gehad87
03-21-2015, 20:05
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، وقّع أمراً تنفيذياً أمس يقضي بأن «تخفِّض المرافق الحكومية الانبعاثات الغازية المسبِّبة لظاهرة الاحتباس الحراري». وأشار في بيان، إلى أن أوباما «تفقّد الألواح الشمسية التي رُكّبت فوق سطح مبنى وزارة الطاقة»، وحضر اجتماعاً ضمّ مسؤولين اتحاديين لمناقشة أهدافهم المتعلّقة بالحدّ من الانبعاثات، منها التزامات مبدئية بالإفصاح عن أهدافهم لخفض الانبعاثات أو تحديد أهداف جديدة لهذا الخفض.
وجعل أوباما مكافحة آثار التغيير المناخي، في صدارة أولوياته خلال العامين المتبقيين له في الرئاسة. وكانت وكالة الحماية البيئية اقترحت العام الماضي خطة للطاقة النظيفة، حدّدت آجالاً نهائية للولايات كي تطرح اقتراحاتها للوفاء بأهداف خفض الانبعاثات الكربونية من المحطات.
ورفعت عشر ولايات أميركية، منها كنتاكي ووست فرجينيا وإنديانا ووايومنغ، دعاوى قضائية على وكالة الحماية البيئية، بعد كشف النقاب عن الخطة، وتنظر محكمة الاستئناف الاتحادية بالعاصمة في القضية في 16 نيسان (إبريل) المقبل.
وأوضحت اقتراحات الموازنة التي طرحها أوباما الشهر الماضي للسنة المالية الحالية، الدعوة إلى زيادة نسبتها سبعة في المئة لتمويل الطاقة النظيفة بقيمة 4 بلايين دولار، لتشجيع الولايات على إجراء خفض أسرع وأكبر في الانبعاثات الناجمة عن محطات القوى.
وفي أوسلو، كشف فريق دولي من العلماء، عن «تراجع قدرة الغابات المطيرة في منطقة الأمازون على امتصاص غازات ظاهرة الاحتباس الحراري من الجو». وعزت ذلك ربما إلى «أثر موجات الجفاف والتغير المناخي في هلاك مزيد من الأشجار».
وتمتصّ أكبر الغابات المطيرة في العالم كميات ضخمة من ثاني أوكسيد الكربون، وتستخدم النباتات غازات الاحتباس الحراري في النمو، وتطلقها عند حرقها أو تحلّلها.
\لكن التقرير لفت إلى أن دور هذه الغابات في الحدّ من أضرار الاحتباس الحراري، «ربما مهدّد بالخطر».
وأوردت الدراسة التي تضمنت 321 قطعة أرض في مناطق من الأمازون لم تمسّها النشاطات البشرية، أن كميات ثاني أوكسيد الكربون الصافية التي امتصّتها الغابات، «انخفضت بنسبة 30 في المئة الى 1.4 بليون طن سنوياً خلال العقد الأول من القرن الحالي، من بليوني طن في تسعينات القرن الماضي».
ونقل رويل برينين من جامعة «ليدز» في تصريح إلى وكالة «رويترز»، عن دراسة وردت في دورية «نيتشر»، أنها أشارت إلى «انعدام نموّ الغابات خلال العقد الماضي». وفي الوقت ذاته، تنمو «الأشجار أسرع وتهلك أيضاً في شكل أسرع». وأفاد في الدراسة التي شارك فيها نحو 100 باحث، بأن «الكمية الصافية من الكربون في الغابات تراجعت بشدة».
وأوضحت جامعة «ليدز» في بيان، أن الانبعاثات الكربونية الناجمة عن النشاطات البشرية، «تجاوزت الكميات التي تمتصّها غابات الأمازون للمرة الأولى».
وقال العلماء: «لم يتضح إذا كان هذا التدهور سيستمر، وإذا كانت هذه الظاهرة ستسري على غابات مدارية مثل حوض الكونغو أو إندونيسيا».
وتمثّل هذه النتائج مفاجأة، لأن بعض نماذج الكمبيوتر يشير إلى «احتمال نمو غابات المناطق الحارة في شكل أفضل، لأن ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن النشاطات البشرية من خلال إحراق الوقود الحفري، يعمل كسماد محمول جواً».
