PDA

View Full Version : «مــصــر المــستــقــبــل» يــصــحــح أفــكــار الإعــلام الــدولــي



gehad87
03-25-2015, 16:30
تغيرت لهجة الإعلام الدولى تجاه مصر، بشكل كبير عقب مؤتمر مصر المستقبل، الذى عقد فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 13 إلى 15 مارس الحالى، خاصة بعد أن شهد المجتمع الدولى التمثيل العالمى الكبير لأكثر من 80 دولة حول العالم، بدءا من رؤساء الجمهوريات، ووزراء ودبلوماسيين ورجال أعمال، مما عكس صورة ذهنية إيجابية عن مصر على جميع المستويات اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وسياحيا وإعلاميا وغيرهم.

يطرح التغير فى المواقف الدولية، والخطاب الإعلامى العالمى عن مصر عدة أسئلة حول ما إذا كان التغيير يعد آخر المطاف، أم أنه مجرد بداية مطلوب الحفاظ عليها بخطوات، وجهود مستمرة من الجانب المصرى، لضمان استمراره، وعدم التأثير عليه مرة أخرى، وما إذا كان قد آن الآوان ليكون لنا منبر إعلامى عالمى، يقوم بهذا الدور ويكون أداة لتحفيز رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار فى مصر.

قالت الدكتورة نيرمين خضر، أستاذة الإعلام الدولى بجامعة القاهرة، إن نظرة العالم ولهجته تجاه مصر تغيرت بشكل إيجابى للأفضل، وأصبح هناك تركيز على محاسن مصر، بالإضافة إلى الرؤى الإيجابية للاقتصاد المصرى، وعلاقات التعاون مع الدول الأخرى، مما ساهم فى تحويل الصورة الذهنية عن مصر بشكل إيجابى، مدعوما بمشاركة عدد من رجال أعمال، ووزراء ومستثمرين ورؤساء دول العالم.

وأكدت ضرورة العمل على الحفاظ على هذه الصورة فى المرحلة القادمة، مشيرة إلى أننا مازلنا فى البداية، ولذلك فإن الصورة معرضة للتغيير مرة أخرى، إذا لم نجتهد فى الحفاظ عليها من خلال حسن التنظيم والإدارة، وتكثيف الجهود وسرعة التعاون والتركيز على التطوير، والأهم الحرص على مصلحة الوطن.

ولفتت إلى أن مصر فى حاجة إلى عمل قنوات فضائية ناطقة بلغات مختلفة، تتحدث عن النقاط الإيجابية فى البلد والمزايا التى تتمتع بها الاستثمارات الأجنبية داخل مصر، والمناطق السياحية، وكل ما هو إيجابى فى الدولة، والتطويرات التى تتم بها لنشر أهمية المكان لعمل استثمارات متعددة، والدخول فى مشروعات استثمارية جديدة عن طريق خلق فى بيئة مبشرة للاستثمار.

وأشارت إلى أن تلك القنوات يجب أن تكون قومية حتى لا تخدم مصالح خاصة لملاكها من رجال الأعمال، مشددة على ضرورة انتقاء القائمين عليها، واختيار كوادر وكفاءات على أعلى مستوى لكل العاملين بها ممن تهمهم مصلحة الوطن.

قال الدكتور عادل عبد الغفار، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، رئيس مركز الصفوة للإعلام والرأى العام، إن لهجة الإعلام الدولى عن مصر تغيرت بعد القمة الاقتصادية، نتيجة لعدة متغيرات شهدها المؤتمر، وهى مستوى ونوعية الحضور، من رؤساء دول، ووزراء خارجية ودبلوماسيين ورجال أعمال وشخصيات عامة، بالإضافة إلى الكفاءة فى تنظيم الحدث وإدارته، والحرفية والمهنية فى عرض المشروعات، مؤكدا أن كل هذه المتغيرات ساهمت بشكل كبير فى تغيير فكرة العالم الخارجى عن مصر.

وأضاف أن العديد من الدول الغربية، وصلتهم رسالة واضحة وهى أن مصر قادرة على تخطى الأزمات التى تمر بها، والتحديات التى تواجهها على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها، الأمر الذى صب فى صالح الصورة الذهنية عن مصر، لافتا إلى أنها ستنعكس على المستوى الاقتصادى والديبلوماسى والسياحى.

وعن كيفية المحافظة على هذه المكاسب، قال إن مصر تحتاج لابراز الجدية بشأن تنفيذ المشروعات التى طرحت، والقوانين الخاصة بالاستثمار، لتوصيل رسالة للمستثمر الخارجى المتررد، مفادها أنه كل ما طرح حقيقى، وبدأ تنفيذه على أرض الواقع.

وقال محمد العشرى، رئيس قسم الإعلام والتعاون الدولى بجامعة 6 أكتوبر، إن المؤتمر كان حدثا مهما بالنسبة لمصر، خاصة على المستوى الداخلى لأنه يهم مصر فى المقام الأول، ولذلك كانت التغطية الإعلامية المباشرة مهمة للمصريين فى الداخل والخارج، وهو ما اهتمت به الفضائيات المصرية والعربية الخاصة والحكومية.

وأشار إلى أن التغطية انقسمت إلى عدة اتجاهات، الأولى بالنسبة للقنوات التابعة للحكومات التى لا يوجد بينها وبين مصر عداء، أو خلاف سياسى، مثل قنوات دبى العامة وmbc وغيرهما من القنوات التى غطت المؤتمر بشكل مهنى، أما الاتجاه الثانى كان للقنوات المعادية للنظام المصرى مثل الجزيرة التى تجاهلت الحدث تماما، رغم ادعاء القناة بأنها تنقل الرأى والرأى الآخر، وركزت فقط على بث مظاهرات واحتجاجات فى أماكن غريبة عن المجتمع المصرى، وغير واضحة المعالم، أو معروف توقيتها، ولم توضح ما إذا كانت مسجلة أم بث مباشر.

وأضاف أن المجتمع الدولى الأجنبى يهتم بتسليط الضوء على اهتمامات المواطنين الأجانب، وبالتالى فإن المؤتمر الاقتصادى لم يكن مهم له بشكل عام، إلى جانب أنه يعتبر بمثابة دعم من الأشقاء العرب لمسيرة الاقتصاد المصرى.

ويرى أن مطالبة وسائل الإعلام المحلية بالرد على الإعلام الدولى هو مفهوم قديم، لافتا إلى وجود آليات جديدة تستطيع الوصول للمجتمع الدولى، وتصدير معلومات صحيحة عن مصر، تتمثل فى الرد السياسى الذى يترجم تلقائيا داخل جميع المحافل الدولية والميديا العالمية، بالإضافة إلى التواصل الدائم مع وسائل الإعلام الأجنبية.

Basem Waled
03-28-2015, 04:21
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
تحياتى لك و لاعضاء المنتدى الكرام
شكرا لنشر الموضوع و اتمنى الاستفادة للجميع
تقبل مرورى

hasback
03-28-2015, 07:07
يتوقع بروكس أن تنخفض العملة الأوروبية مقابل الدولار إلى منحدر لم تشهده منذ ولادتها، مشيراً إلى أن تدهور سعر صرف اليورو سيتواصل خلال العام 2016 ليصل سعره إلى 95 سنتاً، وينحط أكثر إلى 80 سنتاً في العام 2017 وقد يشهد بعض التعافي بعد ذلك

ahmedmano
03-30-2015, 12:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
مشكور علي هذا المجهود الرائع و يجب عليك مراقبة السوق جيدا
و مواقع الاخبار و التواصيات و الله المستعان وتقبل مروري