gehad87
04-06-2015, 08:11
انضمت الإمارات رسمياً، كعضو مؤسس، إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي أعلن تأسيسه الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال أكتوبر 2013، خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) للرؤساء التنفيذيين، التي استضافتها إندونيسيا.
وبذلك تنضم الإمارات إلى 34 دولة عضواً مؤسساً للبنك، والذي تهدف مبادرة تأسيسه إلى إنشاء آلية للتمويل، وتأسيس منصة جديدة للتعاون الإقليمي والدولي، لدعم مشروعات البنية التحتية في البلدان الآسيوية النامية، مع التركيز على مشروعات الطاقة والكهرباء والمواصلات والاتصالات، إضافة إلى البنية التحتية والزراعة في المناطق الريفية، وتزويد المياه والصرف الصحي وحماية البيئة ومشروعات التطوير الحضري والخدمات اللوجستية، وغيرها من القطاعات المنتجة.
وقد تواصل وزير دولة، الدكتور سلطان أحمد الجابر، مع الجانب الصيني بشأن ترتيبات وإجراءات انضمام الدولة كعضو مؤسس في البنك.
وقال الجابر إن «هذه الخطوة ما كانت لتتحقق لولا رؤية القيادة الرشيدة، وإيمانها بأهمية دعم المشروعات التنموية، وفي ضوء العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والصين، واهتمامهما المشترك بجهود التنمية وتطوير البنية التحتية في الدول النامية، تم الاتفاق على هذه الشراكة التي ترسي ركائز متينة لمنصة دولية، تقوم بدور فاعل في مجال التنمية».
وأضاف أنه «في ضوء تقارب أهداف البنك مع إمكانيات وقدرات صندوق أبوظبي للتنمية، وجهت القيادة الرشيدة إلى أن يقوم الصندوق بتمثيل الدولة في مجلس محافظي البنك، والتنسيق مع إدارته ومتابعة المشروعات المنبثقة عنه»، مشيراً إلى أن «الانضمام كعضو مؤسس إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، يسهم في تعزيز الدور الاقتصادي المهم للدولة، خصوصاً في ضوء الخبرات الكبيرة التي تمتلكها في مشروعات الدعم والتنمية، والتي تؤهلها لتقديم قيمة إضافية مميزة للبنك الجديد».
وأعرب الجابر عن ثقته بأن البنك سيقوم بدور مهم في جهود التنمية، لاسيما في ظل العدد الكبير من مشروعات التطوير والبنية التحتية، التي ينبغي تنفيذها لمواكبة النمو الاقتصادي والسكاني المتزايد في آسيا.
من جهته، قال المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي، إن «انضمام الإمارات إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية كعضو مؤسس، ونيلها مقعداً دائماً في مجلس المحافظين، يأتي ترجمة لتوجهات القيادة الرشيدة للدولة، التي تؤمن بأهمية التنسيق والتعاون الدولي، لزيادة دعم الجهود الإنمائية».
وأضاف أن «اهتمامات البنك ستكون منصبة في الدرجة الأولى على تمويل مشروعات البنى التحتية، التي تحقق التنمية في الدول الآسيوية، لتغطي بذلك فجوة كبيرة في عمليات التمويل في ضوء نقص الاستثمارات في البنية التحتية في الدول الآسيوية».
وأشار إلى أن «الإمارات لها باع طويل يمتد إلى أكثر من 40 عاماً في تقديم المساعدات الإنمائية، والمساهمة في تشييد مشروعات البنية التحتية عالية الجودة في العديد من الدول، وفقاً لأرقى المعايير المتعارف عليها عالمياً»
وبذلك تنضم الإمارات إلى 34 دولة عضواً مؤسساً للبنك، والذي تهدف مبادرة تأسيسه إلى إنشاء آلية للتمويل، وتأسيس منصة جديدة للتعاون الإقليمي والدولي، لدعم مشروعات البنية التحتية في البلدان الآسيوية النامية، مع التركيز على مشروعات الطاقة والكهرباء والمواصلات والاتصالات، إضافة إلى البنية التحتية والزراعة في المناطق الريفية، وتزويد المياه والصرف الصحي وحماية البيئة ومشروعات التطوير الحضري والخدمات اللوجستية، وغيرها من القطاعات المنتجة.
وقد تواصل وزير دولة، الدكتور سلطان أحمد الجابر، مع الجانب الصيني بشأن ترتيبات وإجراءات انضمام الدولة كعضو مؤسس في البنك.
وقال الجابر إن «هذه الخطوة ما كانت لتتحقق لولا رؤية القيادة الرشيدة، وإيمانها بأهمية دعم المشروعات التنموية، وفي ضوء العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والصين، واهتمامهما المشترك بجهود التنمية وتطوير البنية التحتية في الدول النامية، تم الاتفاق على هذه الشراكة التي ترسي ركائز متينة لمنصة دولية، تقوم بدور فاعل في مجال التنمية».
وأضاف أنه «في ضوء تقارب أهداف البنك مع إمكانيات وقدرات صندوق أبوظبي للتنمية، وجهت القيادة الرشيدة إلى أن يقوم الصندوق بتمثيل الدولة في مجلس محافظي البنك، والتنسيق مع إدارته ومتابعة المشروعات المنبثقة عنه»، مشيراً إلى أن «الانضمام كعضو مؤسس إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، يسهم في تعزيز الدور الاقتصادي المهم للدولة، خصوصاً في ضوء الخبرات الكبيرة التي تمتلكها في مشروعات الدعم والتنمية، والتي تؤهلها لتقديم قيمة إضافية مميزة للبنك الجديد».
وأعرب الجابر عن ثقته بأن البنك سيقوم بدور مهم في جهود التنمية، لاسيما في ظل العدد الكبير من مشروعات التطوير والبنية التحتية، التي ينبغي تنفيذها لمواكبة النمو الاقتصادي والسكاني المتزايد في آسيا.
من جهته، قال المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي، إن «انضمام الإمارات إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية كعضو مؤسس، ونيلها مقعداً دائماً في مجلس المحافظين، يأتي ترجمة لتوجهات القيادة الرشيدة للدولة، التي تؤمن بأهمية التنسيق والتعاون الدولي، لزيادة دعم الجهود الإنمائية».
وأضاف أن «اهتمامات البنك ستكون منصبة في الدرجة الأولى على تمويل مشروعات البنى التحتية، التي تحقق التنمية في الدول الآسيوية، لتغطي بذلك فجوة كبيرة في عمليات التمويل في ضوء نقص الاستثمارات في البنية التحتية في الدول الآسيوية».
وأشار إلى أن «الإمارات لها باع طويل يمتد إلى أكثر من 40 عاماً في تقديم المساعدات الإنمائية، والمساهمة في تشييد مشروعات البنية التحتية عالية الجودة في العديد من الدول، وفقاً لأرقى المعايير المتعارف عليها عالمياً»