gehad87
03-29-2015, 08:09
توقع تقرير صادر عن «مجموعة أكسفورد للأعمال»، الشركة المتخصصة في مجال النشر والأبحاث والاستشارات، نمو الناتج المحلي لإمارة دبي بنسبة تصل إلى 4.5% خلال عامي 2015 و2016.
ويقدّم «التقرير: دبي 2015»، كماً من الحقائق والأرقام حول عدد من مشروعات البنية التحتية المخطّط لإحداثها قبل معرض «إكسبو 2020» الذي يُتوقَّع له، إلى جانب غيره من الفعاليات، أن يوجد نحو 277 ألف فرصة عمل جديدة، ويساعد الإمارة على بلوغ هدفها المتمثّل في استقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020.
ويُعدّ الانتعاش الحذر الجاري في قطاع البناء والتشييد في دبي محوراً رئيساً في التقرير، إذ تشير الأرقام إلى مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلّي الإجمالي في عام 2013 بنسبة 8%، وعلى الرغم من أن هذه النسبة تعدُّ منخفضة مقارنة بنسبة 14% المسجّلة في عام 2008، إلّا أنّها توحي بأنه من غير المرجح أن تشهد الإمارة تكرّر التجاوزات التي أدّت إلى التراجع العقاري في عام 2009.
ويستكشف التقرير، أهمّية القرار الذي اتّخذته شركة «إم إس سي آي» لمؤشرات الأسواق في عام 2014 بشأن ترقية مستوى الإمارات من مجرد سوق رائدة على المستوى المحلي إلى سوقٍ ناشئة، ما أدى بالفعل إلى رفع مستويات السيولة وجذب المزيد من اهتمام الشركات التي ترغب في الإدراج.
كما يحلِّل التقرير جهود دبي الرامية إلى كسب مكانة لها في سوق التمويل الإسلامية العالمية، بما في ذلك سعيها إلى تطوير قطاعات متوافقة مع الشريعة الإسلامية وإصدار الأسهم والصكوك المنتظرة.
ويقدم التقرير تغطية مفصّلة للتطوّرات الحاصلة في قطاع النقل بالإمارة، بما في ذلك الدور الرئيس الذي يلعبه مطار دبي الدولي، الذي بات الآن أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث الركّاب الدوليين، وآمال دبي في أن تصبح مركزاً بحريّاً رئيساً.
ويتوافر «التقرير: دبي 2015»، بنسخة مطبوعة أو عبر تنزيله من موقع الشركة على شبكة الإنترنت.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال، أندرو جيفريز، إن «بحثنا سلط الضوء على الإنجازات العديدة التي حقّقتها دبي على مر الأعوام، كبناء قطاع للخدمات الأساسية».
وأضاف: «في حين أنّ (إكسبو 2020) يتصدّر عناوين الأخبار، إلّا أنّه يبقى مبادرة واحدة ضمن مجموعة كبيرة من المبادرات المخطّط لها في دبي، التي ستخدم الإمارة كثيراً بينما تواصل تطوير اقتصادها».
ويقدّم «التقرير: دبي 2015»، كماً من الحقائق والأرقام حول عدد من مشروعات البنية التحتية المخطّط لإحداثها قبل معرض «إكسبو 2020» الذي يُتوقَّع له، إلى جانب غيره من الفعاليات، أن يوجد نحو 277 ألف فرصة عمل جديدة، ويساعد الإمارة على بلوغ هدفها المتمثّل في استقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020.
ويُعدّ الانتعاش الحذر الجاري في قطاع البناء والتشييد في دبي محوراً رئيساً في التقرير، إذ تشير الأرقام إلى مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلّي الإجمالي في عام 2013 بنسبة 8%، وعلى الرغم من أن هذه النسبة تعدُّ منخفضة مقارنة بنسبة 14% المسجّلة في عام 2008، إلّا أنّها توحي بأنه من غير المرجح أن تشهد الإمارة تكرّر التجاوزات التي أدّت إلى التراجع العقاري في عام 2009.
ويستكشف التقرير، أهمّية القرار الذي اتّخذته شركة «إم إس سي آي» لمؤشرات الأسواق في عام 2014 بشأن ترقية مستوى الإمارات من مجرد سوق رائدة على المستوى المحلي إلى سوقٍ ناشئة، ما أدى بالفعل إلى رفع مستويات السيولة وجذب المزيد من اهتمام الشركات التي ترغب في الإدراج.
كما يحلِّل التقرير جهود دبي الرامية إلى كسب مكانة لها في سوق التمويل الإسلامية العالمية، بما في ذلك سعيها إلى تطوير قطاعات متوافقة مع الشريعة الإسلامية وإصدار الأسهم والصكوك المنتظرة.
ويقدم التقرير تغطية مفصّلة للتطوّرات الحاصلة في قطاع النقل بالإمارة، بما في ذلك الدور الرئيس الذي يلعبه مطار دبي الدولي، الذي بات الآن أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث الركّاب الدوليين، وآمال دبي في أن تصبح مركزاً بحريّاً رئيساً.
ويتوافر «التقرير: دبي 2015»، بنسخة مطبوعة أو عبر تنزيله من موقع الشركة على شبكة الإنترنت.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال، أندرو جيفريز، إن «بحثنا سلط الضوء على الإنجازات العديدة التي حقّقتها دبي على مر الأعوام، كبناء قطاع للخدمات الأساسية».
وأضاف: «في حين أنّ (إكسبو 2020) يتصدّر عناوين الأخبار، إلّا أنّه يبقى مبادرة واحدة ضمن مجموعة كبيرة من المبادرات المخطّط لها في دبي، التي ستخدم الإمارة كثيراً بينما تواصل تطوير اقتصادها».