين كميات كبيرة من السولار بعد أخبار زيادة الاسعار في الفترة الاخيرة، علي الرغم إنه في هذا التوقيت لا يمكن زيادة أسعار المواد البترولية.
وطالب داكر بحل المشكلات نقص السولار التي تواجه شركات المقاولات العاملة في مشروعات الدولة، مثل المشروع القومي للطرق وقناة السويس الجديدة وغيرها من المشروعات الأخري، التابعة لخطة الدولة التي تنفذها وزراتها وأجهزتها المختلفة ويجب علي الجميع الوقوف بجانب مصر في مثل هذه المشروعات وتدعيمها إلي اقصي درجة، للوصول بهذه المشروع القومي إلي بر الامان وتنفيذه علي أعلي مستوي ممكن.