superman
01-16-2013, 16:35
كل مضارب أو مستثمر أو حتى محلل يعتزم العمل أو الاستثمار في مجال البورصة يأمل في تحقيق أرباح و مضاعفة رأس المال ، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على بعض النقاط والخطوات الهامة والتي ستساعد في الوصول إلى هذه النتيجة الايجابية حيث ينصح مراعاة مدى أهمية وفهم وإتباع هذه الخطوات :
1- لا تضارب في الأسواق التي ليس لك بها معرفه جيدة :
هذا لا يعنىبالضرورة أنه يجب أن تكون خبير في التحليل الأساسي الخاص بكل الأسواق التي سوف تقوم بالمضاربة فيها ، ولكن يجب أن تتعرف علي تأثير التحليل الأساسي و الأخبار الاقتصادية الخاصة بهذه الأداة المالية (سواء كانت عملة أو سهم أو مؤشر ....الخ) أو ما يمكن أن يؤثر في السوق الذي تأمل أن تضارب فيها . على سبيل المثال ... الشخص الذي يضارب فقط على الحبوب (المحاصيل) لن يقرر أن يقفز إلى المضاربة على سندات الخزانة المستقبلية بدون أن يبدأ أولا في دراسة كيفيه المضاربة في سوق السندات – زيادة الأسعار، ساعات المضاربة، أو على أي عملة في أسواق العملات سيضارب،...الخ.
مثال أخر:
إذا كنت تريد المضاربة على زوج الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، فيجب عليك متابعة ما إذا كانت هناك:
أخبار اقتصادية من المنتظر صدورها لهما أو لواحد منهما على الأقل.
تأثير العوامل الفنية الخاصة بمؤشر الدولار، وذلك من خلال متابعة الرسم البياني الخاص به، و استعمال أدوات التحليل الفني الأساسية والمتاحة والمشهورة (بالطبع ليس في أن واحد).
تأثير العوامل الفنية الخاصة بالعملات الأخرى مقابل الجنية الإسترليني و المؤثرة فيه مثل (الين الياباني ، الدولار الكندي ، الدولار الأسترالي ، الفرنك السويسري و أيضا اليورو) .وذلك لأنه من المحتمل أن يكون هناك حركة منتظرة للجنية الإسترليني ( بالقوة أو بالضعف ) بسبب واحد أو اثنين من العملات الأخرى مقابل الإسترليني. وهذا من منطلق معرفة السبب والعامل المحرك وراء التحرك المنتظر حدوثه سواء بالقوة (أو الضعف) المنتظرة للجنيه الإسترليني نفسه، أو للدولار الأمريكي أو حتى لعملة من العملات الأخرى أمام الجنيه الإسترليني. وهذا كله يندرج تحت مبدأ معرفة و كيفية ربط العلاقات و الارتباط بين أزواج العملات.
2- لا تشكل رأى جديد للسوق خلال ساعات المتاجرة:
هذه القاعدة تتماشى مع تلك التي تقول أنت تحتاج إن تلتزم بخطه مضاربتك.
ويعني ذلك أنه يتعين عليك إن كنت وضعت خطة مضاربة لليوم على أساس مضاربة خلال الساعة (Trading Hourly) فمن الخطأ أن تغير هذه الخطة وأنت في السوق وذلك لأن المقومات التي قادتك لاتخاذ قرار المتاجرة لهذه العملية (من نقطة دخول في السوق و نقاط الخروج من إيقاف الخسارة أو أخذ الربح) كانت لهذه العملية بناء علي بعض المعطيات التي تتوافق معها والتي ليس من الضروري أن تتلاءم مع التغيير في الخطة لتقوم بتبييت هذه العملية لليوم التالي مثلا.
