gehad87
03-21-2015, 20:28
«التحوّل من اقتصاد تقليدي إلى اقتصاد إبداعي»، عنوان للقاء حوار نظّمه «تجمع رجال الأعمال اللبنانيين» مع السفيرين البريطاني في لبنان توم فليتشر والألماني كريستيان كلاغس، للاطلاع على تجربة بلدهما في هذا التحوّل. واستهل اللقاء رئيس التجمع فؤاد زمكحل، مشيراً إلى أن «أساس الاقتصاد التقليدي لدينا ولسنوات كثيرة كان السياحة والتصدير والتبادل التجاري مع الدول المجاورة، وكذلك الاستثمارات الأجنبية والمحلية والنمو». وأسف لـ «تكبّد هذه الركائز ضربات موجعة على مستويات كثيرة، إذ دفعنا ثمن الصراع في سورية».
ورأى ضرورة «التحول من اقتصاد تقليدي إلى اقتصاد إبداعي، لأن الإبداع هو أحد نقاط القوة لدينا». ولفت إلى أن الصناعات الإبداعية «تمثل حقلاً واسعاً يجمع بين نشاطات إبداعية متنوعة (الفنون التقليدية والحرف اليدوية والنشر، والموسيقى والفنون البصرية وفنون الأداء)، مع مجموعات من النشاطات التي تتطلب مزيداً من التقنيات والخدمات (صناعة الأفلام والتلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام الجديدة والتصميم)».
وأعلن فليتشر أن اللبنانيين «أسياد في إيجاد طرق لحل المشاكل بدلاً من مواجهتها». ولفت إلى ان العلامة التجارية اللبنانية «تتعرض للهجوم وهي قوية تجمع بين الأمل والصمود والموهبة». لكن قال: «تنقل وسائل الإعلام الدولية صورة الحالة السائدة في لبنان كبلد على شفير الانهيار، بلد عنيف ومنقسم. نحن أيضاً نحتاج إلى جهد جماعي لحماية العلامة التجارية اللبنانية، يحتاج الأمر إلى قادة يتمتعون بالرؤية، والى مدنيين مصممين على محاسبتهم في ما يخص الرؤية، وتمكينهم من القيام بذلك». وشدد على أنه لا يزال يؤمن «بالعلامة التجارية اللبنانية ولن أتخلى عنها، ومن خلال الجهود التي تبذلونها لم تتخلوا عنها أيضاً».
وعرض تطور الصناعات الإبداعية في بريطانيا، لافتاً إلى أنها «تولّد لاقتصادها رقماً مذهلاً يبلغ 8 ملايين جنيه استرليني للساعة الواحدة ويستمر هذا القطاع في النمو». وأكد فليتشر أن ما يريده الشعب اللبناني هو «الأمن»، لذا فإن بريطانيا «هي مع الجيش على الحدود ومع نقاط التفتيش، وهي معه لتحقيق النجاح».
واعتبر كلاغس، أن «نجاح الاقتصاد الألماني يستند الى الشركات الصغيرة والمتوسطة. أما في الصناعات الإبداعية، فقد سُجلت 248721 شركة أو رجال أعمال منفردين عام 2013، مع رقم مبيعات بلغ 145 بليون يورو، وتجاوز عدد الموظفين المليون، ومثال على ذلك صناعات الموسيقى الكلاسيكية». وأكد أن لبنان «يضم مواهب كثيرة وعبقريات كبيرة يجب استخدامها لمصلحة البلاد».
ورأى ضرورة «التحول من اقتصاد تقليدي إلى اقتصاد إبداعي، لأن الإبداع هو أحد نقاط القوة لدينا». ولفت إلى أن الصناعات الإبداعية «تمثل حقلاً واسعاً يجمع بين نشاطات إبداعية متنوعة (الفنون التقليدية والحرف اليدوية والنشر، والموسيقى والفنون البصرية وفنون الأداء)، مع مجموعات من النشاطات التي تتطلب مزيداً من التقنيات والخدمات (صناعة الأفلام والتلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام الجديدة والتصميم)».
وأعلن فليتشر أن اللبنانيين «أسياد في إيجاد طرق لحل المشاكل بدلاً من مواجهتها». ولفت إلى ان العلامة التجارية اللبنانية «تتعرض للهجوم وهي قوية تجمع بين الأمل والصمود والموهبة». لكن قال: «تنقل وسائل الإعلام الدولية صورة الحالة السائدة في لبنان كبلد على شفير الانهيار، بلد عنيف ومنقسم. نحن أيضاً نحتاج إلى جهد جماعي لحماية العلامة التجارية اللبنانية، يحتاج الأمر إلى قادة يتمتعون بالرؤية، والى مدنيين مصممين على محاسبتهم في ما يخص الرؤية، وتمكينهم من القيام بذلك». وشدد على أنه لا يزال يؤمن «بالعلامة التجارية اللبنانية ولن أتخلى عنها، ومن خلال الجهود التي تبذلونها لم تتخلوا عنها أيضاً».
وعرض تطور الصناعات الإبداعية في بريطانيا، لافتاً إلى أنها «تولّد لاقتصادها رقماً مذهلاً يبلغ 8 ملايين جنيه استرليني للساعة الواحدة ويستمر هذا القطاع في النمو». وأكد فليتشر أن ما يريده الشعب اللبناني هو «الأمن»، لذا فإن بريطانيا «هي مع الجيش على الحدود ومع نقاط التفتيش، وهي معه لتحقيق النجاح».
واعتبر كلاغس، أن «نجاح الاقتصاد الألماني يستند الى الشركات الصغيرة والمتوسطة. أما في الصناعات الإبداعية، فقد سُجلت 248721 شركة أو رجال أعمال منفردين عام 2013، مع رقم مبيعات بلغ 145 بليون يورو، وتجاوز عدد الموظفين المليون، ومثال على ذلك صناعات الموسيقى الكلاسيكية». وأكد أن لبنان «يضم مواهب كثيرة وعبقريات كبيرة يجب استخدامها لمصلحة البلاد».