tomeo23
03-31-2015, 17:06
من شأن زيادة محتملة في صادرات النفط الإيرانية في حالة إنهاء العقوبات أن تؤجج المنافسة بين كبار منتجي الشرق الأوسط على المشترين الآسيويين ويبدو العراق هو الأقرب إلى الخسارة.
ويتمثل أحدث تطور في المنافسة على الحصص السوقية في تخمة المعروض النفطي العالمي وتدني الأسعار المرشحة لمزيد من التراجع مع زيادة إمدادات الخام الإيراني وهو ما يعني أن طهران بصدد معركة صعبة لاستعادة حصتها السوقية.
وقال مصدر خليجي بقطاع النفط "لا يمكن أن تنتج في غياب الطلب. هناك حد أقصى لأي سوق وهناك أيضا عقود طويلة الأجل بين منتجي النفط الخليجيين وشركات التكرير الآسيوية.
"لهذا السبب من الصعب تخيل أن تستقطع أحجام إنتاج كبيرة من الحصة السوقية بمثل هذه البساطة. حتى إذا عرض الإيرانيون تخفيضات في السعر وباعوا في السوق الفورية فهناك حد أقصى."
واعتادت إيران في ظل العقوبات تقديم أسعار مخفضة وشروط ائتمانية ميسرة وشحن مجاني كي لا تخرج من اللعبة كليا وهو ما يعيد إلى الأذهان الأساليب التي اتبعها العراق كي يعود إلى السوق بعد سقوط صدام حسين. ومازال موقف بغداد هو الأضعف مقارنة مع الإمكانيات العتيدة للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وتقوم شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية بخفض أسعار بيع خاماتها إلى آسيا. ويقتفي العراق والكويت العضوان في أوبك أيضا أثرها.
وقال مصدر بقطاع النفط العراقي "الكل يسعى وراء حصة من السوق."
وقال صامويل سيزوك كبير مستشاري أمن الإمدادات بوكالة الطاقة السويدية "موقف العراق هو الأضعف لأنه يحاول ضخ كميات جديدة والفوز بحصة جديدة من السوق. إذا بدأت إيران تعود فأمر شبه حتمي أن تنشب حرب أسعار من نوع ما بينهما.
ويتمثل أحدث تطور في المنافسة على الحصص السوقية في تخمة المعروض النفطي العالمي وتدني الأسعار المرشحة لمزيد من التراجع مع زيادة إمدادات الخام الإيراني وهو ما يعني أن طهران بصدد معركة صعبة لاستعادة حصتها السوقية.
وقال مصدر خليجي بقطاع النفط "لا يمكن أن تنتج في غياب الطلب. هناك حد أقصى لأي سوق وهناك أيضا عقود طويلة الأجل بين منتجي النفط الخليجيين وشركات التكرير الآسيوية.
"لهذا السبب من الصعب تخيل أن تستقطع أحجام إنتاج كبيرة من الحصة السوقية بمثل هذه البساطة. حتى إذا عرض الإيرانيون تخفيضات في السعر وباعوا في السوق الفورية فهناك حد أقصى."
واعتادت إيران في ظل العقوبات تقديم أسعار مخفضة وشروط ائتمانية ميسرة وشحن مجاني كي لا تخرج من اللعبة كليا وهو ما يعيد إلى الأذهان الأساليب التي اتبعها العراق كي يعود إلى السوق بعد سقوط صدام حسين. ومازال موقف بغداد هو الأضعف مقارنة مع الإمكانيات العتيدة للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وتقوم شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية بخفض أسعار بيع خاماتها إلى آسيا. ويقتفي العراق والكويت العضوان في أوبك أيضا أثرها.
وقال مصدر بقطاع النفط العراقي "الكل يسعى وراء حصة من السوق."
وقال صامويل سيزوك كبير مستشاري أمن الإمدادات بوكالة الطاقة السويدية "موقف العراق هو الأضعف لأنه يحاول ضخ كميات جديدة والفوز بحصة جديدة من السوق. إذا بدأت إيران تعود فأمر شبه حتمي أن تنشب حرب أسعار من نوع ما بينهما.