مثال توضيحي :
بفرض أنك قمت ببيع الجنية الإسترليني عند مستوى 1.9530 و ذلك بنا على مراقبتك للرسم البياني (لفترة 30 دقيقة - يوم 19/05/2008) وجدت أنه لم يتمكن من كسر مستوى الدعم 1.9550 منذ بداية تداولات اليوم مما ترتب عليه اعتقادا أنه في المرة القادمة عند هبوطه سيتمكن من كسر هذا المستوى، وعلية كان قرار البيع وكان المستوى المستهدف هو منطقة الــ 1.9490 و بالفعل هبط السوق إلي ذلك المستوى. وهنا قمت بتشكيل رأى جديد للسوق خلال المتاجرة بأن اعتقدت أته من الأفضل ترك المركز مفتوحا لليوم التالي على أمل أن يستكمل مسلسل الهبوط ولكنه لم يتمكن من الثبات كثيرا تحت مستوى 1.9490 أو حتى البقاء عند مستوى 1.9450 ، مما جعله يرتد منه ليصعد إلي أن وصل لمستوى الدخول وتجاوزه أعلى مستوى 19550 مما أعطى له قوة دافعة إضافية لكسر أعلى نقطة سجلها يوم (19/05) عند 1.9623 والارتفاع عنه بحوالي 100.
يستفاد من المثال السابق أنه ليس من الصحيح دائما أن نستخدم نفس الفترة الزمنية للرسم البياني الذي كان على أساسة دخول السوق لكي نغير من قرار المتاجرة ونشكل رأى جديد بالاستمرار في المركز لفترة زمنية أطول بدون النظر على الفترات الزمنية الأكبر (الأربع ساعات – مثلا) وإمعان النظر و التحليل للسوق .
http://up13.up-images.com/up/viewimages/7c074f5d60.gif
3- لا تسرع في المضاربة ، اذا كنت لا ترى فرصة مضاربة، لا تسرع، ابحث جيدا :
لا تلاحق السوق لمجرد أن تقوم في مضاربة.
حاول أن تكون صبور و ملتزم في متاجرتك.
من السهل القول و لكن يصعب التنفيذ .
الصبر و الالتزام ليسوا صفات من السهل على المضارب تعلمهم هذا بسبب أن المضارب النموذجي في البورصات الدولية يجب أن يكون من الطراز الأول .. له شخصيه تنافسيه بالفطرة والتي تجعله يكره بشده الانتظار. و لكي تحصل على فرصة نجاح في المضاربة يجب أن تسيطر على تسرعك و حماسك.
إذا حدث انك أضعت فرصه مضاربه لأنك انتظرت طويلا،
... فتأكد أن فرصة المضاربة الأخرى سوف تأتيك لا محالة.
يوميا السوق ”مزدحم“ بتقلبات الأسعار صعودا وهبوطا، ومن الممكن أن تصرف انتباه المضاربين وهذا أغلب ما يدفع المضارب في اتخاذ قرار متعجل أو ضعيف للمضاربة. وذلك لأن تلك التذبذبات الحادة تعطي انطباعا "خاطئا" بأن السوق قد اتخذ اتجاها معاكسا في حين أنها فقط عمليات تصحيحية وأن السوق مازال في نفس الاتجاه.
مثال على ذلك... البعض يعتقد أنه دائما يجب بيع الدولار الأمريكي و البعض الأخر على العكس يظن أنه يتعين علية شرائه دائما..
كلاهما مخطئ...
حيث أنه قبل اتخاذ أي قرار يجب العمل علي تحرى الدقة و البحث عن العوامل التي من الممكن أن تؤدي إلي هذا الاتجاه أو ذاك سواء من حيث انتظار أخبار أساسية أو تأثير بعض عوامل التحليل الفني أو كلاهما معا في اتجاه واحد (حيث من المعروف أنه من الممكن أن يعملان في نفس الاتجاه مجتمعيين ).
http://up13.up-images.com/up/viewimages/f82f461147.gif
نرى في الشكل السابق مدى التذبذب الحاد الذي كان يسود يوم التداول 08/05/2008 في إطار 100 نقطة بين مستوى 1.9500 --- 1.9600، في مثل هذه الحالات التي كانت تكررت على مدار اليوم كان من الصعب الخروج من السوق بعمليات متاجرة ناجحة .
4-لا تدخل السوق أثناء ورود الأخبار الاقتصادية :
أغلب الحركاتالكبيرة تحدث قبل وأثناء وبعد وقت الأخبار.
