gehad87
04-01-2015, 09:09
قال محللون ان عددا من المؤثرات التى طرأت على الأسواق بنهاية الربع الأخير من العام 2014 ، امتدت أثارها لترسم مسار الأسواق خلال الربع الاول من العام الجاري.
وأضاف المحللون ان ذات العوامل ستحدد خريطة أداء الأسواق الإمارتية والخليجية على السواء خلال الفترة القادمة ، والتى أجملها المحللون في ثلاثة من المحددات الرئيسية .
وقال المحللون ان تلك العوامل إجمالا تتمثل في تحركات أسعار النفط وتطور الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة ، اضافة الى عودة السيولة والاستثمار المؤسسي ، وذلك لتعزيز عمق السوق وتخفيف وطأة تردد ومضاربات الأفراد.
وتعاني بعضا من دول المنطقة صراعات عنيفة على السلطة ، تزامنا مع تحول المنطقة لساحة حرب حيث يتولي الحلفاء بقيادة واشنطن توجيه ضربات عسكرية لما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا والعراق ، تزامنا مع اعلان 10 دول بقيادة السعودية توجيه ضربات عسكرية للحوثيين في اليمن، بخلاف الصراعات الداخلية الدائرة في ليبيا وسوريا.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملاته خلال الربع الأول من العام 2015 على تراجع متأثراً بتراجعات القطاعات القيادية .
ولعبت الخسائر التي تعرض لها سوق دبي المالي خلال شهر مارس، دورا رئيسيا في المحصلة السلبية لأداء السوق بالربع الأول من عام 2015.
وقال محللون إن التحدي الحقيقي أمام أسواق الأسهم الإماراتية هو مواصلة الصمود، في ظل الأحداث الحالية التي يبدو أن الأسواق قد تجاوزت آثارها.
وقال طلال الخوري، الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة إن إغلاقات المراكز المالية بنهاية شهر مارس والربع الأول من عام 2015، كانت الداعم الرئيسي لأسواق الإمارات بجلسة الثلاثاء.
وأضاف الخوري أن سعي المحافظ والصناديق، خاصة الأجنبية منها إلى تحسين الإغلاقات، ما أدى إلى هذا الأداء الإيجابي التي شهدته الأسواق، وسط استمرار ضعف السيولة.
وقال جمال عجاج مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات إن حجم التداول محدود بسبب حالة الترقب، والحذر في عمليات البيع والشراء بانتظار التطورات والأخبار الجديدة.
وقال المحلل بأسواق المال وضّاح الطه أن إغلاق الأسواق يعتبر مميزاً ومتحكماً به بشكل ذكي، ويعود ذلك إلى تدني مستويات السيولة، ولكن التحدي أمام السوقين هو هل ستصمد المؤشرات أمام المؤثرات الخارجية والجيوسياسية خلال الفترة القادمة.
وأكد "الطه" أن تراجع الأسعار يقدم فرص استثمارية لكافة الأطراف، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يشكل فرصة لمراجعة التعاقدات في ظل انخفاض الأسعار.
من جهته قال المُحلل بأسواق المال، طارق عيسوي أن الربع الأول من العام الجاري اتسم بأحجام التداول الضعيفة التي سيطرت على معظم الأسهم نتيجة لحذر المستثمرين وسط ترقب إعلان نتائج الأعمال السنوية للشركات المدرجة، كما أن الشركات القيادية أعلنت نتائجها في وقت متأخر جداً.
وقال طلال الخوري إن النتائج المالية لبعض الشركات الكبيرة، التي جاءت دون المستوى قد ألقت بظلالها السلبية على أداء الأسواق خلال مارس، خاصة شركة أرابتك في دبي وإشراق في أبوظبي.
وأضاف عيسوي أن تلك الشركات المتأخرة استغلت فترة السماح التي تعطيها الهيئة للشركات المُدرجة مما أثار قلق معظم المستثمرين حيال هذه النتائج وانتقل هذا القلق بدوره إلى تداولات السوق التي باتت أن لا تتعدى نصف مليار درهم إماراتى يومياً في معظم الأحيان.
وناشد عيسوي هيئة الأوراق المالية والسلع أن تراجع فترة السماح الطويلة جداً للإعلان عن النتائج السنوية والتي تصل إلى 90 يوماً.
و قال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، جماع عجاج أن التأثير السلبي على الأسواق لازال مهيمناً منذ نهاية عام 2014، وبداية أزمة النفط مجدداً مما خيمت بدورها على الربع الأول للعام الجاري.
وأضاف عجاج أن الأحداث الجيوسياسية في المنطقة ألقت بظلالها على أداء الأسواق في الربع الأول، وبالأحرى عاصفة الحزم الأخيرة والذي لا يُعرف نتائجها حتى الآن.
وأشار عجاج إلى أن الأسواق مازالت تتحرك بشكل سلبي وباتجاه هابط بسبب ما تُعانيه من ضعف في التعاملات وعزوف عام لرؤوس الأموال.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة، طلال الخوري إن تقلبات أسعار النفط قد أثرت سلبا على أداء أسواق الأسهم الإماراتية بالفترة الماضية، في ظل غياب المحفزات الداخلية.
كان المؤشر العام لسوق أبوظبي انهى تعاملات تعاملات امس الثلاثاء آخر جلسات مارسعلى ارتفاع مدعوماً بارتفاعات البنوك.
