tomeo23
03-27-2015, 12:40
قال حسن الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار الإسلامي "سيدكو كابيتال"، إن برلين تحمل فرصا كبيرة في القطاع العقاري للشركة، بسبب مستوياتها السعرية مقارنة بسائر مدن ألمانيا، مضيفا أن الميزانية السعودية تشجّع على الاستثمار مبديا أمله في حصول تطور على الصعيد العقاري لتوفير المسكن المناسب للعائلة السعودية.
وفي مقابلة خلال مؤتمر "بوابة الاستثمار الإسلامي" في البحرين قال الجابري، ردا على سؤال حول الاستثمارات العقارية للشركة في أوروبا: "طبعاً نعمل في عدد من الأسواق العالمية للعقارات بأوروبا وأمريكا، وفي السعودية، والخليج بشكل عام بالنسبة لأوروبا حضرنا أنفسنا لرؤية الاسواق، ويوجد بعض الأسواق الهامة، مثل الأسواق الألمانية التي أثبتت حقيقة ان اقتصادها أقوى من الاقتصادات الأخرى."
وتابع الجابري بالقول إن العاصمة الألمانية برلين "بين أفضل المناطق للاستثمار العقاري، لأن سعر العقار فيها أقل من مدينتي فرانكفورت وميونخ، كما أن الحكومة بدأت بالتركيز على عملها الاقتصادي والحكومي في برلين، حيث نتوقع أن يساعد ذلك في زيادة الأسعار. ولكن بالنسبة للدول الأخرى بدأنا بدراسة الأسواق بعمق لاقتناص الفرص في المستقبل، وطبعا بالنسبة لبريطانيا فهذا الصندوق سيعمل فيها وهناك صناديق تعمل منذ سنوات طويلة وكانت منتجة، وخاصة نحن نتحدث عن وسط لندن حيث كانت الاستثمارات مجدية للجميع."
وأكد الجابري أن استثمارات شركته التي تجري جميعها بشكل مطابق للشريعة لا تتعارض مع القوانين الأوروبية التي لديها قواعد مطبقة ومنظمة حول هذا النوع من الاستثمارات.
وعن الميزانية السعودية الجديدة ورأي البعض بأنها "تخالف التوقعات" لجهة توسعها في الإنفاق رغم تراجع أسعار النفط قال الجابري: "أعتقد انها خالفت توقعات البعض، ولكن ليس توقعاتنا، نحن توقعنا أن تواصل المملكة برنامجها التنموي وتشجع الاقتصاد بشكل عام، وفي الحقيقة هي كانت ميزانية قوية جدا وتركز على نقاط مهمة جدا."
وأضاف: "إذا قرأتم الميزانية الخاصة بالمملكة العربية السعودية فإنّ 25 في المائة تتركز في قطاعات التعليم والتدريب المهني، وهذا أمر مهم جداً. و13 في المائة تتركز في قطاع الصحة لأنه قطاع حيوي، وتم تخصيص جزء كبير للبنية التحتية. الميزانية مدروسة جدا، وتشجع على الاستثمار أكثر في المملكة، وهي مناسبة أيضا للمستثمرين من الخارج، ولا سيما أنه من المتوقع افتتاح الأسواق المالية في النصف الثاني من العام 2015."
وعن السوق العقارية السعودية التي تنشط فيها الشركة ومدى الحاجة إلى معالجة المشاكل فيها في طرفي المعادلة من العرض والطلب قال الجابري: "هذه النقطة مهمة جداً، السوق السعودي بدأت تتأقلم مع الأوضاع مع الأسف الشديد، فبعد أن كنا نتطلع لإنشاء الفلل، أصبحنا الآن نتجه لبناء الشقق، أو فلل أصغر حسب حاجة الشخص، وفي الحقيقة ما نتمناه الآن هو توفير المزيد من العرض الذي يتماشى مع دخل الشاب السعودي، أو الاسرة السعودية، ويحقق احتياجاتها."
وأضاف: "من ناحية أخرى، نحن في عدد من الاعمال نركز على حاجة المستثمر الباحث عن عوائد، لذلك أنشأنا صناديق الدخل العقاري، وهي عبارة عن اختيار عقارات بشكل جيد في مواقع مميزة، ويكون دخلها مريحا للمستثمر ويستفيد هو من بدلات الإيجار."
وأبدى الجابري تفاؤله بمعالجة مشاكل البطالة في المملكة وبفاعلية الخطط المطروحة لذلك قائلا: "وجدنا انخفاضا جيدا، حيث تراجعت البطالة من حوالي نسبة 13 في المائة إلى 11.3 في المائة، فكان هنالك تحسن ملحوظ، ولا تفوتنا الإشارة إلى أمرين، الأول أن عدد الطالبين للعمل ازداد بشكل هائل.. وبالطبع ما زالت المهمة صعبة، وأظن أن وزير العمل والدولة يركزان على معالجتها، كما أن القطاع الخاص يبادر إلى ذلك، وسيبقى موضوع الوظائف مطروحا لفترة طويلة إلى أن تتراجع نسبة البطالة إلى 7 أو 8 في المائة، وطبعا هذا المزيد من الوقت والفرص."