حيث يكون حجم التداول ضخما وكمية العقود كبيرة جدا وتكون الحركة حقيقة وتأخذ اتجاها مطردا.
ومن غير المستحسنالدخول إلى السوق خلال هذه الفترة ، (قارن حركة السوق في الأوقات الهادئةعندما يكون السوق تحت سيطرة البنوك من خلال تجارة عملائهم) ، وعندما يتحرك السوق وفقا للعوامل التحليل الفني سوف تجد منطقية في الحركة وكأن السوق يسير حسب سيناريو مسبق .
وعلية إذا نظرنا إلى السوق عندما يكون تحت تأثير الأخبار الاقتصاديةأو السياسية نجده يتحرك بصورة عنيفة صعودا وهبوطا بصورة عليكم بها حسن فهم السوق و تحديد اتجاهه على مدار وقت تأثير هذه العوامل و أحيانا طوال يوم التداول الذي ينتظر فيه السوق الإخبار الاقتصادية.
مثال توضيحي: في الأشكال التالية نجد أنه علي مدار يومي التداول 27-28/05/2008 كان الجنية الإسترليني يتحرك بتذبذب حاد بسبب الأخبار التي صدرت. أولا هبوط بــ 150 نقطة من مستوى 1.9844 حتى 1.9714 ثم صعود في اليوم التالي لمستوى 1.9826 الذي عاد إليه مرة أخرى بعد أن وصل لمنطقة 1.9703 ، مع مثل هذه الحركات السريعة عليكم اتخاذ قرار حكيم و ذكي للبيع أو الشراء للأستفادة من تحركه.
http://up13.up-images.com/up/viewimages/153b91a16b.gif
و في اليوم التالي نجده يهبط من منطقة 1.9800 ليسجل فحدود 130 نقطة هبوط حتى منطقة 1.9672 التي يرتد منها لنفس المستوى الذي هوى منه ، وذلك في حركة مشابهة للتي حدثت في اليوم السابق.
http://up13.up-images.com/up/viewimages/8e17b834ab.gif
5- إهمال الأوضاع الفنية :
إن تحديد وضع السوق من الناحية الفنية هل هو مرتفع ومناسب للبيع أو منخفض و مناسب للشراء هو المفتاح الرئيسي للتوقع بالسعر القريب الذي يمكن أن يذهب إليه السوق.
أمّا الحركات المفاجئة والسريعة فهي غالبا ما تنتج، عندما يكون السوق في اتجاه موحّد.
من العوامل الأساسية التي توصل إلي المتاجرة الناجحة هي الاعتماد على عوامل التحليل الفني ولكن عندما تكون هي التي تقود السوق خلال فترة المتاجرة، ويمكن التحري من ذلك بالمتابعة المستمرة لجدول البيانات الاقتصادية و الذي من خلاله نستطيع معرفة ما إذا كان السوق في انتظار بعض الأخبار السياسية أو الاقتصادية .... الخ.
وعند دخول السوق اعتمادا على تحركات الرسم البياني و مؤشرات التحليل الفني ينصح النظر والبحث عن الأساسيات التي تحدد اتجاه السوق والتي أهمّها:
خطوط الاتجاه والقنوات السعرية، وأيضا عدم استخدام العديد من مؤشرات التحليل الفني في أن واحد والاهتمام بتحديد منطقة الهدف المنتظرة من المتاجرة وفقا للفترة الزمنية الخاصة بالرسم البياني الذي على أساسه اتخذ قرار المتاجرة.
فمثلا .. في حالة المتاجرة على الجنية الإسترليني في الفترة السابقة فيلاحظ أن الاتجاه العام له هو هابط ، وعلية من الخطأ اعتقاد أن أي ارتداد له هو تغيير في الاتجاه حيث أنه مع إمعان النظرعلى الرسم البياني لفترة الأربع ساعات يظهر لنا السوق بصورة أكثر وضوحا.
