gehad87
03-26-2015, 08:16
تصدّرت الإمارات الأداء الفندقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال العام الماضي، من حيث الإشغال، إذ حافظت على أعلى المستويات بنسبة 78% في كل من دبي وأبوظبي.
وأفاد تقرير لشركة «إرنست ويونغ» (ey) حول القطاع الفندقي في الشرق الأوسط، أمس، بأن إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في الإمارتين، شهدت انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالعام 2013، ويعزى ذلك إلى العدد الكبير للغرف التي دخلت السوق في عام 2014.
وأشار التقرير إلى أن نمو العرض القوي للفنادق في دبي واصل تخطي نمو الطلب خلال يناير 2015، إذ شهدت الفنادق في جميع أرجاء دبي هبوطاً في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 5.7% في يناير الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2014.
وتواصل نسب الإشغال في دبي مضاهاتها لنسب الأسواق الفندقية العالمية، مثل لندن وباريس ونيويورك وقد تتفوق عليها أحياناً. وعلى الرغم من صعوبة المحافظة على الأداء نفسه الذي شهدته دبي خلال 2014، وإن استقرت أحوال السوق، فقد يكون عام 2015 عاماً جيداً جداً بالنسبة لسوق الفنادق في دبي.
وحسب التقرير، انخفضت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في أبوظبي بنسبة 4.0% في يناير 2015، عازياً ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض المتوسط اليومي لأسعار الغرف بنسبة 3.9%، بينما بقيت مستويات الإشغال ذاتها التي سجلت في العام 2014.
إلى ذلك، شهدت القاهرة والمنامة والدوحة، والمدن الرئيسة في السعودية، زيادة ملحوظة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة خلال عام 2014، وفقا للتقرير.
وذكرت «إرنست ويونغ» أن سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شهدت بشكل عام نمواً ثابتاً من حيث مؤشرات الأداء الرئيسة خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن القطاع قد يواجه تباطؤاً خلال العام الجاري، وذلك في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده أسعار النفط.
وقال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في (ey)، يوسف وهبة: «في حال بقيت نسبة الإشغال على حالها أو انخفضت، فإن نسب نمو القطاع خلال العام الجاري قد تتأثر بعاملين، أولهما فائض العرض الذي من المتوقع أن تشهده سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2015، وثانيهما أسعار النفط غير المستقرة».
وأضاف: «من حيث المعاملات التجارية، فقد يشهد القطاع العقاري انخفاضاً في عدد الصفقات، وذلك على خلفية عدم استقرار السوق»، موضحا أن «الأشهر الستة أو التسعة المقبلة تتميز بأهمية بالغة في القطاع، إذ يعتمد على استقرار أسعار النفط، ومدى تأثير ذلك في عدد المعاملات التجارية والمشروعات التطويرية في قطاع الضيافة في المنطقة»
وأفاد تقرير لشركة «إرنست ويونغ» (ey) حول القطاع الفندقي في الشرق الأوسط، أمس، بأن إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في الإمارتين، شهدت انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالعام 2013، ويعزى ذلك إلى العدد الكبير للغرف التي دخلت السوق في عام 2014.
وأشار التقرير إلى أن نمو العرض القوي للفنادق في دبي واصل تخطي نمو الطلب خلال يناير 2015، إذ شهدت الفنادق في جميع أرجاء دبي هبوطاً في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 5.7% في يناير الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2014.
وتواصل نسب الإشغال في دبي مضاهاتها لنسب الأسواق الفندقية العالمية، مثل لندن وباريس ونيويورك وقد تتفوق عليها أحياناً. وعلى الرغم من صعوبة المحافظة على الأداء نفسه الذي شهدته دبي خلال 2014، وإن استقرت أحوال السوق، فقد يكون عام 2015 عاماً جيداً جداً بالنسبة لسوق الفنادق في دبي.
وحسب التقرير، انخفضت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في أبوظبي بنسبة 4.0% في يناير 2015، عازياً ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض المتوسط اليومي لأسعار الغرف بنسبة 3.9%، بينما بقيت مستويات الإشغال ذاتها التي سجلت في العام 2014.
إلى ذلك، شهدت القاهرة والمنامة والدوحة، والمدن الرئيسة في السعودية، زيادة ملحوظة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة خلال عام 2014، وفقا للتقرير.
وذكرت «إرنست ويونغ» أن سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شهدت بشكل عام نمواً ثابتاً من حيث مؤشرات الأداء الرئيسة خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن القطاع قد يواجه تباطؤاً خلال العام الجاري، وذلك في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده أسعار النفط.
وقال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في (ey)، يوسف وهبة: «في حال بقيت نسبة الإشغال على حالها أو انخفضت، فإن نسب نمو القطاع خلال العام الجاري قد تتأثر بعاملين، أولهما فائض العرض الذي من المتوقع أن تشهده سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2015، وثانيهما أسعار النفط غير المستقرة».
وأضاف: «من حيث المعاملات التجارية، فقد يشهد القطاع العقاري انخفاضاً في عدد الصفقات، وذلك على خلفية عدم استقرار السوق»، موضحا أن «الأشهر الستة أو التسعة المقبلة تتميز بأهمية بالغة في القطاع، إذ يعتمد على استقرار أسعار النفط، ومدى تأثير ذلك في عدد المعاملات التجارية والمشروعات التطويرية في قطاع الضيافة في المنطقة»