gehad87
03-25-2015, 08:24
قال مسؤولون في الاتحاد العالمي للغاز إن منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، إلى جانب الهند والصين، تعد من المناطق الأكثر نمواً في الطلب على الغاز، سواء من حيث الاحتياجات الداخلية أو لمواصلة التصدير، مؤكدين أن المشروعات المشتركة، مثل تلك القائمة بين الإمارات وقطر، أو المزمع إنشاؤها في السعودية ومصر، تعزز إمدادات الغاز العالمية، وتوفر شبكة قوية للربط بين البلدان، من خلال خطوط أنابيب ممتدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، عقد في أبوظبي، أمس، على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي للغاز، الذي يعقد للمرة الأولى في الإمارة برعاية شركة «أدنوك» للتوزيع.
وتفصيلاً، قال رئيس الاتحاد العالمي للغاز، جيروم فيرير، إن «انعقاد الاجتماع للمرة الأولى في أبوظبي يؤكد أهمية الإمارات في تأمين مصادر الطاقة المتنوعة، ومنها الغاز، فضلاً عن أنها المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)»، مشيراً إلى أن «منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، إلى جانب الهند والصين، تعد من المناطق الأكثر نمواً في الطلب على الغاز، سواء للاحتياجات الداخلية أو لمواصلة التصدير».
وأكد أن «المشروعات المشتركة، مثل تلك القائمة بين الإمارات وقطر، أو المزمع إنشاؤها في السعودية ومصر، تعزز إمدادات الغاز العالمية، وتوفر شبكة قوية للربط بين البلدان، من خلال خطوط أنابيب ممتدة».
وأضاف أن «الاجتماع يعد فرصة لمناقشة نمو الطلب، وكذلك التحديات التي تواجه المنتجين، في ظل تراجع أسعار النفط».
وأوضح أن «الاتحاد العالمي للغاز يضم حالياً أكثر من 140 عضواً من الشركات والمؤسسات الناشطة في القطاع، والتي تنتمي إلى 91 دولة، تشكل أكثر من 97% من السوق العالمية لقطاع الغاز»، لافتاً إلى «وجود 10 دول من الشرق الأوسط، منها ثلاث دول انضمت حديثاً، هي: الكويت واليمن والبحرين».
من جهته، قال نائب رئيس الاتحاد العالمي للغاز، ديفيد كارول، إن «الغاز الصخري يسهم بنحو 40% من إنتاج الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي حالياً، مقارنة مع 3% فقط عام 2000».
وتابع: «بعض الشركات المملوكة لأفراد بدأت خفض إنتاج الغاز الصخري، بنسب تراوح بين 20 و40%، لكن هذا ليس قراراً حكومياً، فهناك آبار حفرت بالفعل، والاستثمار في الغاز الصخري مستمر طالما أن سعر النفط حول 60 دولاراً للبرميل، وذلك حسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة، صادر في أكتوبر 2014»، لافتاً إلى أن «التطور التقني من شأنه أن يخفض كلفة إنتاج الغاز الصخري، وبالتالي لا يتوقع وجود تراجع في الإنتاج».
بدوره، قال السكرتير العام للاتحاد العالمي للغاز، بال راسميسين، إن «الاتحاد يضم مختصين من جميع أنحاء العالم، وهناك تعاون دائم مع البنك الدولي، ومجموعة العشرين، وعدد من المنظمات الدولية».
وأضاف أن «توقعات النمو في الطلب العالمي على الغاز سترتفع إلى 24% بحلول 2040، بعد أن بلغت 21% خلال 2012»، مشيراً إلى أن «نحو ملياري نسمة حول العالم لا تصل إليهم إمدادات الغاز الطبيعي».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، عقد في أبوظبي، أمس، على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي للغاز، الذي يعقد للمرة الأولى في الإمارة برعاية شركة «أدنوك» للتوزيع.
وتفصيلاً، قال رئيس الاتحاد العالمي للغاز، جيروم فيرير، إن «انعقاد الاجتماع للمرة الأولى في أبوظبي يؤكد أهمية الإمارات في تأمين مصادر الطاقة المتنوعة، ومنها الغاز، فضلاً عن أنها المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)»، مشيراً إلى أن «منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، إلى جانب الهند والصين، تعد من المناطق الأكثر نمواً في الطلب على الغاز، سواء للاحتياجات الداخلية أو لمواصلة التصدير».
وأكد أن «المشروعات المشتركة، مثل تلك القائمة بين الإمارات وقطر، أو المزمع إنشاؤها في السعودية ومصر، تعزز إمدادات الغاز العالمية، وتوفر شبكة قوية للربط بين البلدان، من خلال خطوط أنابيب ممتدة».
وأضاف أن «الاجتماع يعد فرصة لمناقشة نمو الطلب، وكذلك التحديات التي تواجه المنتجين، في ظل تراجع أسعار النفط».
وأوضح أن «الاتحاد العالمي للغاز يضم حالياً أكثر من 140 عضواً من الشركات والمؤسسات الناشطة في القطاع، والتي تنتمي إلى 91 دولة، تشكل أكثر من 97% من السوق العالمية لقطاع الغاز»، لافتاً إلى «وجود 10 دول من الشرق الأوسط، منها ثلاث دول انضمت حديثاً، هي: الكويت واليمن والبحرين».
من جهته، قال نائب رئيس الاتحاد العالمي للغاز، ديفيد كارول، إن «الغاز الصخري يسهم بنحو 40% من إنتاج الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي حالياً، مقارنة مع 3% فقط عام 2000».
وتابع: «بعض الشركات المملوكة لأفراد بدأت خفض إنتاج الغاز الصخري، بنسب تراوح بين 20 و40%، لكن هذا ليس قراراً حكومياً، فهناك آبار حفرت بالفعل، والاستثمار في الغاز الصخري مستمر طالما أن سعر النفط حول 60 دولاراً للبرميل، وذلك حسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة، صادر في أكتوبر 2014»، لافتاً إلى أن «التطور التقني من شأنه أن يخفض كلفة إنتاج الغاز الصخري، وبالتالي لا يتوقع وجود تراجع في الإنتاج».
بدوره، قال السكرتير العام للاتحاد العالمي للغاز، بال راسميسين، إن «الاتحاد يضم مختصين من جميع أنحاء العالم، وهناك تعاون دائم مع البنك الدولي، ومجموعة العشرين، وعدد من المنظمات الدولية».
وأضاف أن «توقعات النمو في الطلب العالمي على الغاز سترتفع إلى 24% بحلول 2040، بعد أن بلغت 21% خلال 2012»، مشيراً إلى أن «نحو ملياري نسمة حول العالم لا تصل إليهم إمدادات الغاز الطبيعي».