ففي الرسم البياني التالي يظهر لنا في بدايته أن الجنية الإسترليني في حالة ارتفاع ومن الممكن للبعض اعتقاد أن اتجاهه صاعد ولكن على العكس نجد انه عاود الهبوط وأن ذلك الصعود كان في إطار عملية ارتداد مؤقتة لجني الأرباح . وأيضا في أخر الرسم تتكرر نفس الحالة بعد انخفاض السوق للأدنى مستوى له خلال أسبوع التداول فت الفترة (6/10 – 10/10 2008 ) وذلك عند المستوى 1.6775 والذي ارتد منه إلي أن وصل لأعلى مستوى سجله في الأسبوع التالي عند 1.7629 وعليه نلاحظ أن هذه الحركة الصاعدة كانت في إطار عمليات لجني الأرباح من خلال تحرك داخل قناة سعريه صاعدة.
http://up13.up-images.com/up/viewimages/def6cc3634.gif
وإذا نظرنا إلي نفس الرسم مرة أخرى في الشكل أدناه نرى منذ بدايته أن الجنية الإسترليني في حالة هبوط عند المناطق (1 - 2 - 3 ) والذي أعقبه عملية إغلاق مراكز لجني الأرباح بصورة نسبية للمستويات على الرسم الموضحة بالخطوط الأفقية بالون الأسود ، إلي أن نصل لأخر حركة هبوط (في الفترة الموضحة على الرسم البياني) وذلك عند المنطقة (4) الذي واصل الهبوط للمستوى 1.6775 ليرتد منه مرة أخرى ضمن القناة السعريه الصاعدة التي لم يتمكن من الخروج منها ليجد منطقة المقاومة 1.7629 والتي تتقابل مع خط الاتجاه الهابط (و الذي هو نفسه الممتد من المستويات الأكثر ارتفاعا الظاهرة على الرسم البياني) ليهبط مرة أخرى مستمرا في نفس الاتجاه العام الذي يسير فيه.
وهكذا تتكرر نفس هذه الحركات و التقلبات إلي أن يصل السوق الاتجاه العام الهابط ويلاحظ ذلك علي الرسم البياني للفترات الزمنية الأكبر (اليومية و الأسبوعية) حيث يمكن مراقبة ما إذا كان السوق قد وشك علي إنهاء الاتجاه العام الذي كان يسير فيه وأنه في حالة دوران أم لا.
http://up13.up-images.com/up/viewimages/a95f7ba67e.gif
1- لا تضارب في الأسواق التي ليس لك بها معرفه جيدة :
هذا لا يعنىبالضرورة أنه يجب أن تكون خبير في التحليل الأساسي الخاص بكل الأسواق التي سوف تقوم بالمضاربة فيها ، ولكن يجب أن تتعرف علي تأثير التحليل الأساسي و الأخبار الاقتصادية الخاصة بهذه الأداة المالية (سواء كانت عملة أو سهم أو مؤشر ....الخ) أو ما يمكن أن يؤثر في السوق الذي تأمل أن تضارب فيها . على سبيل المثال ... الشخص الذي يضارب فقط على الحبوب (المحاصيل) لن يقرر أن يقفز إلى المضاربة على سندات الخزانة المستقبلية بدون أن يبدأ أولا في دراسة كيفيه المضاربة في سوق السندات – زيادة الأسعار، ساعات المضاربة، أو على أي عملة في أسواق العملات سيضارب،...الخ.
مثال أخر:
إذا كنت تريد المضاربة على زوج الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، فيجب عليك متابعة ما إذا كانت هناك:
أخبار اقتصادية من المنتظر صدورها لهما أو لواحد منهما على الأقل.
تأثير العوامل الفنية الخاصة بمؤشر الدولار، وذلك من خلال متابعة الرسم البياني الخاص به، و استعمال أدوات التحليل الفني الأساسية والمتاحة والمشهورة (بالطبع ليس في أن واحد).
