gehad87
03-22-2015, 21:38
طالبَ نائب رئيس اتحاد النقل الجوي المِصري، يسري عبد الوهاب، الحكومة المصرية بِضرورة تَطبيق سياسة "الأجواء المفتوحة" التي تهدف إلي تحرير أسواق الطيران، لأنّ هذه السياسة تُعتبر أحد أبرز الحلول لمعالجة المشاكل الاقتصادية.
وقال عبد الوهاب في بيان صحفى ، إن تأثير تطبيق سياسة "الأجواء المفتوحة" سيعمل على تنشيط كافة القطاعات والأنشطة وليس مجال السياحة والطيران فقط، مضيفاً أنّ هذه السياسة أهميتها أعلى من قناة السويس الجديدة لأنّ الدراسات أكدت أنّ الدخل سيكون بـ ثلاث أضعاف دخل القناة منذ بداية التشغيل، وذلك لأنّ الاستثمارات هي التي ستأتي إلى مصر لأنّ الدولة حينها تبنت سياسة يُشجعها العالم.
وأضاف عبد الوهاب أن سياسة الأجواء المفتوحة حققت طفرات في مجال الاقتصاد للدول التي طبقت ونفذت هذه السياسة مثل ماليزيا، وتُركيا، والإمارات، وبريطانيا، وأسبانيا، والعديد من الدول الأخرى.
وأوضح عبد الوهاب أنّ اتفاقية الأجواء المفتوحة تنص إلغاء كافة القيود المفروضة علي تشغيل الرحلات التجارية بمعني أن هذه السياسة تهدف إلي تحرير أسواق الطيران الدولية في مجال الطيران التجاري المتعلقة بنقل الأفراد والبضائع، وأنّ هذه السياسة لها فوائد كبيرة على المستوى الاقتصادي من خلال مفهوم السوق الحرّة، وكذلك خلق سوق شديد التنافسية في مجال النقل الجوى تكون نتيجتها أنها تصب فى صالح خزينة الدولة المصرية.
وتابع عبد الوهاب أنّ اتفاقية الأجواء المفتوحة تؤدي إلى زيادة الطلب علي خدمات النقل الجوي وتفتح مجالات جديدة من العمل لشركات النقل الجوي الدولية، بالإضافة إلى إنها تزيد من حركة السفر والسياحة والتجارة مع مزيد من إنتاجية وإيرادات تلك الشركات، وأيضاً خلق المزيد من فرص العمل، وكذلك مساعدة القطاعات التجارية والصناعية والسياحية على نمو إيراداتها، فضلاً عن أنها تُتيح لشركات الطيران الوطنية توسيع نطاق شبكة محطاتها البحرية بين شركات البلدان المتعاقدة،
وشدّد عبد الوهاب على أنه: "في حالة تطبيق مصر سياسة الأجواء المفتوحة من المؤكد أن ينشط قطاع السياحة، وأن يكون هناك زيادة في معدلات النمو الاقتصادي، وتَحسين المناخ الاستثماري، وتوفير فرص العمل، وضخ السيولة من العملات الأجنبية لسد عجز الموازنة، وزيادة أعداد السائحين إلى 20 مليون سائح في العام الواحد، وزيادة حجم التبادل التجاري والإقتصادي مابين جميع دول العالم ومصر "
.
وأوضح عبد الوهاب إلى أنّ تنفيذ سياسة الأجواء المفتوحة في مصر، ستتطلب فتح منفذ آخر من المطارات مثل مطار إمبابة، أو فتح مطار جديد بالمدن الجديدة مثل 6 أكتوبر ، مضيفاً أنه يجب على الدولة والحكومة المصرية أنْ تُطبق سياسة الأجواء المفتوحة لأن الشركة الوطنية حققت خسائر كثيرة، والدليل على ذلك أن هذه الشركة تحصل من الدولة على أموال للصرف على خسائرها التي بلغت 12 مليار جنيه مع نهاية العام"، قائلاً: "مجموع ما خسرته الشركة الوطنية في أربعة أعوام ما يزيد على 30 مليار جنيه مصري".
