gehad87
03-29-2015, 07:44
شهدت إمارة دبي أداءً قوياً في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة، خلال العام الماضي، وصلت قيمتها إلى 28.6 مليار درهم، الأمر الذي يعكس المكانة العالمية التي تمتاز بها إمارة دبي، بيئة مثالية جاذبة للأعمال، وحاضنة لمختلف المشروعات والاستثمارات، التي تسعى إلى الاستدامة، والتوسع في السوق الإماراتية والأسواق المجاورة.
جاء ذلك، حسب التقارير الأخيرة الصادرة عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي.
وتشير تقديرات مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والهند، وعدد من الدول الأوروبية، مثل فرنسا وألمانيا كانت من المصدرين الرئيسين للاستثمار الأجنبي المباشر في دبي خلال عام 2014.
ومع وجود علامات واضحة للانتعاش وتدشين مشروعات مميزة، حقق القطاع العقاري وقطاعات الخدمات المالية، الفنادق والسياحة، الطاقة البديلة / المتجددة، خدمات الأعمال، والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات أكبر حصة للاستثمارات، بواقع 22 مليار درهم في عام 2014، وبنسبة 78% من الاستثمارات.
وحصدت هذه القطاعات 133 مشروعاً، ما يعادل نصف إجمالي مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2014.
وقال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، إن «إحصاءات الاستثمار الأجنبي المباشر، تؤكّد أن دبي لاتزال الجهة الاستثمارية المثالية والمفضلة للمستثمرين ورجال الأعمال، ما يدل على ثقتهم بالاقتصاد الوطني، الذي يشهد نمواً متزايداً ومطرداً في شتى القطاعات، إضافة إلى استضافة الإمارة لمعرض (إكسبو 2020)، الذي سيعكس توافد أكبر للمستثمرين وفرص النمو»، مُرحّباً بكل أنواع الاستثمارات والشركات العالمية التي تتطلع للاستقرار، وتنمية أعمالها وسط بيئة استثمارية متكاملة العناصر.
وأضاف: «تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى أن تكون الإمارات، العاصمة الاقتصادية والسياحية والتجارية لأكثر من ملياري نسمة، ستواصل دائرة التنمية الاقتصادية جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد بيئة تنافسية مثالية، وذلك عبر تطوير الأطر الملائمة، وتطبيق أفضل الممارسات في منهجية العمل، ومواكبة كل جديد لتلبية متطلبات المستثمرين ورجال الأعمال، وذلك بالتعاون المستمر مع جميع الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص».
من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، فهد القرقاوي، إن «رسالتنا الاستراتيجية إلى المستثمرين في جميع أنحاء العالم، تركز على أهمية إمارة دبي منصة للنمو، والتوسع إلى الأسواق المجاورة، ومن خلال النتائج الملحوظة من الاستثمار الأجنبي المباشر والمشروعات المنطلقة في دبي، نرى أن هناك إدراكاً متزايداً بقدرة إمارة دبي على تسهيل الأعمال التجارية، وتعزيز التنافسية، وتوسيع انتشار الشركات في الأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا».
وأضاف أن «الأداء القوي في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة، خلال عام 2014، يعكس المردود الايجابي للدور الذي بذلته المؤسسة في التعريف بإمارة دبي، كونها مركزاً إقليمياً وعالمياً للتجارة والاستثمار، وسنواصل التركيز على تعزيز تنوّع الأعمال في دبي، وتمكين المستثمرين للاستفادة من البيئة التنافسية، والعمل على تقديم المتطلبات الرئيسة لهم، لتسهيل حركة الاستثمار، ودخولهم أسواق جديدة في المنطقة من خلال دبي».
وأظهرت نتائج التقرير الصادر عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، أن 84% من أصحاب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2014، استهدفوا السوق الإقليمية من خلال إمارة دبي، فيما سعت 15% من تلك المشروعات إلى التركيز على السوق المحلية، ونالت الأسواق شبه الإقليمية على 1.6٪ من حصة المشروعات، وتلتها الأسواق العالمية بنحو 1.1٪ من اهتمام المستثمرين.
ومع استمرارية تدفق مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمتنوّعة لإنشاء مقرات إقليمية وعالمية في دبي، تصدّر «إنشاء مقر رئيس» قائمة أعلى الأنشطة التجارية الخمسة. وتصدّرت المبيعات، التسويق والدعم، خدمات الأعمال، الخدمات اللوجستية، التوزيع والنقل، والتصنيع، قائمة الأنشطة الـ10 من حيث عدد المشروعات التي تم استقطابها.
