tomeo23
03-27-2015, 10:57
تكهن وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي بأن اسعار الخام قد تصل الي 70 دولارا للبرميل بنهاية عام 2015 وقلل من شأن تأثير الصراع الناشيء في اليمن على الاسعار.
وأدى انهيار في اسعار النفط العالمية الي هبوط حاد في ايرادات الحكومة العراقية مما دفع البلد العضو بمنظمة اوبك الي اعادة التفاوض على عقوده مع شركات النفط العالمية بينما يواجه حملة عسكرية باهظة التكلفة ضد متشددي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال عبد المهدي في مقابلة مع رويترز يوم الخميس إن أسعار النفط وصلت في يناير كانون الثاني الي "القاع ولا يمكن ان تواصل الانخفاض الي أقل من ذلك... هي الان ترتفع ببطء لكن بإطراد. ستواصل الصعود وربما تصل الي 70 دولارا بنهاية العام."
وارتفعت اسعار عقود خام القياس الدولي مزيج برنت يوم الخميس الي اكثر من 59 دولارا للبرميل بعد ان نفذت السعودية وحلفاؤها العرب الخليجيون ضربات جوية في اليمن مما أثار مخاوف من مواجهة أوسع في المنطقة قد تعطل امدادات الخام العالمية.
لكن عبد المهدي اشار الي ان تأثير الصراع في اليمن على اسعار النفط سيكون قصير الاجل قائلا "بالطبع المسائل السياسية مثل الازمة في اليمن يمكن ان تعطي بعض الدفع للاتجاه الصعودي للاسعار لكنه سيكون تأثيرا مؤقتا."
ويعني هبوط اسعار النفط العالمية أن بغداد تدفع الان للشركات مستحقات مالية اكبر بكثير من نمط عقود تقاسم الانتاج المطبق في منتجين اخرين وتسعى الي اعادة التفاوض على شروط عقودها.
وتعمل شركات دولية في حقول النفط الجنوبية في العراق بمقتضى عقود خدمات تقوم حاليا على اساس رسم ثابت بالدولار للكميات الاضافية المنتجة وهي صيغة أدت الي تضخم فواتير بغداد في نفس الوقت الذي تنهار فيه ايراداتها النفطية.
وقال عبد المهدي إنه التقى مع مسؤولين من شركة رويال داتش شل يوم الخميس لمناقشة تعديل عقدها بما يحقق مصلحة الجانبين كليهما لكنه أكد انه لم يتم التوصل الي اتفاق مع توتال أو أي شركة عالمية اخرى.
وأدى انهيار في اسعار النفط العالمية الي هبوط حاد في ايرادات الحكومة العراقية مما دفع البلد العضو بمنظمة اوبك الي اعادة التفاوض على عقوده مع شركات النفط العالمية بينما يواجه حملة عسكرية باهظة التكلفة ضد متشددي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال عبد المهدي في مقابلة مع رويترز يوم الخميس إن أسعار النفط وصلت في يناير كانون الثاني الي "القاع ولا يمكن ان تواصل الانخفاض الي أقل من ذلك... هي الان ترتفع ببطء لكن بإطراد. ستواصل الصعود وربما تصل الي 70 دولارا بنهاية العام."
وارتفعت اسعار عقود خام القياس الدولي مزيج برنت يوم الخميس الي اكثر من 59 دولارا للبرميل بعد ان نفذت السعودية وحلفاؤها العرب الخليجيون ضربات جوية في اليمن مما أثار مخاوف من مواجهة أوسع في المنطقة قد تعطل امدادات الخام العالمية.
لكن عبد المهدي اشار الي ان تأثير الصراع في اليمن على اسعار النفط سيكون قصير الاجل قائلا "بالطبع المسائل السياسية مثل الازمة في اليمن يمكن ان تعطي بعض الدفع للاتجاه الصعودي للاسعار لكنه سيكون تأثيرا مؤقتا."
ويعني هبوط اسعار النفط العالمية أن بغداد تدفع الان للشركات مستحقات مالية اكبر بكثير من نمط عقود تقاسم الانتاج المطبق في منتجين اخرين وتسعى الي اعادة التفاوض على شروط عقودها.
وتعمل شركات دولية في حقول النفط الجنوبية في العراق بمقتضى عقود خدمات تقوم حاليا على اساس رسم ثابت بالدولار للكميات الاضافية المنتجة وهي صيغة أدت الي تضخم فواتير بغداد في نفس الوقت الذي تنهار فيه ايراداتها النفطية.
وقال عبد المهدي إنه التقى مع مسؤولين من شركة رويال داتش شل يوم الخميس لمناقشة تعديل عقدها بما يحقق مصلحة الجانبين كليهما لكنه أكد انه لم يتم التوصل الي اتفاق مع توتال أو أي شركة عالمية اخرى.