gehad87
03-22-2015, 18:50
أصدرت شركة الجزيرة كابيتال تقريرا مؤخرا أشارت فيه إلى أن المصارف السعودية قامت بتخصيص ما يقارب 43 مليار ريال لقطاعي الاتصالات والنقل، وأوضحت أن ديون شركتي "زين" و "موبايلي" للمصارف المحلية بلغت 16.25 مليار ريال، وأن هناك بعض التحديات التي تواجه الشركتين مما قد يؤدي لعدم القدرة على الوفاء بهذه الديون أو جزء منها.
وفي تعليقه على التقرير أوضح عبد الله علاوي - مساعد المدير العام للأبحاث في "الجزيرة كابيتال"- أنهم يأملون في أن تنظف شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" قوائمها المالية وأن تعود لما كانت عليه من شفافية بالمعلومات قبل الأزمة الأخيرة، لتفادي حدوث حالة احتكار بالقطاع.
وأشار علاوي إلى أنهم كانوا بنظرون إلى كل من شركة الاتصالات (stc) وموبايلي كشركات كبرى بالقطاع، حيث كانتا تسعيان إلى التوسع بشكل جيد، لتخرجان من عنق الزجاج، خاصة بعد وصول القطاع إلى مرحلة النضوج، حيث كانتا تفكران في مجال الإنترنت، وقامت الشركات بضخ استثمارات كبيرة في هذا المجال، ولكن وبعد ما تمر به "موبايلي" حاليا من تقلبت فإن هذا يفتح المجال أمام "stc" للاستحواذ على النسبة الأكبر، وهو ما قد يؤدي إلى وجود عملية احتكار بالقطاع.
مضيفا أن على الشركات البحث عن فرص جديدة في مجالات مثل التوسع في المدن الذكية وحلول الشركات، وتطبيقات الإنترنت بشكل أكبر منه في الوقت الحالي، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الاستثمار في هذه المجالات، وحسب المحلل المالي، لن يؤتي ثماره قبل ثلاث أو خمس سنوات على الأقل، حيث لابد من بناء البنية التحتية أولا قبل انتظار الإيرادات من هذه الأمور.
وعن موبايلي أوضح علاوي أن الأحداث الأخيرة والتصريحات المتحفظة لمجلس الإدارة، تجعلهم كشركة أبحاث ينظرون إلى السهم بشكل حذر، ويبقون على التوصية بـ"البيع" مع سعر مستهدف عند 33 ربالا.
مؤكدا أن أرباح الربع الأول من 2015 ربما تعطينا فكرة فقط ولن تتضح الأمور بشكل كامل.
وأوضح علاوي أن مشكلة موبايلي وزين وفي حالة عدم إيجاد حلول لها ربما تنتقل إلى قطاع المصارف، حيث عدم قدرة موبايلي خاصة على السداد سوف يدفع المصارف إلى اللجوء لزيادة المخصصات، وهو ما يؤثر بدوره على الأرباح.
وأضاف علاوي أنه وعلى الرغم من الملاءة القوية إلا أنه وفي حالة عدم قدرة موبابلي على السداد فإن هذا سيؤثر ولو بجزء طفيف على ارباح تلك المصارف.
وفي الوقت ذاته أكد علاوى أن وقوف مؤسسة التأمينات الاجتماعية مع "موبايلي" كأحد كبار ملاكها يعطي دفعة قوية لموبابلي في التفاوض مع البنوك الأجنبية والمحلية.
وعن المبلغ المرصود من البنوك لقطاعي الاتصالات والنقل، أوضح علاوي أن الجزء الخاص بالاتصالات في "زين" و "موبايلي" بينما الجزء الخاص بقطاع النقل هو الخاص بمشرعات النقل وغيرها، وليس بالضرورة مخصص لشركات النقل المدرجة، منوها على أن هذه الرقم مأخوذ عن مؤسسة النقد العربي السعودي، كمخصص من البنوك لقطاعي الاتصالات والمواصلات.
وفي تعليقه على التقرير أوضح عبد الله علاوي - مساعد المدير العام للأبحاث في "الجزيرة كابيتال"- أنهم يأملون في أن تنظف شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" قوائمها المالية وأن تعود لما كانت عليه من شفافية بالمعلومات قبل الأزمة الأخيرة، لتفادي حدوث حالة احتكار بالقطاع.
وأشار علاوي إلى أنهم كانوا بنظرون إلى كل من شركة الاتصالات (stc) وموبايلي كشركات كبرى بالقطاع، حيث كانتا تسعيان إلى التوسع بشكل جيد، لتخرجان من عنق الزجاج، خاصة بعد وصول القطاع إلى مرحلة النضوج، حيث كانتا تفكران في مجال الإنترنت، وقامت الشركات بضخ استثمارات كبيرة في هذا المجال، ولكن وبعد ما تمر به "موبايلي" حاليا من تقلبت فإن هذا يفتح المجال أمام "stc" للاستحواذ على النسبة الأكبر، وهو ما قد يؤدي إلى وجود عملية احتكار بالقطاع.
مضيفا أن على الشركات البحث عن فرص جديدة في مجالات مثل التوسع في المدن الذكية وحلول الشركات، وتطبيقات الإنترنت بشكل أكبر منه في الوقت الحالي، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الاستثمار في هذه المجالات، وحسب المحلل المالي، لن يؤتي ثماره قبل ثلاث أو خمس سنوات على الأقل، حيث لابد من بناء البنية التحتية أولا قبل انتظار الإيرادات من هذه الأمور.
وعن موبايلي أوضح علاوي أن الأحداث الأخيرة والتصريحات المتحفظة لمجلس الإدارة، تجعلهم كشركة أبحاث ينظرون إلى السهم بشكل حذر، ويبقون على التوصية بـ"البيع" مع سعر مستهدف عند 33 ربالا.
مؤكدا أن أرباح الربع الأول من 2015 ربما تعطينا فكرة فقط ولن تتضح الأمور بشكل كامل.
وأوضح علاوي أن مشكلة موبايلي وزين وفي حالة عدم إيجاد حلول لها ربما تنتقل إلى قطاع المصارف، حيث عدم قدرة موبايلي خاصة على السداد سوف يدفع المصارف إلى اللجوء لزيادة المخصصات، وهو ما يؤثر بدوره على الأرباح.
وأضاف علاوي أنه وعلى الرغم من الملاءة القوية إلا أنه وفي حالة عدم قدرة موبابلي على السداد فإن هذا سيؤثر ولو بجزء طفيف على ارباح تلك المصارف.
وفي الوقت ذاته أكد علاوى أن وقوف مؤسسة التأمينات الاجتماعية مع "موبايلي" كأحد كبار ملاكها يعطي دفعة قوية لموبابلي في التفاوض مع البنوك الأجنبية والمحلية.
وعن المبلغ المرصود من البنوك لقطاعي الاتصالات والنقل، أوضح علاوي أن الجزء الخاص بالاتصالات في "زين" و "موبايلي" بينما الجزء الخاص بقطاع النقل هو الخاص بمشرعات النقل وغيرها، وليس بالضرورة مخصص لشركات النقل المدرجة، منوها على أن هذه الرقم مأخوذ عن مؤسسة النقد العربي السعودي، كمخصص من البنوك لقطاعي الاتصالات والمواصلات.