تأثير العوامل الفنية الخاصة بالعملات الأخرى مقابل الجنية الإسترليني و المؤثرة فيه مثل (الين الياباني ، الدولار الكندي ، الدولار الأسترالي ، الفرنك السويسري و أيضا اليورو) .وذلك لأنه من المحتمل أن يكون هناك حركة منتظرة للجنية الإسترليني ( بالقوة أو بالضعف ) بسبب واحد أو اثنين من العملات الأخرى مقابل الإسترليني. وهذا من منطلق معرفة السبب والعامل المحرك وراء التحرك المنتظر حدوثه سواء بالقوة (أو الضعف) المنتظرة للجنيه الإسترليني نفسه، أو للدولار الأمريكي أو حتى لعملة من العملات الأخرى أمام الجنيه الإسترليني. وهذا كله يندرج تحت مبدأ معرفة و كيفية ربط العلاقات و الارتباط بين أزواج العملات.
2- لا تشكل رأى جديد للسوق خلال ساعات المتاجرة:
هذه القاعدة تتماشى مع تلك التي تقول أنت تحتاج إن تلتزم بخطه مضاربتك.
ويعني ذلك أنه يتعين عليك إن كنت وضعت خطة مضاربة لليوم على أساس مضاربة خلال الساعة (Trading Hourly) فمن الخطأ أن تغير هذه الخطة وأنت في السوق وذلك لأن المقومات التي قادتك لاتخاذ قرار المتاجرة لهذه العملية (من نقطة دخول في السوق و نقاط الخروج من إيقاف الخسارة أو أخذ الربح) كانت لهذه العملية بناء علي بعض المعطيات التي تتوافق معها والتي ليس من الضروري أن تتلاءم مع التغيير في الخطة لتقوم بتبييت هذه العملية لليوم التالي مثلا.
مثال توضيحي :
بفرض أنك قمت ببيع الجنية الإسترليني عند مستوى 1.9530 و ذلك بنا على مراقبتك للرسم البياني (لفترة 30 دقيقة - يوم 19/05/2008) وجدت أنه لم يتمكن من كسر مستوى الدعم 1.9550 منذ بداية تداولات اليوم مما ترتب عليه اعتقادا أنه في المرة القادمة عند هبوطه سيتمكن من كسر هذا المستوى، وعلية كان قرار البيع وكان المستوى المستهدف هو منطقة الــ 1.9490 و بالفعل هبط السوق إلي ذلك المستوى. وهنا قمت بتشكيل رأى جديد للسوق خلال المتاجرة بأن اعتقدت أته من الأفضل ترك المركز مفتوحا لليوم التالي على أمل أن يستكمل مسلسل الهبوط ولكنه لم يتمكن من الثبات كثيرا تحت مستوى 1.9490 أو حتى البقاء عند مستوى 1.9450 ، مما جعله يرتد منه ليصعد إلي أن وصل لمستوى الدخول وتجاوزه أعلى مستوى 19550 مما أعطى له قوة دافعة إضافية لكسر أعلى نقطة سجلها يوم (19/05) عند 1.9623 والارتفاع عنه بحوالي 100.
يستفاد من المثال السابق أنه ليس من الصحيح دائما أن نستخدم نفس الفترة الزمنية للرسم البياني الذي كان على أساسة دخول السوق لكي نغير من قرار المتاجرة ونشكل رأى جديد بالاستمرار في المركز لفترة زمنية أطول بدون النظر على الفترات الزمنية الأكبر (الأربع ساعات – مثلا) وإمعان النظر و التحليل للسوق .
http://up13.up-images.com/up/viewimages/7c074f5d60.gif
3- لا تسرع في المضاربة ، اذا كنت لا ترى فرصة مضاربة، لا تسرع، ابحث جيدا :
لا تلاحق السوق لمجرد أن تقوم في مضاربة.
حاول أن تكون صبور و ملتزم في متاجرتك.
من السهل القول و لكن يصعب التنفيذ .
الصبر و الالتزام ليسوا صفات من السهل على المضارب تعلمهم هذا بسبب أن المضارب النموذجي في البورصات الدولية يجب أن يكون من الطراز الأول .. له شخصيه تنافسيه بالفطرة والتي تجعله يكره بشده الانتظار. و لكي تحصل على فرصة نجاح في المضاربة يجب أن تسيطر على تسرعك و حماسك.
إذا حدث انك أضعت فرصه مضاربه لأنك انتظرت طويلا،
... فتأكد أن فرصة المضاربة الأخرى سوف تأتيك لا محالة.