واختتم سوق دبي المالي تعاملات باللون الأخضر، بعد أن عدل أوضاعه بالنصف الثاني من الجلسة، بدعم من قطاعي البنوك والعقارات.
وأضاف المحللون ان ذات العوامل ستحدد خريطة أداء الأسواق الإمارتية والخليجية على السواء خلال الفترة القادمة ، والتى أجملها المحللون في ثلاثة من المحددات الرئيسية .
وقال المحللون ان تلك العوامل إجمالا تتمثل في تحركات أسعار النفط وتطور الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة ، اضافة الى عودة السيولة والاستثمار المؤسسي ، وذلك لتعزيز عمق السوق وتخفيف وطأة تردد ومضاربات الأفراد.
وتعاني بعضا من دول المنطقة صراعات عنيفة على السلطة ، تزامنا مع تحول المنطقة لساحة حرب حيث يتولي الحلفاء بقيادة واشنطن توجيه ضربات عسكرية لما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا والعراق ، تزامنا مع اعلان 10 دول بقيادة السعودية توجيه ضربات عسكرية للحوثيين في اليمن، بخلاف الصراعات الداخلية الدائرة في ليبيا وسوريا.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملاته خلال الربع الأول من العام 2015 على تراجع متأثراً بتراجعات القطاعات القيادية .
ولعبت الخسائر التي تعرض لها سوق دبي المالي خلال شهر مارس، دورا رئيسيا في المحصلة السلبية لأداء السوق بالربع الأول من عام 2015.
وقال محللون إن التحدي الحقيقي أمام أسواق الأسهم الإماراتية هو مواصلة الصمود، في ظل الأحداث الحالية التي يبدو أن الأسواق قد تجاوزت آثارها.
وقال طلال الخوري، الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة إن إغلاقات المراكز المالية بنهاية شهر مارس والربع الأول من عام 2015، كانت الداعم الرئيسي لأسواق الإمارات بجلسة الثلاثاء.
وأضاف الخوري أن سعي المحافظ والصناديق، خاصة الأجنبية منها إلى تحسين الإغلاقات، ما أدى إلى هذا الأداء الإيجابي التي شهدته الأسواق، وسط استمرار ضعف السيولة.
وقال جمال عجاج مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات إن حجم التداول محدود بسبب حالة الترقب، والحذر في عمليات البيع والشراء بانتظار التطورات والأخبار الجديدة.
وقال المحلل بأسواق المال وضّاح الطه أن إغلاق الأسواق يعتبر مميزاً ومتحكماً به بشكل ذكي، ويعود ذلك إلى تدني مستويات السيولة، ولكن التحدي أمام السوقين هو هل ستصمد المؤشرات أمام المؤثرات الخارجية والجيوسياسية خلال الفترة القادمة.
وأكد "الطه" أن تراجع الأسعار يقدم فرص استثمارية لكافة الأطراف، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يشكل فرصة لمراجعة التعاقدات في ظل انخفاض الأسعار.
من جهته قال المُحلل بأسواق المال، طارق عيسوي أن الربع الأول من العام الجاري اتسم بأحجام التداول الضعيفة التي سيطرت على معظم الأسهم نتيجة لحذر المستثمرين وسط ترقب إعلان نتائج الأعمال السنوية للشركات المدرجة، كما أن الشركات القيادية أعلنت نتائجها في وقت متأخر جداً.
وقال طلال الخوري إن النتائج المالية لبعض الشركات الكبيرة، التي جاءت دون المستوى قد ألقت بظلالها السلبية على أداء الأسواق خلال مارس، خاصة شركة أرابتك في دبي وإشراق في أبوظبي.
وأضاف عيسوي أن تلك الشركات المتأخرة استغلت فترة السماح التي تعطيها الهيئة للشركات المُدرجة مما أثار قلق معظم المستثمرين حيال هذه النتائج وانتقل هذا القلق بدوره إلى تداولات السوق التي باتت أن لا تتعدى نصف مليار درهم إماراتى يومياً في معظم الأحيان.
وناشد عيسوي هيئة الأوراق المالية والسلع أن تراجع فترة السماح الطويلة جداً للإعلان عن النتائج السنوية والتي تصل إلى 90 يوماً.
و قال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، جماع عجاج أن التأثير السلبي على الأسواق لازال مهيمناً منذ نهاية عام 2014، وبداية أزمة النفط مجدداً مما خيمت بدورها على الربع الأول للعام الجاري.
وأضاف عجاج أن الأحداث الجيوسياسية في المنطقة ألقت بظلالها على أداء الأسواق في الربع الأول، وبالأحرى عاصفة الحزم الأخيرة والذي لا يُعرف نتائجها حتى الآن.
وأشار عجاج إلى أن الأسواق مازالت تتحرك بشكل سلبي وباتجاه هابط بسبب ما تُعانيه من ضعف في التعاملات وعزوف عام لرؤوس الأموال.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة، طلال الخوري إن تقلبات أسعار النفط قد أثرت سلبا على أداء أسواق الأسهم الإماراتية بالفترة الماضية، في ظل غياب المحفزات الداخلية.
كان المؤشر العام لسوق أبوظبي انهى تعاملات تعاملات امس الثلاثاء آخر جلسات مارسعلى ارتفاع مدعوماً بارتفاعات البنوك.
واختتم سوق دبي المالي تعاملات باللون الأخضر، بعد أن عدل أوضاعه بالنصف الثاني من الجلسة، بدعم من قطاعي البنوك والعقارات.