gehad87
03-22-2015, 14:08
المكون الأجنبى فى المشروعات القومية يستحوذ على نصيب كبير، وإن كان يختلف من مشروع لآخر، خاصة أن القدرات التصنيعية بالسوق المحلية محدودة، ولكن ليس لدى الحكومة المصرية أى خيار آخر سوى الاعتماد على الأسواق الخارجية، وفقا لمسئولين وخبراء استثمار.
ويشار إلى أن عجز الميزان التجارى المصرى ارتفع بنسبة %33.6 خلال النصف الأول من العام المالى الحالى 2015/2014 مسجلا 20.2 مليار دولار مقابل 15.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالى السابق له نتيجة زيادة مدفوعات الواردات السلعية بمعدل %14.7، وفقاً لتقرير الصادر عن البنك المركزى الخميس الماضى.
ممتاز السعيد، يقول بالتأكيد هناك مكاسب كبيرة ستعود على الخارج والشركات الأجنبية المنفذة للمشروعات القومية ولكن غالبية المشروعات سيتم تدبير التمويل اللازم لها من النقد الأجنبى من الخارج مثل الاتفاق الذى تم مع شركتى جنرال الكتريك وشركة سيمنس لتحسين القدرات التشغيلية لمحطات الكهرباء.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد توجه بالشكر إلى رئيس شركة جنرال اليكتريك، حيث وافقت الشركة على رفع كفاءة المحطات الحالية لزيادة الإنتاج 750 ميجا إلى 8 أشهر فقط بدلا من 24 شهرا ووافقت الشركة على خفض المدة، كما وافق رئيس الشركة على خفض التكلفة المالية.
وأوضح السيسى خلال الكلمة الختامية لمؤتمر قمة مصر أنه فاوض على مد فترات السداد إلى 12 عاما بدلا من 7 أعوام، مؤكدا أن تمويل تلك المحطات والمشروعات التى قد يصل إلى 6 مليارات يورو وكلها ممولة من الدولة الألمانية.
وقال إن توفير تلك الدول التمويل لشركاتها لإقامة مشروعات فى مصر، وأن مصر لا تنسى من يقف إلى جوارها فى مثل هذه الظروف، كما دعا السيسى الدول المتقدمة فى أوروبا والأمريكيتين إلى جانب الصين إلى المساهمة فى بناء مصر من خلال مشروعات بتمويل مريح لشركاتهم للاستثمار فى مصر على المدى الطويل، مؤكدا أن المصريين ملتزمون بسداد قيمة المشروعات باعتباره «أمرا لا يقبل الشك».
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى أن عددًا واسعًا من المشروعات التى تم الاتفاق عليها مع الشركات الأجنبية سيتم تدبير التمويل اللازم لها من الخارج وبالتالى لن تضغط على احتياطى النقد الأجنبى.
وفى هذا السياق قال اللواء اسماعيل النجدى رئيس الهيئة القومية للأنفاق إن %80 من مدخلات مشروعات مترو الأنفاق يتم الحصول عليها من السوق المحلية و%20 المتبقية يتم التعاقد عليها من الخارج.
وأضاف النجدى أن هناك محاولات من الدولة لتقليل نسب المكون الأجنبى لأى مشروعات لتقليل من الاقتراض الخارجى الذى يمثل عبئًا كبيرًا على الأجيال القادمة لافتاً إلى أن الخط الرابع لمترو الأنفاق سيمول بالكامل من الموازنة العامة للدولة بخلاف الخط الثالث الذى تم تدبيره غالبية تمويله من الخارج.
وحصلت الهيئة القومية للأنفاق على بروتوكول لقرض بقيمة 344 مليون يورو من الحكومة الفرنسية لتمويل الوحدات المتحركة للمرحلتين الثالثة والرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق ومن المقرر أن تنفذه شركة فرنسية.
ويشار إلى أن عجز الميزان التجارى المصرى ارتفع بنسبة %33.6 خلال النصف الأول من العام المالى الحالى 2015/2014 مسجلا 20.2 مليار دولار مقابل 15.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالى السابق له نتيجة زيادة مدفوعات الواردات السلعية بمعدل %14.7، وفقاً لتقرير الصادر عن البنك المركزى الخميس الماضى.
ممتاز السعيد، يقول بالتأكيد هناك مكاسب كبيرة ستعود على الخارج والشركات الأجنبية المنفذة للمشروعات القومية ولكن غالبية المشروعات سيتم تدبير التمويل اللازم لها من النقد الأجنبى من الخارج مثل الاتفاق الذى تم مع شركتى جنرال الكتريك وشركة سيمنس لتحسين القدرات التشغيلية لمحطات الكهرباء.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد توجه بالشكر إلى رئيس شركة جنرال اليكتريك، حيث وافقت الشركة على رفع كفاءة المحطات الحالية لزيادة الإنتاج 750 ميجا إلى 8 أشهر فقط بدلا من 24 شهرا ووافقت الشركة على خفض المدة، كما وافق رئيس الشركة على خفض التكلفة المالية.
وأوضح السيسى خلال الكلمة الختامية لمؤتمر قمة مصر أنه فاوض على مد فترات السداد إلى 12 عاما بدلا من 7 أعوام، مؤكدا أن تمويل تلك المحطات والمشروعات التى قد يصل إلى 6 مليارات يورو وكلها ممولة من الدولة الألمانية.
وقال إن توفير تلك الدول التمويل لشركاتها لإقامة مشروعات فى مصر، وأن مصر لا تنسى من يقف إلى جوارها فى مثل هذه الظروف، كما دعا السيسى الدول المتقدمة فى أوروبا والأمريكيتين إلى جانب الصين إلى المساهمة فى بناء مصر من خلال مشروعات بتمويل مريح لشركاتهم للاستثمار فى مصر على المدى الطويل، مؤكدا أن المصريين ملتزمون بسداد قيمة المشروعات باعتباره «أمرا لا يقبل الشك».
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى أن عددًا واسعًا من المشروعات التى تم الاتفاق عليها مع الشركات الأجنبية سيتم تدبير التمويل اللازم لها من الخارج وبالتالى لن تضغط على احتياطى النقد الأجنبى.
وفى هذا السياق قال اللواء اسماعيل النجدى رئيس الهيئة القومية للأنفاق إن %80 من مدخلات مشروعات مترو الأنفاق يتم الحصول عليها من السوق المحلية و%20 المتبقية يتم التعاقد عليها من الخارج.
وأضاف النجدى أن هناك محاولات من الدولة لتقليل نسب المكون الأجنبى لأى مشروعات لتقليل من الاقتراض الخارجى الذى يمثل عبئًا كبيرًا على الأجيال القادمة لافتاً إلى أن الخط الرابع لمترو الأنفاق سيمول بالكامل من الموازنة العامة للدولة بخلاف الخط الثالث الذى تم تدبيره غالبية تمويله من الخارج.
وحصلت الهيئة القومية للأنفاق على بروتوكول لقرض بقيمة 344 مليون يورو من الحكومة الفرنسية لتمويل الوحدات المتحركة للمرحلتين الثالثة والرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق ومن المقرر أن تنفذه شركة فرنسية.