يوميا السوق ”مزدحم“ بتقلبات الأسعار صعودا وهبوطا، ومن الممكن أن تصرف انتباه المضاربين وهذا أغلب ما يدفع المضارب في اتخاذ قرار متعجل أو ضعيف للمضاربة. وذلك لأن تلك التذبذبات الحادة تعطي انطباعا "خاطئا" بأن السوق قد اتخذ اتجاها معاكسا في حين أنها فقط عمليات تصحيحية وأن السوق مازال في نفس الاتجاه.
مثال على ذلك... البعض يعتقد أنه دائما يجب بيع الدولار الأمريكي و البعض الأخر على العكس يظن أنه يتعين علية شرائه دائما..
كلاهما مخطئ...
حيث أنه قبل اتخاذ أي قرار يجب العمل علي تحرى الدقة و البحث عن العوامل التي من الممكن أن تؤدي إلي هذا الاتجاه أو ذاك سواء من حيث انتظار أخبار أساسية أو تأثير بعض عوامل التحليل الفني أو كلاهما معا في اتجاه واحد (حيث من المعروف أنه من الممكن أن يعملان في نفس الاتجاه مجتمعيين ).
http://up13.up-images.com/up/viewimages/f82f461147.gif
نرى في الشكل السابق مدى التذبذب الحاد الذي كان يسود يوم التداول 08/05/2008 في إطار 100 نقطة بين مستوى 1.9500 --- 1.9600، في مثل هذه الحالات التي كانت تكررت على مدار اليوم كان من الصعب الخروج من السوق بعمليات متاجرة ناجحة .
4-لا تدخل السوق أثناء ورود الأخبار الاقتصادية :
أغلب الحركاتالكبيرة تحدث قبل وأثناء وبعد وقت الأخبار.
حيث يكون حجم التداول ضخما وكمية العقود كبيرة جدا وتكون الحركة حقيقة وتأخذ اتجاها مطردا.
ومن غير المستحسنالدخول إلى السوق خلال هذه الفترة ، (قارن حركة السوق في الأوقات الهادئةعندما يكون السوق تحت سيطرة البنوك من خلال تجارة عملائهم) ، وعندما يتحرك السوق وفقا للعوامل التحليل الفني سوف تجد منطقية في الحركة وكأن السوق يسير حسب سيناريو مسبق .
وعلية إذا نظرنا إلى السوق عندما يكون تحت تأثير الأخبار الاقتصاديةأو السياسية نجده يتحرك بصورة عنيفة صعودا وهبوطا بصورة عليكم بها حسن فهم السوق و تحديد اتجاهه على مدار وقت تأثير هذه العوامل و أحيانا طوال يوم التداول الذي ينتظر فيه السوق الإخبار الاقتصادية.
مثال توضيحي: في الأشكال التالية نجد أنه علي مدار يومي التداول 27-28/05/2008 كان الجنية الإسترليني يتحرك بتذبذب حاد بسبب الأخبار التي صدرت. أولا هبوط بــ 150 نقطة من مستوى 1.9844 حتى 1.9714 ثم صعود في اليوم التالي لمستوى 1.9826 الذي عاد إليه مرة أخرى بعد أن وصل لمنطقة 1.9703 ، مع مثل هذه الحركات السريعة عليكم اتخاذ قرار حكيم و ذكي للبيع أو الشراء للأستفادة من تحركه.
http://up13.up-images.com/up/viewimages/153b91a16b.gif
و في اليوم التالي نجده يهبط من منطقة 1.9800 ليسجل فحدود 130 نقطة هبوط حتى منطقة 1.9672 التي يرتد منها لنفس المستوى الذي هوى منه ، وذلك في حركة مشابهة للتي حدثت في اليوم السابق.
http://up13.up-images.com/up/viewimages/8e17b834ab.gif
5- إهمال الأوضاع الفنية :
إن تحديد وضع السوق من الناحية الفنية هل هو مرتفع ومناسب للبيع أو منخفض و مناسب للشراء هو المفتاح الرئيسي للتوقع بالسعر القريب الذي يمكن أن يذهب إليه السوق.
