gehad87
03-23-2015, 10:39
قال نضال القطامين وزير العمل أن شركة مناجم الفوسفات الأردنية حققت استقرارا إيجابيا رغم الظروف التي مرت بها، ما جعل العلاقة العمالية ايجابية بين جميع أطراف العمل وطرح مبادرة تقوم بموجبها الشركة بعمل اجتماعي من خلال نظام الموارد البشرية لعام 2015، ونظام صندوق الوفاة والتعويض للعاملين في الشركة ليصب في مصلحة مكافحة الفقر والبطالة، وتكون حاضنة للموارد البشرية في مناطق عمل الشركة خصوصا في محافظات الجنوب.
وبين القطامين أن جهود وزارة العمل أثمرت خلال العامين الماضيين عن تشغيل 68 ألف عامل مسجلين رسميا في الضمان الاجتماعي، و21 ألف من خلال التشغيل الذاتي من المشروعات الممولة من صندوق المعونة الوطنية، ونحو 15 ألف عامل من خلال برنامج التشغيل والتدريب.
وقال عامر المجالي رئيس مجلس إدارة الشركة - حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" - أن تطوير نظام شؤون الموظفين يستهدف معالجة التشوهات في أنظمة الحوافز السابقة التي كبدت الشركة تكاليف باهظة ولم تحقق غاياتها أو تتوصل إلى أية نتيجة مرضية, ولذلك جاء نظام الموارد البشرية لتحسين ظروف العمل والعاملين وتوفير البيئة المناسبة لهم ولأسرهم من جهة، والنهوض بالشركة إلى مصاف الشركات العالمية المتطورة من جهة أخرى.
ووصف المجالي العنصر البشري في عمل شركة مناجم الفوسفات بأنه الأساس والأكثر أهمية في العملية الإنتاجية، لذلك اهتمت الشركة دائما بتقديم الأفضل لهم"، مشيرا إلى أن النظام الجديد يميز الشركة في هذا المجال، ويقلل من الأعباء المالية، ويحقق الاستقرار الوظيفي بتطبيق نظام نهاية خدمة منصف وعادل.
من جهته، قال خالد زاهر الفناطسة رئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين أن النظام لم يتم إقراره إلا بعد إجراء مناقشات مع العاملين في مختلف مواقع الإنتاج، واخذ ملاحظاتهم وتضمينها لمواد نظام الموارد البشرية لتحقيق العدالة بين العاملين وتحسين بيئة العمل والإنتاج.
وأضاف الفناطسة أن أنظمة الحوافز السابقة لم تكن مدروسة ولم تحقق الهدف منها، وأضرت بالشركة إذ سمحت بخروج عدد كبير من الكفاءات التي تدربت وطورت مهاراتها في مواقع العمل بالمناجم والتعدين
وبين القطامين أن جهود وزارة العمل أثمرت خلال العامين الماضيين عن تشغيل 68 ألف عامل مسجلين رسميا في الضمان الاجتماعي، و21 ألف من خلال التشغيل الذاتي من المشروعات الممولة من صندوق المعونة الوطنية، ونحو 15 ألف عامل من خلال برنامج التشغيل والتدريب.
وقال عامر المجالي رئيس مجلس إدارة الشركة - حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" - أن تطوير نظام شؤون الموظفين يستهدف معالجة التشوهات في أنظمة الحوافز السابقة التي كبدت الشركة تكاليف باهظة ولم تحقق غاياتها أو تتوصل إلى أية نتيجة مرضية, ولذلك جاء نظام الموارد البشرية لتحسين ظروف العمل والعاملين وتوفير البيئة المناسبة لهم ولأسرهم من جهة، والنهوض بالشركة إلى مصاف الشركات العالمية المتطورة من جهة أخرى.
ووصف المجالي العنصر البشري في عمل شركة مناجم الفوسفات بأنه الأساس والأكثر أهمية في العملية الإنتاجية، لذلك اهتمت الشركة دائما بتقديم الأفضل لهم"، مشيرا إلى أن النظام الجديد يميز الشركة في هذا المجال، ويقلل من الأعباء المالية، ويحقق الاستقرار الوظيفي بتطبيق نظام نهاية خدمة منصف وعادل.
من جهته، قال خالد زاهر الفناطسة رئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين أن النظام لم يتم إقراره إلا بعد إجراء مناقشات مع العاملين في مختلف مواقع الإنتاج، واخذ ملاحظاتهم وتضمينها لمواد نظام الموارد البشرية لتحقيق العدالة بين العاملين وتحسين بيئة العمل والإنتاج.
وأضاف الفناطسة أن أنظمة الحوافز السابقة لم تكن مدروسة ولم تحقق الهدف منها، وأضرت بالشركة إذ سمحت بخروج عدد كبير من الكفاءات التي تدربت وطورت مهاراتها في مواقع العمل بالمناجم والتعدين