gehad87
04-05-2015, 19:03
تخطت أرباح الشركة القابضة العامة «صناعات»، إحدى أضخم الشركات القابضة في مجال الاستثمار الصناعي في الإمارات، في نهاية العام الماضي حاجز الملياري درهم، مدعومة بأداء قوي لكل الشركات التابعة لها في مختلف القطاعات، فيما واصلت الشركة تحقيق نمو مستدام طال كل مؤشراتها المالية.
وقفزت أرباح الشركة قبل احتساب الضرائب والرسوم والإهلاك والاستهلاك في نهاية العام الماضي بنسبة 9% لتصل إلى 2.1 مليار درهم، مقابل 1.9 مليار درهم في نهاية عام 2013، فيما نما صافي الأرباح بنسبة 5% إلى 923 مليون درهم.
وتشير البيانات المالية للشركة، التي أعلنت عنها في بيان أمس، إلى ارتفاع إيراداتها من 11.6 مليار درهم في نهاية عام 2013 إلى نحو 13.4 مليار درهم في نهاية العام الماضي بنسبة زيادة بلغت 16% في الوقت الذي ارتفع فيه إجمالي أصول الشركة إلى 26.8 مليار درهم.
وحققت «صناعات» نمواً مطرداً في إجمالي أصولها الصناعية بمعدل بلغ نحو ملياري درهم سنوياً، خلال السنوات التسع الماضية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة العامة «صناعات»، حسين جاسم النويس، إن «إجمالي الاستثمارات الصناعية للشركة، ارتفع في نهاية العام الماضي إلى نحو 18 مليار درهم». وأضاف أن «حجم الاستثمارات التي ضختها الشركة في القطاع الصناعي العام الماضي بلغ نحو مليار درهم»، مؤكداً أن الشركة ستواصل جهودها في دعم مسيرة التنمية والازدهار، التي يشهدها القطاع الصناعي في أبوظبي بشكل خاص، والإمارات بشكل عام.
وكشف النويس عن اعتزام الشركة استثمار نحو خمسة مليارات درهم إضافية في مشروعات صناعية جديدة، خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن الشركة تلبي احتياجاتها المالية ذاتياً، وتعيد استثمار أرباحها في تطوير مشروعات جديدة وقائمة من دون اللجوء إلى التمويل الحكومي.
وقال: «حددنا مجموعة من الفرص الاستثمارية المجزية، ونعتزم الاستثمار فيها في إطار سعينا للاستفادة من الفرص المتاحة لتنويع محفظة أصولنا، وتوظيف مواردنا المالية بالصورة الأمثل، بما يمكننا من تعزيز نمو الأصول الصناعية لحكومة أبوظبي، والإسهام في إرساء أسس متينة لقطاع صناعي قوي في البلاد».
وأكد النويس أن «صناعات» اجتازت عام 2014 بتحقيق نمو قوي في إيراداتها وأرباحها، على الرغم من التقلبات التي شهدها المناخ الاقتصادي، وذلك بفضل مرونة نموذج الأعمال، والقدرة على التعامل بفاعلية مع مختلف ظروف السوق ودوراتها.
كما أكد أن «(صناعات) تسير بخطى واثقة وفاعلة للإسهام في تحقيق رؤية أبوظبي 2030، الرامية إلى لتنويع اقتصاد الإمارة، وتقليل الاعتماد على النفط مصدراً رئيساً للدخل، وتعزيز القطاع الصناعي في الدولة».
وأوضح أن «الشركة نجحت في تطوير كيانات صناعية رائدة وذات قيمة مضافة، وقدرة تنافسية عالية في العديد من القطاعات، مثل الصناعات الأساسية، وخدمات النفط والغاز، وقطاع الإنشاءات ومواد البناء، وقطاع الصناعات الغذائية والمشروبات، وغيرها».