أمّا الحركات المفاجئة والسريعة فهي غالبا ما تنتج، عندما يكون السوق في اتجاه موحّد.
من العوامل الأساسية التي توصل إلي المتاجرة الناجحة هي الاعتماد على عوامل التحليل الفني ولكن عندما تكون هي التي تقود السوق خلال فترة المتاجرة، ويمكن التحري من ذلك بالمتابعة المستمرة لجدول البيانات الاقتصادية و الذي من خلاله نستطيع معرفة ما إذا كان السوق في انتظار بعض الأخبار السياسية أو الاقتصادية .... الخ.
وعند دخول السوق اعتمادا على تحركات الرسم البياني و مؤشرات التحليل الفني ينصح النظر والبحث عن الأساسيات التي تحدد اتجاه السوق والتي أهمّها:
خطوط الاتجاه والقنوات السعرية، وأيضا عدم استخدام العديد من مؤشرات التحليل الفني في أن واحد والاهتمام بتحديد منطقة الهدف المنتظرة من المتاجرة وفقا للفترة الزمنية الخاصة بالرسم البياني الذي على أساسه اتخذ قرار المتاجرة.
فمثلا .. في حالة المتاجرة على الجنية الإسترليني في الفترة السابقة فيلاحظ أن الاتجاه العام له هو هابط ، وعلية من الخطأ اعتقاد أن أي ارتداد له هو تغيير في الاتجاه حيث أنه مع إمعان النظرعلى الرسم البياني لفترة الأربع ساعات يظهر لنا السوق بصورة أكثر وضوحا.
ففي الرسم البياني التالي يظهر لنا في بدايته أن الجنية الإسترليني في حالة ارتفاع ومن الممكن للبعض اعتقاد أن اتجاهه صاعد ولكن على العكس نجد انه عاود الهبوط وأن ذلك الصعود كان في إطار عملية ارتداد مؤقتة لجني الأرباح . وأيضا في أخر الرسم تتكرر نفس الحالة بعد انخفاض السوق للأدنى مستوى له خلال أسبوع التداول فت الفترة (6/10 – 10/10 2008 ) وذلك عند المستوى 1.6775 والذي ارتد منه إلي أن وصل لأعلى مستوى سجله في الأسبوع التالي عند 1.7629 وعليه نلاحظ أن هذه الحركة الصاعدة كانت في إطار عمليات لجني الأرباح من خلال تحرك داخل قناة سعريه صاعدة.
http://up13.up-images.com/up/viewimages/def6cc3634.gif
وإذا نظرنا إلي نفس الرسم مرة أخرى في الشكل أدناه نرى منذ بدايته أن الجنية الإسترليني في حالة هبوط عند المناطق (1 - 2 - 3 ) والذي أعقبه عملية إغلاق مراكز لجني الأرباح بصورة نسبية للمستويات على الرسم الموضحة بالخطوط الأفقية بالون الأسود ، إلي أن نصل لأخر حركة هبوط (في الفترة الموضحة على الرسم البياني) وذلك عند المنطقة (4) الذي واصل الهبوط للمستوى 1.6775 ليرتد منه مرة أخرى ضمن القناة السعريه الصاعدة التي لم يتمكن من الخروج منها ليجد منطقة المقاومة 1.7629 والتي تتقابل مع خط الاتجاه الهابط (و الذي هو نفسه الممتد من المستويات الأكثر ارتفاعا الظاهرة على الرسم البياني) ليهبط مرة أخرى مستمرا في نفس الاتجاه العام الذي يسير فيه.
وهكذا تتكرر نفس هذه الحركات و التقلبات إلي أن يصل السوق الاتجاه العام الهابط ويلاحظ ذلك علي الرسم البياني للفترات الزمنية الأكبر (اليومية و الأسبوعية) حيث يمكن مراقبة ما إذا كان السوق قد وشك علي إنهاء الاتجاه العام الذي كان يسير فيه وأنه في حالة دوران أم لا.
http://up13.up-images.com/up/viewimages/a95f7ba67e.gif