tomeo23
03-25-2015, 17:03
مع هبوط سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة، يتوقع خبراء ومسؤولون أن يشجع ذلك الشركات الصينية على تسريع وتيرة إقبالها على الاستثمار في الاتحاد الأوروبي.
فمجموعة بيريلي لصناعة الإطارات التي تعتبر رمزا صناعيا لميلانو، ستضم حصصا صينية مع دخول شركة شيمتشاينا إلى رأس مالها.
وتقدر قيمة الصفقة الإجمالية بـ7.4 مليارات يورو أي حوالي 49 مليار يوان بسعر الصرف الرسمي الحالي. لكن ذلك كان من الممكن أن يمثل 14 مليار يوان إضافيا لو تمت العملية في مايو/أيار 2014 أي قبل هبوط سعر صرف اليورو.
فخلال هذه الفترة تدهور اليورو وفقد 20% من قيمته مقابل الدولار الأميركي، على أثر سياسات البنك المركزي الأوروبي لإنعاش النمو الاقتصادي. في موازاة ذلك تدهورت العملة الأوروبية الموحدة بالنسبة نفسها مقابل اليوان.
وأعرب المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية شين دانيانغ عن ارتياحه قائلا "إن تدهور قيمة الأصول باليورو تمثل فرصة ممتازة للشركات الصينية لتحقيق استثمارات وعمليات شراء" بأسعار جيدة.
وهذا الاتجاه ليس جديدا، فبكين دفعت شركاتها لتصبح دولية لضمان الحصول على إمدادات من المواد الأولية وأسواق تجارية واكتساب مهارات تكنولوجية، إذ يطمح ثاني اقتصاد عالمي إلى "صعود نوعي" لصناعاته.
ومن المتوقع أن تتسرع هذه الحركة "لاسيما وأن الصين تسجل محليا تباطؤا اقتصاديا كبيرا" بحسب رئيس غرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين يورغ فوتكي.
ويتوقع يورغ فوتكي "هجمة (صينية) واسعة في أوروبا".
يشار إلى أن الاستثمارات الصينية في الاتحاد الأوروبي تضاعفت ثلاث مرات في 2014.
فمجموعة بيريلي لصناعة الإطارات التي تعتبر رمزا صناعيا لميلانو، ستضم حصصا صينية مع دخول شركة شيمتشاينا إلى رأس مالها.
وتقدر قيمة الصفقة الإجمالية بـ7.4 مليارات يورو أي حوالي 49 مليار يوان بسعر الصرف الرسمي الحالي. لكن ذلك كان من الممكن أن يمثل 14 مليار يوان إضافيا لو تمت العملية في مايو/أيار 2014 أي قبل هبوط سعر صرف اليورو.
فخلال هذه الفترة تدهور اليورو وفقد 20% من قيمته مقابل الدولار الأميركي، على أثر سياسات البنك المركزي الأوروبي لإنعاش النمو الاقتصادي. في موازاة ذلك تدهورت العملة الأوروبية الموحدة بالنسبة نفسها مقابل اليوان.
وأعرب المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية شين دانيانغ عن ارتياحه قائلا "إن تدهور قيمة الأصول باليورو تمثل فرصة ممتازة للشركات الصينية لتحقيق استثمارات وعمليات شراء" بأسعار جيدة.
وهذا الاتجاه ليس جديدا، فبكين دفعت شركاتها لتصبح دولية لضمان الحصول على إمدادات من المواد الأولية وأسواق تجارية واكتساب مهارات تكنولوجية، إذ يطمح ثاني اقتصاد عالمي إلى "صعود نوعي" لصناعاته.
ومن المتوقع أن تتسرع هذه الحركة "لاسيما وأن الصين تسجل محليا تباطؤا اقتصاديا كبيرا" بحسب رئيس غرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين يورغ فوتكي.
ويتوقع يورغ فوتكي "هجمة (صينية) واسعة في أوروبا".
يشار إلى أن الاستثمارات الصينية في الاتحاد الأوروبي تضاعفت ثلاث مرات في 2014.