وافترضت الدراسة أن «ازدياد معدلات هلاك الأشجار، يرتبط بموجات الجفاف مثلما حدث عام 2005». ومن بين الاحتمالات الأخرى، أن غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث نتيجة النشاطات البشرية، «يجعل الأشجار تنمو أسرع وتهلك في سن أصغر في آن»، فيما ازدياد معدلات هلاك النباتات «لم يكن ملحوظاً إلا في الفترة الأخيرة».
وجعل أوباما مكافحة آثار التغيير المناخي، في صدارة أولوياته خلال العامين المتبقيين له في الرئاسة. وكانت وكالة الحماية البيئية اقترحت العام الماضي خطة للطاقة النظيفة، حدّدت آجالاً نهائية للولايات كي تطرح اقتراحاتها للوفاء بأهداف خفض الانبعاثات الكربونية من المحطات.
ورفعت عشر ولايات أميركية، منها كنتاكي ووست فرجينيا وإنديانا ووايومنغ، دعاوى قضائية على وكالة الحماية البيئية، بعد كشف النقاب عن الخطة، وتنظر محكمة الاستئناف الاتحادية بالعاصمة في القضية في 16 نيسان (إبريل) المقبل.
وأوضحت اقتراحات الموازنة التي طرحها أوباما الشهر الماضي للسنة المالية الحالية، الدعوة إلى زيادة نسبتها سبعة في المئة لتمويل الطاقة النظيفة بقيمة 4 بلايين دولار، لتشجيع الولايات على إجراء خفض أسرع وأكبر في الانبعاثات الناجمة عن محطات القوى.
وفي أوسلو، كشف فريق دولي من العلماء، عن «تراجع قدرة الغابات المطيرة في منطقة الأمازون على امتصاص غازات ظاهرة الاحتباس الحراري من الجو». وعزت ذلك ربما إلى «أثر موجات الجفاف والتغير المناخي في هلاك مزيد من الأشجار».
وتمتصّ أكبر الغابات المطيرة في العالم كميات ضخمة من ثاني أوكسيد الكربون، وتستخدم النباتات غازات الاحتباس الحراري في النمو، وتطلقها عند حرقها أو تحلّلها.
\لكن التقرير لفت إلى أن دور هذه الغابات في الحدّ من أضرار الاحتباس الحراري، «ربما مهدّد بالخطر».
وأوردت الدراسة التي تضمنت 321 قطعة أرض في مناطق من الأمازون لم تمسّها النشاطات البشرية، أن كميات ثاني أوكسيد الكربون الصافية التي امتصّتها الغابات، «انخفضت بنسبة 30 في المئة الى 1.4 بليون طن سنوياً خلال العقد الأول من القرن الحالي، من بليوني طن في تسعينات القرن الماضي».
ونقل رويل برينين من جامعة «ليدز» في تصريح إلى وكالة «رويترز»، عن دراسة وردت في دورية «نيتشر»، أنها أشارت إلى «انعدام نموّ الغابات خلال العقد الماضي». وفي الوقت ذاته، تنمو «الأشجار أسرع وتهلك أيضاً في شكل أسرع». وأفاد في الدراسة التي شارك فيها نحو 100 باحث، بأن «الكمية الصافية من الكربون في الغابات تراجعت بشدة».
وأوضحت جامعة «ليدز» في بيان، أن الانبعاثات الكربونية الناجمة عن النشاطات البشرية، «تجاوزت الكميات التي تمتصّها غابات الأمازون للمرة الأولى».
وقال العلماء: «لم يتضح إذا كان هذا التدهور سيستمر، وإذا كانت هذه الظاهرة ستسري على غابات مدارية مثل حوض الكونغو أو إندونيسيا».
وتمثّل هذه النتائج مفاجأة، لأن بعض نماذج الكمبيوتر يشير إلى «احتمال نمو غابات المناطق الحارة في شكل أفضل، لأن ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن النشاطات البشرية من خلال إحراق الوقود الحفري، يعمل كسماد محمول جواً».
وافترضت الدراسة أن «ازدياد معدلات هلاك الأشجار، يرتبط بموجات الجفاف مثلما حدث عام 2005». ومن بين الاحتمالات الأخرى، أن غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث نتيجة النشاطات البشرية، «يجعل الأشجار تنمو أسرع وتهلك في سن أصغر في آن»، فيما ازدياد معدلات هلاك النباتات «لم يكن ملحوظاً إلا في الفترة الأخيرة».