وأشار إلى أن «(صناعات) تسهم في إيجاد كثير من فرص العمل لأبناء الدولة ،من خلال استراتيجية واضحة وقوية، تهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتها، إذ تمكنت الشركة من توطين كل المناصب الإدارية العليا فيها، فيما تم رفع نسبة التوطين إلى 55%».
وقفزت أرباح الشركة قبل احتساب الضرائب والرسوم والإهلاك والاستهلاك في نهاية العام الماضي بنسبة 9% لتصل إلى 2.1 مليار درهم، مقابل 1.9 مليار درهم في نهاية عام 2013، فيما نما صافي الأرباح بنسبة 5% إلى 923 مليون درهم.
وتشير البيانات المالية للشركة، التي أعلنت عنها في بيان أمس، إلى ارتفاع إيراداتها من 11.6 مليار درهم في نهاية عام 2013 إلى نحو 13.4 مليار درهم في نهاية العام الماضي بنسبة زيادة بلغت 16% في الوقت الذي ارتفع فيه إجمالي أصول الشركة إلى 26.8 مليار درهم.
وحققت «صناعات» نمواً مطرداً في إجمالي أصولها الصناعية بمعدل بلغ نحو ملياري درهم سنوياً، خلال السنوات التسع الماضية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة العامة «صناعات»، حسين جاسم النويس، إن «إجمالي الاستثمارات الصناعية للشركة، ارتفع في نهاية العام الماضي إلى نحو 18 مليار درهم». وأضاف أن «حجم الاستثمارات التي ضختها الشركة في القطاع الصناعي العام الماضي بلغ نحو مليار درهم»، مؤكداً أن الشركة ستواصل جهودها في دعم مسيرة التنمية والازدهار، التي يشهدها القطاع الصناعي في أبوظبي بشكل خاص، والإمارات بشكل عام.
وكشف النويس عن اعتزام الشركة استثمار نحو خمسة مليارات درهم إضافية في مشروعات صناعية جديدة، خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن الشركة تلبي احتياجاتها المالية ذاتياً، وتعيد استثمار أرباحها في تطوير مشروعات جديدة وقائمة من دون اللجوء إلى التمويل الحكومي.
وقال: «حددنا مجموعة من الفرص الاستثمارية المجزية، ونعتزم الاستثمار فيها في إطار سعينا للاستفادة من الفرص المتاحة لتنويع محفظة أصولنا، وتوظيف مواردنا المالية بالصورة الأمثل، بما يمكننا من تعزيز نمو الأصول الصناعية لحكومة أبوظبي، والإسهام في إرساء أسس متينة لقطاع صناعي قوي في البلاد».
وأكد النويس أن «صناعات» اجتازت عام 2014 بتحقيق نمو قوي في إيراداتها وأرباحها، على الرغم من التقلبات التي شهدها المناخ الاقتصادي، وذلك بفضل مرونة نموذج الأعمال، والقدرة على التعامل بفاعلية مع مختلف ظروف السوق ودوراتها.
كما أكد أن «(صناعات) تسير بخطى واثقة وفاعلة للإسهام في تحقيق رؤية أبوظبي 2030، الرامية إلى لتنويع اقتصاد الإمارة، وتقليل الاعتماد على النفط مصدراً رئيساً للدخل، وتعزيز القطاع الصناعي في الدولة».
وأوضح أن «الشركة نجحت في تطوير كيانات صناعية رائدة وذات قيمة مضافة، وقدرة تنافسية عالية في العديد من القطاعات، مثل الصناعات الأساسية، وخدمات النفط والغاز، وقطاع الإنشاءات ومواد البناء، وقطاع الصناعات الغذائية والمشروبات، وغيرها».
وأشار إلى أن «(صناعات) تسهم في إيجاد كثير من فرص العمل لأبناء الدولة ،من خلال استراتيجية واضحة وقوية، تهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتها، إذ تمكنت الشركة من توطين كل المناصب الإدارية العليا فيها، فيما تم رفع نسبة التوطين إلى 55%».