gehad87
03-23-2015, 13:07
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الإثنين، وسط إعلان السعودية الحفاظ على معدلات الإنتاج عند مستوياتها المرتفعة، وظهور بيانات من الجمارك الصينية بتراجع الواردات النفطية من إيران خلال فبراير.
وبحلول الساعة 9:40 (توقيت جرينيتش) تراجعت عقود خام برنت القياس الأوروبي تسليم أبريل بـ 69 سنتاً إلى 54.63 دولاراً للبرميل، وتراجعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي تسليم أبريل بنسبة 2.06% با يعادل 0.96 دولاراً إلى مستوى 45.61 دولاراً للبرميل.
وأظهرت بيانات الجمارك، الإثنين، تراجع واردات الصين من النفط الإيراني خلال فبراير بنسبة 3.7% عن الشهر ذاته من عام 2014 لتصل إلى 2.04 مليون طن.
وفي النظاق ذاته، كررت المملكة العربية السعودية، أكبر عضو منتج للنفط في "أوبك"، قرارها بالحفاظ على معدل الإنتاج دون تغيير.
وقال المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السعودي،على هامش "ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول الخليج"، يوم الأحد، أن الأسعار باتت تخضع لعوامل العرض والطلب، مضيفًا: "لسنا ضد أحد، فنحن مع الكل".
وأوضح النعيمي، أن قرار الحفاظ على الحصص الإنتاجية جاء كنتيجة طبيعية للاستفادة من درس الثمانينات، مضيفاً: "آنذاك تم خفض الإنتاج من 10 ملايين برميل وصولاً إلى أقل من 3 ملايين برميل، حينها انخفضت الأسعار من 42 دولاراً للبرميل وصولاً إلى 9 دولارات، ولم نستفد من قرار خفض الإنتاج شيئاً".
وتزداد التوقعات باستمرار التراجع في أسعار النفط في حال توصلت كل من الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي في الاجتماع المحدد بنهاية الشهر بما يسمح بمزيد من صادرات النفط الإيرانية إلى الأسواق العالمية المتخمة بالإمدادات.
وانخفضت أسعار النفط أكثر من 50 % منذ يونيو 2014 نتيجة الزيادة في الاحتياطيات العالمية بفضل قوة إنتاج الصخر الزيتي بالولايات المتحدة وضعف الطلب العالمي.
وبحلول الساعة 9:40 (توقيت جرينيتش) تراجعت عقود خام برنت القياس الأوروبي تسليم أبريل بـ 69 سنتاً إلى 54.63 دولاراً للبرميل، وتراجعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي تسليم أبريل بنسبة 2.06% با يعادل 0.96 دولاراً إلى مستوى 45.61 دولاراً للبرميل.
وأظهرت بيانات الجمارك، الإثنين، تراجع واردات الصين من النفط الإيراني خلال فبراير بنسبة 3.7% عن الشهر ذاته من عام 2014 لتصل إلى 2.04 مليون طن.
وفي النظاق ذاته، كررت المملكة العربية السعودية، أكبر عضو منتج للنفط في "أوبك"، قرارها بالحفاظ على معدل الإنتاج دون تغيير.
وقال المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السعودي،على هامش "ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول الخليج"، يوم الأحد، أن الأسعار باتت تخضع لعوامل العرض والطلب، مضيفًا: "لسنا ضد أحد، فنحن مع الكل".
وأوضح النعيمي، أن قرار الحفاظ على الحصص الإنتاجية جاء كنتيجة طبيعية للاستفادة من درس الثمانينات، مضيفاً: "آنذاك تم خفض الإنتاج من 10 ملايين برميل وصولاً إلى أقل من 3 ملايين برميل، حينها انخفضت الأسعار من 42 دولاراً للبرميل وصولاً إلى 9 دولارات، ولم نستفد من قرار خفض الإنتاج شيئاً".
وتزداد التوقعات باستمرار التراجع في أسعار النفط في حال توصلت كل من الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي في الاجتماع المحدد بنهاية الشهر بما يسمح بمزيد من صادرات النفط الإيرانية إلى الأسواق العالمية المتخمة بالإمدادات.
وانخفضت أسعار النفط أكثر من 50 % منذ يونيو 2014 نتيجة الزيادة في الاحتياطيات العالمية بفضل قوة إنتاج الصخر الزيتي بالولايات المتحدة وضعف الطلب العالمي.