gehad87
03-21-2015, 21:51
قد تكون تكنولوجيا بيتكوين Bitcoin هي الأخرى ضحية التقلبات. لكن سويسرا أصبحت أرضا خصبة للشركات المبتدئة النشطة من أجل مستقبل مختلف للعملات الرقمية. وما شهده الفرنك السويسري مؤخرا من عدم استقرار قد يكون زاد في تعقيد الوضع.
عندما أعلن المصرف الوطني السويسري إلغاء الحد الأدنى لسعر صرف الفرنك مقابل اليورو في 15 يناير الماضي، ما أدى إلى ارتفاع قياسي في قيمة الفرنك، أخذت الحماسة أحد أنصار العملات الرقمية فكتب على الشبكة: "ألم أقل لكم ذلك!". وبعدما أعلنت كبرى وسائل الإعلام نهاية عصر العملة الرقمية بعد أن فقدت هذه الاخيرة 400% من قيمتها التي بلغت أوجها في نوفمبر 2013، وتورّطها في سلسلة من الفضائح على مستوى ضمانات السلامة، رأى أنصار هذا النوع من العملة (عملة تعتمد مبادئ التشفير للسيطرة على إنشائها وإدارتها) في الخطوة التي أقدم عليها المصرف الوطني السويسري دليلا على أن المستقبل هو للنظام النقدي اللاّمركزي.
يترأس يوهان جيفيرس، المنحدر من جنوب إفريقيا، والمقيم حاليا في سويسرا شركة مونيتاس (Monetas). كان هذا الأخير "سعيدا جدا برؤية" المصرف الوطني السويسري، يتراجع عن إجراء يرى أنه "غير مستدام". وكما يقول، هذه الخطوة تكشف عيوب قيام عدد قليل من الناس بالتحكم واتخاذ القرار لبنك مركزي، وهو ما يتناقض تماما مع رؤيته في مجال الأعمال التي تتلخّص في منح الأفراد الحق في التحكّم في شؤونهم المالية.
و"مونيتاس"، باختصار، هو نظام دفع عالمي يسمح بنقل أي عملة أو سلعة لشخص آخر في أي مكان في العالم من خلال مجرّد تطبيق على الهاتف النقال، ومن دون الحاجة لوجود سلطة رقابة مركزية على الصفقة. للقيام بذلك، يُعتمد على التكنولوجيا التي تسند معاملات بيتكوين. وهدفها النهائي هو ما يسميه جيفيرس "دمقرطة المعاملات المالية" عبر الحدود والعملات.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، عمل جيفيرس، على جمع أشخاص يشاطرونه هذه الفكرة في كانتون تسوغ، الواقع جنوب زيورخ، من أجل انشاء قطب خاص بشركات العملة المشفّرة، وأطلق عليه "مركز العملة الرقمية". ومن بين الشركات التي يوجد مقرّها الرئيسي هناك، شركة إيثيريوم (Ethereum)، وأطلقت هذه الاخيرة عملتها الخاصة بها، وتسمّى "ether"، ومنصّة للمطوّرين لإنشاء أنظمة من حولها، و"بيتكوين سويسرا"، وهو مزوّد أجهزة الصراف الآلي بيتكوين.
وقال جيفيرس: "توجد الآن حوالي 15 شركة هي جزء من جمعية المالية الرقمية، التي أسستُها العام الماضي، والتي نسعى من خلالها إلى إيجاد إطار قانوني يكون صديقا للمالية الرقمية".
عندما أعلن المصرف الوطني السويسري إلغاء الحد الأدنى لسعر صرف الفرنك مقابل اليورو في 15 يناير الماضي، ما أدى إلى ارتفاع قياسي في قيمة الفرنك، أخذت الحماسة أحد أنصار العملات الرقمية فكتب على الشبكة: "ألم أقل لكم ذلك!". وبعدما أعلنت كبرى وسائل الإعلام نهاية عصر العملة الرقمية بعد أن فقدت هذه الاخيرة 400% من قيمتها التي بلغت أوجها في نوفمبر 2013، وتورّطها في سلسلة من الفضائح على مستوى ضمانات السلامة، رأى أنصار هذا النوع من العملة (عملة تعتمد مبادئ التشفير للسيطرة على إنشائها وإدارتها) في الخطوة التي أقدم عليها المصرف الوطني السويسري دليلا على أن المستقبل هو للنظام النقدي اللاّمركزي.
يترأس يوهان جيفيرس، المنحدر من جنوب إفريقيا، والمقيم حاليا في سويسرا شركة مونيتاس (Monetas). كان هذا الأخير "سعيدا جدا برؤية" المصرف الوطني السويسري، يتراجع عن إجراء يرى أنه "غير مستدام". وكما يقول، هذه الخطوة تكشف عيوب قيام عدد قليل من الناس بالتحكم واتخاذ القرار لبنك مركزي، وهو ما يتناقض تماما مع رؤيته في مجال الأعمال التي تتلخّص في منح الأفراد الحق في التحكّم في شؤونهم المالية.
و"مونيتاس"، باختصار، هو نظام دفع عالمي يسمح بنقل أي عملة أو سلعة لشخص آخر في أي مكان في العالم من خلال مجرّد تطبيق على الهاتف النقال، ومن دون الحاجة لوجود سلطة رقابة مركزية على الصفقة. للقيام بذلك، يُعتمد على التكنولوجيا التي تسند معاملات بيتكوين. وهدفها النهائي هو ما يسميه جيفيرس "دمقرطة المعاملات المالية" عبر الحدود والعملات.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، عمل جيفيرس، على جمع أشخاص يشاطرونه هذه الفكرة في كانتون تسوغ، الواقع جنوب زيورخ، من أجل انشاء قطب خاص بشركات العملة المشفّرة، وأطلق عليه "مركز العملة الرقمية". ومن بين الشركات التي يوجد مقرّها الرئيسي هناك، شركة إيثيريوم (Ethereum)، وأطلقت هذه الاخيرة عملتها الخاصة بها، وتسمّى "ether"، ومنصّة للمطوّرين لإنشاء أنظمة من حولها، و"بيتكوين سويسرا"، وهو مزوّد أجهزة الصراف الآلي بيتكوين.
وقال جيفيرس: "توجد الآن حوالي 15 شركة هي جزء من جمعية المالية الرقمية، التي أسستُها العام الماضي، والتي نسعى من خلالها إلى إيجاد إطار قانوني يكون صديقا للمالية الرقمية".