وفي مقابلة خلال مؤتمر "بوابة الاستثمار الإسلامي" في البحرين قال الجابري، ردا على سؤال حول الاستثمارات العقارية للشركة في أوروبا: "طبعاً نعمل في عدد من الأسواق العالمية للعقارات بأوروبا وأمريكا، وفي السعودية، والخليج بشكل عام بالنسبة لأوروبا حضرنا أنفسنا لرؤية الاسواق، ويوجد بعض الأسواق الهامة، مثل الأسواق الألمانية التي أثبتت حقيقة ان اقتصادها أقوى من الاقتصادات الأخرى."
وتابع الجابري بالقول إن العاصمة الألمانية برلين "بين أفضل المناطق للاستثمار العقاري، لأن سعر العقار فيها أقل من مدينتي فرانكفورت وميونخ، كما أن الحكومة بدأت بالتركيز على عملها الاقتصادي والحكومي في برلين، حيث نتوقع أن يساعد ذلك في زيادة الأسعار. ولكن بالنسبة للدول الأخرى بدأنا بدراسة الأسواق بعمق لاقتناص الفرص في المستقبل، وطبعا بالنسبة لبريطانيا فهذا الصندوق سيعمل فيها وهناك صناديق تعمل منذ سنوات طويلة وكانت منتجة، وخاصة نحن نتحدث عن وسط لندن حيث كانت الاستثمارات مجدية للجميع."
وأكد الجابري أن استثمارات شركته التي تجري جميعها بشكل مطابق للشريعة لا تتعارض مع القوانين الأوروبية التي لديها قواعد مطبقة ومنظمة حول هذا النوع من الاستثمارات.
وعن الميزانية السعودية الجديدة ورأي البعض بأنها "تخالف التوقعات" لجهة توسعها في الإنفاق رغم تراجع أسعار النفط قال الجابري: "أعتقد انها خالفت توقعات البعض، ولكن ليس توقعاتنا، نحن توقعنا أن تواصل المملكة برنامجها التنموي وتشجع الاقتصاد بشكل عام، وفي الحقيقة هي كانت ميزانية قوية جدا وتركز على نقاط مهمة جدا."
وأضاف: "إذا قرأتم الميزانية الخاصة بالمملكة العربية السعودية فإنّ 25 في المائة تتركز في قطاعات التعليم والتدريب المهني، وهذا أمر مهم جداً. و13 في المائة تتركز في قطاع الصحة لأنه قطاع حيوي، وتم تخصيص جزء كبير للبنية التحتية. الميزانية مدروسة جدا، وتشجع على الاستثمار أكثر في المملكة، وهي مناسبة أيضا للمستثمرين من الخارج، ولا سيما أنه من المتوقع افتتاح الأسواق المالية في النصف الثاني من العام 2015."
وعن السوق العقارية السعودية التي تنشط فيها الشركة ومدى الحاجة إلى معالجة المشاكل فيها في طرفي المعادلة من العرض والطلب قال الجابري: "هذه النقطة مهمة جداً، السوق السعودي بدأت تتأقلم مع الأوضاع مع الأسف الشديد، فبعد أن كنا نتطلع لإنشاء الفلل، أصبحنا الآن نتجه لبناء الشقق، أو فلل أصغر حسب حاجة الشخص، وفي الحقيقة ما نتمناه الآن هو توفير المزيد من العرض الذي يتماشى مع دخل الشاب السعودي، أو الاسرة السعودية، ويحقق احتياجاتها."
وأضاف: "من ناحية أخرى، نحن في عدد من الاعمال نركز على حاجة المستثمر الباحث عن عوائد، لذلك أنشأنا صناديق الدخل العقاري، وهي عبارة عن اختيار عقارات بشكل جيد في مواقع مميزة، ويكون دخلها مريحا للمستثمر ويستفيد هو من بدلات الإيجار."
وأبدى الجابري تفاؤله بمعالجة مشاكل البطالة في المملكة وبفاعلية الخطط المطروحة لذلك قائلا: "وجدنا انخفاضا جيدا، حيث تراجعت البطالة من حوالي نسبة 13 في المائة إلى 11.3 في المائة، فكان هنالك تحسن ملحوظ، ولا تفوتنا الإشارة إلى أمرين، الأول أن عدد الطالبين للعمل ازداد بشكل هائل.. وبالطبع ما زالت المهمة صعبة، وأظن أن وزير العمل والدولة يركزان على معالجتها، كما أن القطاع الخاص يبادر إلى ذلك، وسيبقى موضوع الوظائف مطروحا لفترة طويلة إلى أن تتراجع نسبة البطالة إلى 7 أو 8 في المائة، وطبعا هذا المزيد من الوقت والفرص."