gehad87
03-24-2015, 12:39
قال رئيس المصرف المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، في كلمته أمام البرلمان الأوروبي: إنه متفائل تجاه النمو في أوروبا، خاصة بعد إطلاق برنامج التيسير الكمي.
وأضاف "دراغي"، وبحسب موقع المفوضية الأوروبية: “أن وتيرة المشتريات وضعت برنامج التيسير على الطريق الصحيح؛ للوصول إلى ستين مليار يورو في مارس".
ونفى "دراغي" ابتزاز البنك المركزي الأوروبي لليونان، مؤكداً أن الواقع يشهد بخلاف ذلك، فالمركزي الأوروبي دعم اليونان بـ 104 مليارات يورو، أو ما يُعادل 65% من الناتج المحلي الإجمالي لليونان.
وأضاف: أن أزمة اليونان تعد من أكبر مشاكل في منطقة اليورو، وأن "المركزي" كان ولا يزال يساعد اليونان في أزمتها؛ لذلك من غير المعقول أن يدعي البعض ابتزاز المركزي الأوروبي لليونان، وأخيراً طالب "دراغي" اليونان أن تستمر بعملية الإصلاح حتى تخرج من أزمتها المالية.
ومن ناحية أخرى، جاءت زيارة رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أمس إلى برلين، ولقاؤه بالمستشارة الألمانية انغيلا ميركل؛ لتهدئة التوتر الذي ساد بين وزيري ماليتي البلدين في فبراير الماضي، على خلفية سداد اليونان لديونها ضمن برنامج التمويل الاقتصادي.
ومع اقتراب نفاد الأموال في الخزينة اليونانية بعد نحو أسبوعين، تطالب أثينا بأموال إضافية؛ من أجل سداد ديونها الوشيكة للمقرضين الأوروبيين تتقدمهم ألمانيا.
ويُذكر أن اليونان تُطالب ألمانيا بدفع تعويضات الحرب العالمية الثانية، حيث أكد رئيس الحكومة اليونانية، أليكسيس تسيبراس، أنّ هذه المسألة الشائكة بين أثينا وبرلين لم تُحل بعد، مشيراً إلى أن بلاده فعلت ما ينبغي القيام به في هذا الأمر، وعلى ألمانيا أن تقوم بالشيء نفسه.
وأضاف "دراغي"، وبحسب موقع المفوضية الأوروبية: “أن وتيرة المشتريات وضعت برنامج التيسير على الطريق الصحيح؛ للوصول إلى ستين مليار يورو في مارس".
ونفى "دراغي" ابتزاز البنك المركزي الأوروبي لليونان، مؤكداً أن الواقع يشهد بخلاف ذلك، فالمركزي الأوروبي دعم اليونان بـ 104 مليارات يورو، أو ما يُعادل 65% من الناتج المحلي الإجمالي لليونان.
وأضاف: أن أزمة اليونان تعد من أكبر مشاكل في منطقة اليورو، وأن "المركزي" كان ولا يزال يساعد اليونان في أزمتها؛ لذلك من غير المعقول أن يدعي البعض ابتزاز المركزي الأوروبي لليونان، وأخيراً طالب "دراغي" اليونان أن تستمر بعملية الإصلاح حتى تخرج من أزمتها المالية.
ومن ناحية أخرى، جاءت زيارة رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أمس إلى برلين، ولقاؤه بالمستشارة الألمانية انغيلا ميركل؛ لتهدئة التوتر الذي ساد بين وزيري ماليتي البلدين في فبراير الماضي، على خلفية سداد اليونان لديونها ضمن برنامج التمويل الاقتصادي.
ومع اقتراب نفاد الأموال في الخزينة اليونانية بعد نحو أسبوعين، تطالب أثينا بأموال إضافية؛ من أجل سداد ديونها الوشيكة للمقرضين الأوروبيين تتقدمهم ألمانيا.
ويُذكر أن اليونان تُطالب ألمانيا بدفع تعويضات الحرب العالمية الثانية، حيث أكد رئيس الحكومة اليونانية، أليكسيس تسيبراس، أنّ هذه المسألة الشائكة بين أثينا وبرلين لم تُحل بعد، مشيراً إلى أن بلاده فعلت ما ينبغي القيام به في هذا الأمر، وعلى ألمانيا أن تقوم بالشيء نفسه.