gehad87
03-25-2015, 17:00
وقع خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية أمس الثلاثاء الاتفاقية الإطارية لبناء وتشغيل أول محطة للطاقة النووية فى المملكة مع شركة "روس آتوم" الروسية.
ولفت طوقان لأهمية تلك الاتفاقية مشيرًا أنها تشكل الإطار القانوني والسياسي لدعم مشروع محطة الطاقة النووية الأردنية وتحدد المبادئ العامة للتعاون بين حكومتي الأردن وروسيا.
وحول اختيار الشركة الروسية الحكومية روس آتوم قال أنها كانت الأفضل وسط الشركات التي تقدمت للعطاء الدولي - وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط - وليدها خبرة مجال الطاقة النووية الممتدة لنحو 70 عاماً وكان عرض الشركة هو الأفضل بتكاليف 10 مليارات دولار وبطاقة كهربية 2000 ميجاوات عام 2013.
وتفصيلاً أفاد الطوقان الجانب الأردني سيساهم بـ 50.1% من التكاليف وتساهم الشركة الروسية بالباقي وتضم المحطة مفاعلين تم تحديد الأول في محافظة الأزرق بطاقة 1000 ميجاوات.
ومن جانبه قال سيرجي كريانكو مدير عام شركة روس آتوم الروسية أن الاتفاقية جاءت بعد مباحثات وجولات عمل طويلة عكست مستوى عال من المهنية التي يتمتع بها الخبراء الأردنيين مما حظى باحترام الجانب الروسي.
وأضاف كريانكو إن التعاون مع الأردن لن يتوقف عند مرحلة بناء المحطة وإنما سيفتح الباب أمام تعاون استراتيجى يتبعه تزويد المحطة بالوقود النووي وضمان الأمان النووي وتطوير البحث العلمي الخاص بالمشروع.
ولفت طوقان لأهمية تلك الاتفاقية مشيرًا أنها تشكل الإطار القانوني والسياسي لدعم مشروع محطة الطاقة النووية الأردنية وتحدد المبادئ العامة للتعاون بين حكومتي الأردن وروسيا.
وحول اختيار الشركة الروسية الحكومية روس آتوم قال أنها كانت الأفضل وسط الشركات التي تقدمت للعطاء الدولي - وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط - وليدها خبرة مجال الطاقة النووية الممتدة لنحو 70 عاماً وكان عرض الشركة هو الأفضل بتكاليف 10 مليارات دولار وبطاقة كهربية 2000 ميجاوات عام 2013.
وتفصيلاً أفاد الطوقان الجانب الأردني سيساهم بـ 50.1% من التكاليف وتساهم الشركة الروسية بالباقي وتضم المحطة مفاعلين تم تحديد الأول في محافظة الأزرق بطاقة 1000 ميجاوات.
ومن جانبه قال سيرجي كريانكو مدير عام شركة روس آتوم الروسية أن الاتفاقية جاءت بعد مباحثات وجولات عمل طويلة عكست مستوى عال من المهنية التي يتمتع بها الخبراء الأردنيين مما حظى باحترام الجانب الروسي.
وأضاف كريانكو إن التعاون مع الأردن لن يتوقف عند مرحلة بناء المحطة وإنما سيفتح الباب أمام تعاون استراتيجى يتبعه تزويد المحطة بالوقود النووي وضمان الأمان النووي وتطوير البحث العلمي الخاص بالمشروع.