ومن إجمالي 41 دولة مستثمرة في دبي كان في قائمة الأوائل: أميركا، بريطانيا، الهند، هولندا، ألمانيا وإيطاليا، ما مجموعه 23.9 مليار درهم على مدار عام 2014 عبر 141 مشروعاً. ومن حيث الاستثمار، تمثل هذه الدول نحو 84% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر للعام بأكمله، و59% من المجموع من حيث عدد المشروعات
جاء ذلك، حسب التقارير الأخيرة الصادرة عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي.
وتشير تقديرات مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والهند، وعدد من الدول الأوروبية، مثل فرنسا وألمانيا كانت من المصدرين الرئيسين للاستثمار الأجنبي المباشر في دبي خلال عام 2014.
ومع وجود علامات واضحة للانتعاش وتدشين مشروعات مميزة، حقق القطاع العقاري وقطاعات الخدمات المالية، الفنادق والسياحة، الطاقة البديلة / المتجددة، خدمات الأعمال، والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات أكبر حصة للاستثمارات، بواقع 22 مليار درهم في عام 2014، وبنسبة 78% من الاستثمارات.
وحصدت هذه القطاعات 133 مشروعاً، ما يعادل نصف إجمالي مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2014.
وقال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، إن «إحصاءات الاستثمار الأجنبي المباشر، تؤكّد أن دبي لاتزال الجهة الاستثمارية المثالية والمفضلة للمستثمرين ورجال الأعمال، ما يدل على ثقتهم بالاقتصاد الوطني، الذي يشهد نمواً متزايداً ومطرداً في شتى القطاعات، إضافة إلى استضافة الإمارة لمعرض (إكسبو 2020)، الذي سيعكس توافد أكبر للمستثمرين وفرص النمو»، مُرحّباً بكل أنواع الاستثمارات والشركات العالمية التي تتطلع للاستقرار، وتنمية أعمالها وسط بيئة استثمارية متكاملة العناصر.
وأضاف: «تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى أن تكون الإمارات، العاصمة الاقتصادية والسياحية والتجارية لأكثر من ملياري نسمة، ستواصل دائرة التنمية الاقتصادية جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد بيئة تنافسية مثالية، وذلك عبر تطوير الأطر الملائمة، وتطبيق أفضل الممارسات في منهجية العمل، ومواكبة كل جديد لتلبية متطلبات المستثمرين ورجال الأعمال، وذلك بالتعاون المستمر مع جميع الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص».
من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، فهد القرقاوي، إن «رسالتنا الاستراتيجية إلى المستثمرين في جميع أنحاء العالم، تركز على أهمية إمارة دبي منصة للنمو، والتوسع إلى الأسواق المجاورة، ومن خلال النتائج الملحوظة من الاستثمار الأجنبي المباشر والمشروعات المنطلقة في دبي، نرى أن هناك إدراكاً متزايداً بقدرة إمارة دبي على تسهيل الأعمال التجارية، وتعزيز التنافسية، وتوسيع انتشار الشركات في الأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا».
وأضاف أن «الأداء القوي في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة، خلال عام 2014، يعكس المردود الايجابي للدور الذي بذلته المؤسسة في التعريف بإمارة دبي، كونها مركزاً إقليمياً وعالمياً للتجارة والاستثمار، وسنواصل التركيز على تعزيز تنوّع الأعمال في دبي، وتمكين المستثمرين للاستفادة من البيئة التنافسية، والعمل على تقديم المتطلبات الرئيسة لهم، لتسهيل حركة الاستثمار، ودخولهم أسواق جديدة في المنطقة من خلال دبي».
وأظهرت نتائج التقرير الصادر عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، أن 84% من أصحاب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2014، استهدفوا السوق الإقليمية من خلال إمارة دبي، فيما سعت 15% من تلك المشروعات إلى التركيز على السوق المحلية، ونالت الأسواق شبه الإقليمية على 1.6٪ من حصة المشروعات، وتلتها الأسواق العالمية بنحو 1.1٪ من اهتمام المستثمرين.
ومع استمرارية تدفق مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمتنوّعة لإنشاء مقرات إقليمية وعالمية في دبي، تصدّر «إنشاء مقر رئيس» قائمة أعلى الأنشطة التجارية الخمسة. وتصدّرت المبيعات، التسويق والدعم، خدمات الأعمال، الخدمات اللوجستية، التوزيع والنقل، والتصنيع، قائمة الأنشطة الـ10 من حيث عدد المشروعات التي تم استقطابها.
ومن إجمالي 41 دولة مستثمرة في دبي كان في قائمة الأوائل: أميركا، بريطانيا، الهند، هولندا، ألمانيا وإيطاليا، ما مجموعه 23.9 مليار درهم على مدار عام 2014 عبر 141 مشروعاً. ومن حيث الاستثمار، تمثل هذه الدول نحو 84% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر للعام بأكمله، و59% من المجموع من حيث عدد المشروعات