gehad87
03-29-2015, 08:45
قال محللون ان الاسواق نجحت في استيعاب الاثار السلبية لعاصفة الحزم خلال تعاملات الخميس،ولفتو الى ان ملاح التعافي ظهرت على اداء الاسهم قبيل نهاية التعاملات.
أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة، الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على رتفاع طفيف بعد عاصفة تراجعات ضربت الأسواق الخليجية بعد الإعلان رسمياً عن بدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم"، بقيادة السعودية في اليمن.
وقلص سوق دبي المالي خسائره بشكل كبير بنهاية جلسة الخميس، ليستوعب السوق آثار "عاصفة الحزم"، بعد تماسك الأسهم الكبيرة بقيادة دبي الإسلامي وإعمار.
وأكد محللون أن التراجعات الحالية التي تشهدها الأسواق ليست نابعة من ضعف بالأسهم، بقدر ما هي انعكاس لغياب الثقة، وتداعيات المؤثرات الخارجية.
وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن العامل "الجيوسياسي" قد طغى على أداء أسواق الأسهم الإماراتية بجلسة الخميس، وأزاح كل العوامل الأخرى، سواء عامل النفط أو المؤثرات الداخلية.
وأضاف الطه أن الأسواق قد استطاعت استيعاب تأثير الأحداث مع مرور الوقت، خاصة بالنصف الثاني من الجلسة، وساعدها في ذلك تماسك السوق السعودي وتقليص خسائره.
وأشار المحلل بأسواق المال إلى أن الدخول الذي حدث على بعض الأسهم بعينها، سواء في دبي أو أبوظبي يعتبر دخولا مؤقتا وليس دخولاً استثماريا طويل الأجل.
وقال جمال عجاج، مدير عام مركز الشرهان للأسهم ان التداولات بسوق أبوظبي أظهرت تحسن الى حد ما عن جلسة على عكس التداولات بسوق دبي .
وأوضح جمال أن السوق يحتاج لمزيد من السيولة لتعزيز الثقة، والسوق بانتظار التوزيعات التي ستصل للمتعاملين خلال الأيام الحالية والمقبلة.
وأشار عجاج إلى أن زيادة دخول الاستثمار المؤسسي يشكل طوق النجاة للأسواق، لذا، فإن هذه المؤسسات مطالبة بتقديم الدعم لمنح السوق الدعم اللازم.
ولفت عجاج الى أن العوامل الايجابية في الاسواق الاماراتية موجودة ،خاصة أن هذا الموسم ليس موسم للتراجع ،الا أن السوق من الواضح أن يسير عكس الاتجاه نتيجة تأثره بالعوامل الخارجية أكثر.
وقال عجاج أنه من الصعب التوقع بمسار الاسهم خاصة مع حركة التذبذب التي تشهدها اسواق الإمارات ،ولكنه أكد الا تستمر الأوضاع بهذا الشكل ،مؤكداً أن عاصفة الهبوط أوشكت على الانتهاء للأسواق لتستقبل حركة ارتدادية قادمة .
أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة، الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على رتفاع طفيف بعد عاصفة تراجعات ضربت الأسواق الخليجية بعد الإعلان رسمياً عن بدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم"، بقيادة السعودية في اليمن.
وقلص سوق دبي المالي خسائره بشكل كبير بنهاية جلسة الخميس، ليستوعب السوق آثار "عاصفة الحزم"، بعد تماسك الأسهم الكبيرة بقيادة دبي الإسلامي وإعمار.
وأكد محللون أن التراجعات الحالية التي تشهدها الأسواق ليست نابعة من ضعف بالأسهم، بقدر ما هي انعكاس لغياب الثقة، وتداعيات المؤثرات الخارجية.
وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن العامل "الجيوسياسي" قد طغى على أداء أسواق الأسهم الإماراتية بجلسة الخميس، وأزاح كل العوامل الأخرى، سواء عامل النفط أو المؤثرات الداخلية.
وأضاف الطه أن الأسواق قد استطاعت استيعاب تأثير الأحداث مع مرور الوقت، خاصة بالنصف الثاني من الجلسة، وساعدها في ذلك تماسك السوق السعودي وتقليص خسائره.
وأشار المحلل بأسواق المال إلى أن الدخول الذي حدث على بعض الأسهم بعينها، سواء في دبي أو أبوظبي يعتبر دخولا مؤقتا وليس دخولاً استثماريا طويل الأجل.
وقال جمال عجاج، مدير عام مركز الشرهان للأسهم ان التداولات بسوق أبوظبي أظهرت تحسن الى حد ما عن جلسة على عكس التداولات بسوق دبي .
وأوضح جمال أن السوق يحتاج لمزيد من السيولة لتعزيز الثقة، والسوق بانتظار التوزيعات التي ستصل للمتعاملين خلال الأيام الحالية والمقبلة.
وأشار عجاج إلى أن زيادة دخول الاستثمار المؤسسي يشكل طوق النجاة للأسواق، لذا، فإن هذه المؤسسات مطالبة بتقديم الدعم لمنح السوق الدعم اللازم.
ولفت عجاج الى أن العوامل الايجابية في الاسواق الاماراتية موجودة ،خاصة أن هذا الموسم ليس موسم للتراجع ،الا أن السوق من الواضح أن يسير عكس الاتجاه نتيجة تأثره بالعوامل الخارجية أكثر.
وقال عجاج أنه من الصعب التوقع بمسار الاسهم خاصة مع حركة التذبذب التي تشهدها اسواق الإمارات ،ولكنه أكد الا تستمر الأوضاع بهذا الشكل ،مؤكداً أن عاصفة الهبوط أوشكت على الانتهاء للأسواق لتستقبل حركة ارتدادية قادمة .