gehad87
04-05-2015, 21:06
أكد أمين منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عبدالله البدري تفاؤله بمستقبل سوق النفط واتجاهه نحو التوازن بين العرض والطلب على المدى القصير بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين.
وقال البدري وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية إن مصادر الطاقة التقليدية، النفط والغاز والفحم، ستبقى تمثل نحو 80% من منظومة الطاقة العالمية.
جاء ذلك في تقرير مصور أعدته المنظمة لاستعراض تأثير تطورات السوق خلال عام 2014 الماضي وتوقعات عام 2015 الحالي.
وأوضح التقرير أن السوق كان يتمتع باستقرار استمر عدة سنوات وحافظ على أسعار عالية خلال تلك الفترة قبل أن يتعرض لانخفاض حاد في النصف الثاني من عام 2014 الماضي بسبب طفرة كبيرة في المعروض وتزايد الإمدادات على نحو غير مسبوق.
وأشار البدري إلى أن "أوبك" تواجه تحديات مستمرة لمواكبة المتغيرات المتلاحقة في السوق مؤكداً على ضرورة التعاون بين جميع الدول من أجل دفع معدلات النمو الاقتصادي.
وأضاف أن عناصر عديدة تؤثر في وضع سوق الطاقة في المرحلة الراهنة، ومنها التغيرات المناخية وسياسات الطاقة في العديد من الدول إلى جانب التحديات الأخرى الخاصة بالصراعات السياسية.
وتابع أن الكثير من المنتديات المهمة التي شاركت فيها "أوبك" على مدى عام 2014 الماضي ركزت على قضية الحفاظ على الأسعار العادلة للنفط التي تكفل مصالح المنتجين والمستهلكين على السواء موضحاً أن الأسعار العادلة ضرورة مهمة للاقتصاد الدولي وتحفظ الاستثمارات وتكفل نموها واتساعها، بما ينعكس إيجابياً على الأداء الإقتصادي الدولي.
ولفت إلى أن الاستثمارات والحفاظ عليها قضية حيوية لكل المنتجين وللاقتصاد الدولي لأنه من دون مشاريع جديدة لن تكون هناك إمدادات إضافية وسيهبط المعروض وتحدث أزمات في توفير الطلب المتزايد، وترتفع الأسعار إلى مستويات غير طبيعية.
وأكد البدري أن الطلب على النفط سيستمر قوياً في المستقبل وأن الأسعار ستصحح نفسها بنفسها، وفق المتغيرات في سوق الطاقة العالمية مضيفاً أنه لا يجب الشعور بالذعر من الأزمات التي يمر بها السوق، ويجب التحلي بالتروي والانتظار مع قراءة جيدة لطبيعة التطورات
وقال البدري وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية إن مصادر الطاقة التقليدية، النفط والغاز والفحم، ستبقى تمثل نحو 80% من منظومة الطاقة العالمية.
جاء ذلك في تقرير مصور أعدته المنظمة لاستعراض تأثير تطورات السوق خلال عام 2014 الماضي وتوقعات عام 2015 الحالي.
وأوضح التقرير أن السوق كان يتمتع باستقرار استمر عدة سنوات وحافظ على أسعار عالية خلال تلك الفترة قبل أن يتعرض لانخفاض حاد في النصف الثاني من عام 2014 الماضي بسبب طفرة كبيرة في المعروض وتزايد الإمدادات على نحو غير مسبوق.
وأشار البدري إلى أن "أوبك" تواجه تحديات مستمرة لمواكبة المتغيرات المتلاحقة في السوق مؤكداً على ضرورة التعاون بين جميع الدول من أجل دفع معدلات النمو الاقتصادي.
وأضاف أن عناصر عديدة تؤثر في وضع سوق الطاقة في المرحلة الراهنة، ومنها التغيرات المناخية وسياسات الطاقة في العديد من الدول إلى جانب التحديات الأخرى الخاصة بالصراعات السياسية.
وتابع أن الكثير من المنتديات المهمة التي شاركت فيها "أوبك" على مدى عام 2014 الماضي ركزت على قضية الحفاظ على الأسعار العادلة للنفط التي تكفل مصالح المنتجين والمستهلكين على السواء موضحاً أن الأسعار العادلة ضرورة مهمة للاقتصاد الدولي وتحفظ الاستثمارات وتكفل نموها واتساعها، بما ينعكس إيجابياً على الأداء الإقتصادي الدولي.
ولفت إلى أن الاستثمارات والحفاظ عليها قضية حيوية لكل المنتجين وللاقتصاد الدولي لأنه من دون مشاريع جديدة لن تكون هناك إمدادات إضافية وسيهبط المعروض وتحدث أزمات في توفير الطلب المتزايد، وترتفع الأسعار إلى مستويات غير طبيعية.
وأكد البدري أن الطلب على النفط سيستمر قوياً في المستقبل وأن الأسعار ستصحح نفسها بنفسها، وفق المتغيرات في سوق الطاقة العالمية مضيفاً أنه لا يجب الشعور بالذعر من الأزمات التي يمر بها السوق، ويجب التحلي بالتروي والانتظار مع قراءة جيدة لطبيعة التطورات