tomeo23
03-26-2015, 18:03
لم تتأثر اقتصادات وأسواق الدول الخليجية الغنية المصدرة للنفط بشكل يذكر حينما اجتاح متشددون إسلاميون أجزاء من العراق المجاور العام الماضي ومن المرجح أبضا أن تتجاوز تلك الدول مرحلة تصاعد الصراع في اليمن دون تأثر كبير.
وزادت الهجمات الجوية السعودية على مواقع للحوثيين في اليمن يوم الخميس من احتمالات اندلاع حرب بالوكالة مع دعم إيران الشيعية للحوثيين بينما تساند السعودية وأنظمة الحكم السنية الأخرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ومن المحتمل أن تضعف الحرب ثقة المستثمرين الدوليين في منطقة الخليج بأكملها. وقد تشكل تحديا أمنيا محليا للسعودية وتبدد الفوائد الاقتصادية المرجوة لدبي وسلطنة عمان من تقارب محتمل مع إيران إذا أبرمت طهران إتفاقا دوليا ينهي النزاع حول برنامجها النووي.
ونتيجة لذلك تراجعت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي الست - السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين - يوم الخميس مع انخفاض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1 بالمئة بعد هبوطه 5 بالمئة يوم الأربعاء.
لكن مؤشرات أخرى في السوق لم تتأثر بشكل يذكر. فقد شهدت السندات الخليجية تحركات محدودة للغاية بينما ارتفعت تكاليف التأمين على الديون تستخدم للتحوط من العجز عن سداد الديون السيادية بشكل طفيف.
وقال مديرو صناديق ومحللون إن ذلك يرجع إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي أظهرت في الأعوام القليلة الماضية قدرتها على حماية اقتصاداتها من التهديدات الجيوسياسية مثل الاضطرابات في العراق وانتفاضات الربيع العربي في 2011.
وقال سيرجي ديرجاتشيف مدير محافظ ديون الأسواق الناشئة لدى يونيون إنفستمنت برايفتفوندس في ألمانيا والتي تدير ديون أسواق ناشئة بقيمة عشرة مليارات يورو (11 مليار دولار) إنه لا يتوقع أن يؤدي الصراع في اليمن إلى إعادة تقييم واسعة النطاق للاستثمارات في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال "سيكون تأثير ذلك على دول الخليج الرئيسية مثل قطر ودولة الإمارات ضئيلا من حيث محافظها للديون" مضيفا أن أي عمليات بيع للسندات من جانب المستثمرين الأجانب ستعوضها المؤسسات المحلية بعمليات شراء عند مستويات أرخص.
وزادت الهجمات الجوية السعودية على مواقع للحوثيين في اليمن يوم الخميس من احتمالات اندلاع حرب بالوكالة مع دعم إيران الشيعية للحوثيين بينما تساند السعودية وأنظمة الحكم السنية الأخرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ومن المحتمل أن تضعف الحرب ثقة المستثمرين الدوليين في منطقة الخليج بأكملها. وقد تشكل تحديا أمنيا محليا للسعودية وتبدد الفوائد الاقتصادية المرجوة لدبي وسلطنة عمان من تقارب محتمل مع إيران إذا أبرمت طهران إتفاقا دوليا ينهي النزاع حول برنامجها النووي.
ونتيجة لذلك تراجعت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي الست - السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين - يوم الخميس مع انخفاض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1 بالمئة بعد هبوطه 5 بالمئة يوم الأربعاء.
لكن مؤشرات أخرى في السوق لم تتأثر بشكل يذكر. فقد شهدت السندات الخليجية تحركات محدودة للغاية بينما ارتفعت تكاليف التأمين على الديون تستخدم للتحوط من العجز عن سداد الديون السيادية بشكل طفيف.
وقال مديرو صناديق ومحللون إن ذلك يرجع إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي أظهرت في الأعوام القليلة الماضية قدرتها على حماية اقتصاداتها من التهديدات الجيوسياسية مثل الاضطرابات في العراق وانتفاضات الربيع العربي في 2011.
وقال سيرجي ديرجاتشيف مدير محافظ ديون الأسواق الناشئة لدى يونيون إنفستمنت برايفتفوندس في ألمانيا والتي تدير ديون أسواق ناشئة بقيمة عشرة مليارات يورو (11 مليار دولار) إنه لا يتوقع أن يؤدي الصراع في اليمن إلى إعادة تقييم واسعة النطاق للاستثمارات في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال "سيكون تأثير ذلك على دول الخليج الرئيسية مثل قطر ودولة الإمارات ضئيلا من حيث محافظها للديون" مضيفا أن أي عمليات بيع للسندات من جانب المستثمرين الأجانب ستعوضها المؤسسات المحلية بعمليات شراء عند مستويات أرخص.