gehad87
03-24-2015, 11:40
أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأنها نفذت 322 عملية تفتيش، خلال عام 2014، على الشركات الأجنبية ومشغلي قطاع النقل الجوي، أسفرت عن منع تسع طائرات من استخدام أجواء ومطارات الدولة، فضلاً عن حظر ستة مشغلين جويين.
وأكدت الهيئة أنها تراجع لوائح السلامة باستمرار، إما بإزالة الحظر، بعدما تستوفي الشركات أو الدول شروط ومعايير السلامة، أو إضافة دول وشركات أخرى مخالفة لهذه المعايير إلى اللائحة، مشيرة إلى أنها تقيّم، من خلال برنامج التفتيش على سلامة الطائرات الأجنبية، مدى التزام الطائرات بمعايير السلامة المطلوبة، وفي حال وجود مخالفات تحظر الهيئة المشغل، حتى تتم إزالة هذه المخالفات.
وأظهرت بيانات الهيئة أن الناقلات الوطنية أضافت 62 طائرة إلى أساطيلها، خلال عام 2014، ليصل إجمالي عدد الطائرات لديها إلى 417 طائرة، مقابل 355 طائرة في عام 2013، مبينة أن عدد طائرات «طيران الإمارات» المسجلة لدى الهيئة وصل إلى 232 طائرة، و«الاتحاد للطيران» 108 طائرات، و«فلاي دبي» 36 طائرة، و«العربية للطيران» 41 طائرة.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، إن «النمو المتواصل لقطاع الطيران في الإمارات، يتطلب اهتماماً كبيراً للتأكيد على توافر معايير السلامة، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن تضاعف معدلات الحركة الجوية خلال الـ15 عاماً المقبلة، فإن قطاع شؤون سلامة الطيران ملتزم بالإيفاء بمتطلبات التوسعات الكبيرة في القطاع، من خلال التشريعات الاستراتيجية والخدمات الاستشارية».
وأضاف أن «الهيئة العامة للطيران المدني أسست إدارة شؤون المشغلين الأجانب، لتحسين معدلات السلامة، وضمان الإيفاء بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي، والتشريعات الخاصة بالإمارات، من خلال شرعنة وتطبيق المراقبة على سلامة الطائرات الأجنبية، والنشاطات الأجنبية الأخرى المتعلقة بالطيران في الدولة».
وأكد أنه «إضافة إلى ذلك، أجرى المفتشون الأجانب تفتيشاً عشوائياً على طائرات تابعة لدول ثالثة، تهبط في مطارات الدولة، متوافقاً مع المعايير الأوروبية لسلامة الطيران، وبرنامج تقييم سلامة الطائرات الأجنبية».
وذكر أن «الهيئة وقّعت، في يونيو 2013، مجموعة ترتيبات مع الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (إي إيه إس إيه)، متعلقة ببرنامج تقييم سلامة الطائرات الأجنبية، كما نجحت في أبريل 2014 في اجتياز زيارة الوكالة للتدقيق في المعايير، وأصبحت الإمارات دولة ذات عضوية كاملة في برنامج تقييم سلامة الطائرات الأجنبية التابع للوكالة». يشار إلى أن المجال الجوي، التابع للإمارات، من أصغر وأهم الأقاليم الجوية عالمياً، كونه حلقة وصل بين الشرق والغرب.
وأكدت الهيئة أنها تراجع لوائح السلامة باستمرار، إما بإزالة الحظر، بعدما تستوفي الشركات أو الدول شروط ومعايير السلامة، أو إضافة دول وشركات أخرى مخالفة لهذه المعايير إلى اللائحة، مشيرة إلى أنها تقيّم، من خلال برنامج التفتيش على سلامة الطائرات الأجنبية، مدى التزام الطائرات بمعايير السلامة المطلوبة، وفي حال وجود مخالفات تحظر الهيئة المشغل، حتى تتم إزالة هذه المخالفات.
وأظهرت بيانات الهيئة أن الناقلات الوطنية أضافت 62 طائرة إلى أساطيلها، خلال عام 2014، ليصل إجمالي عدد الطائرات لديها إلى 417 طائرة، مقابل 355 طائرة في عام 2013، مبينة أن عدد طائرات «طيران الإمارات» المسجلة لدى الهيئة وصل إلى 232 طائرة، و«الاتحاد للطيران» 108 طائرات، و«فلاي دبي» 36 طائرة، و«العربية للطيران» 41 طائرة.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، إن «النمو المتواصل لقطاع الطيران في الإمارات، يتطلب اهتماماً كبيراً للتأكيد على توافر معايير السلامة، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن تضاعف معدلات الحركة الجوية خلال الـ15 عاماً المقبلة، فإن قطاع شؤون سلامة الطيران ملتزم بالإيفاء بمتطلبات التوسعات الكبيرة في القطاع، من خلال التشريعات الاستراتيجية والخدمات الاستشارية».
وأضاف أن «الهيئة العامة للطيران المدني أسست إدارة شؤون المشغلين الأجانب، لتحسين معدلات السلامة، وضمان الإيفاء بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي، والتشريعات الخاصة بالإمارات، من خلال شرعنة وتطبيق المراقبة على سلامة الطائرات الأجنبية، والنشاطات الأجنبية الأخرى المتعلقة بالطيران في الدولة».
وأكد أنه «إضافة إلى ذلك، أجرى المفتشون الأجانب تفتيشاً عشوائياً على طائرات تابعة لدول ثالثة، تهبط في مطارات الدولة، متوافقاً مع المعايير الأوروبية لسلامة الطيران، وبرنامج تقييم سلامة الطائرات الأجنبية».
وذكر أن «الهيئة وقّعت، في يونيو 2013، مجموعة ترتيبات مع الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (إي إيه إس إيه)، متعلقة ببرنامج تقييم سلامة الطائرات الأجنبية، كما نجحت في أبريل 2014 في اجتياز زيارة الوكالة للتدقيق في المعايير، وأصبحت الإمارات دولة ذات عضوية كاملة في برنامج تقييم سلامة الطائرات الأجنبية التابع للوكالة». يشار إلى أن المجال الجوي، التابع للإمارات، من أصغر وأهم الأقاليم الجوية عالمياً، كونه حلقة وصل بين الشرق والغرب.