وقال عبد الوهاب في بيان صحفى ، إن تأثير تطبيق سياسة "الأجواء المفتوحة" سيعمل على تنشيط كافة القطاعات والأنشطة وليس مجال السياحة والطيران فقط، مضيفاً أنّ هذه السياسة أهميتها أعلى من قناة السويس الجديدة لأنّ الدراسات أكدت أنّ الدخل سيكون بـ ثلاث أضعاف دخل القناة منذ بداية التشغيل، وذلك لأنّ الاستثمارات هي التي ستأتي إلى مصر لأنّ الدولة حينها تبنت سياسة يُشجعها العالم.
وأضاف عبد الوهاب أن سياسة الأجواء المفتوحة حققت طفرات في مجال الاقتصاد للدول التي طبقت ونفذت هذه السياسة مثل ماليزيا، وتُركيا، والإمارات، وبريطانيا، وأسبانيا، والعديد من الدول الأخرى.
وأوضح عبد الوهاب أنّ اتفاقية الأجواء المفتوحة تنص إلغاء كافة القيود المفروضة علي تشغيل الرحلات التجارية بمعني أن هذه السياسة تهدف إلي تحرير أسواق الطيران الدولية في مجال الطيران التجاري المتعلقة بنقل الأفراد والبضائع، وأنّ هذه السياسة لها فوائد كبيرة على المستوى الاقتصادي من خلال مفهوم السوق الحرّة، وكذلك خلق سوق شديد التنافسية في مجال النقل الجوى تكون نتيجتها أنها تصب فى صالح خزينة الدولة المصرية.
وتابع عبد الوهاب أنّ اتفاقية الأجواء المفتوحة تؤدي إلى زيادة الطلب علي خدمات النقل الجوي وتفتح مجالات جديدة من العمل لشركات النقل الجوي الدولية، بالإضافة إلى إنها تزيد من حركة السفر والسياحة والتجارة مع مزيد من إنتاجية وإيرادات تلك الشركات، وأيضاً خلق المزيد من فرص العمل، وكذلك مساعدة القطاعات التجارية والصناعية والسياحية على نمو إيراداتها، فضلاً عن أنها تُتيح لشركات الطيران الوطنية توسيع نطاق شبكة محطاتها البحرية بين شركات البلدان المتعاقدة،
وشدّد عبد الوهاب على أنه: "في حالة تطبيق مصر سياسة الأجواء المفتوحة من المؤكد أن ينشط قطاع السياحة، وأن يكون هناك زيادة في معدلات النمو الاقتصادي، وتَحسين المناخ الاستثماري، وتوفير فرص العمل، وضخ السيولة من العملات الأجنبية لسد عجز الموازنة، وزيادة أعداد السائحين إلى 20 مليون سائح في العام الواحد، وزيادة حجم التبادل التجاري والإقتصادي مابين جميع دول العالم ومصر "
.
وأوضح عبد الوهاب إلى أنّ تنفيذ سياسة الأجواء المفتوحة في مصر، ستتطلب فتح منفذ آخر من المطارات مثل مطار إمبابة، أو فتح مطار جديد بالمدن الجديدة مثل 6 أكتوبر ، مضيفاً أنه يجب على الدولة والحكومة المصرية أنْ تُطبق سياسة الأجواء المفتوحة لأن الشركة الوطنية حققت خسائر كثيرة، والدليل على ذلك أن هذه الشركة تحصل من الدولة على أموال للصرف على خسائرها التي بلغت 12 مليار جنيه مع نهاية العام"، قائلاً: "مجموع ما خسرته الشركة الوطنية في أربعة أعوام ما يزيد على 30 مليار جنيه مصري".