gehad87
04-06-2015, 10:25
قال موقع بيزنس انسايدر أن تراجع أسعار البترول قد بدأ يتسبب في وقوع تداعيات ملموسة مباشرة وغير مباشرة في جميع أنحاء العالم.
وكان صعود الأسعار سببا في تأجيج الصراعات والحروب وتعزيز انتشار الأصولية الإسلامية التي تحصل على التمويل من الدول المصدرة للبترول مثل السعودية، ومن المتوقع لذلك، حسب الموقع، أن تكون تداعيات الهبوط مؤثرة بشكل كبير على العالم، خصوصا على الشرق الأوسط.
وقال الموقع أن الأسعار قد بدأت ترتفع في اعقاب اندلاع ازمة عام 1974 عندما صعدت الأسعار من 3 الى 12 دولار، وهو ما ألحق أضرارًا باقتصاديات الولايات المتحدة وأوربا واليابان وغيره من الدول المستوردة للبترول.
وفي روسيا هبط الروبل وانكمشت احتياطيات البنك المركزي الروسي كما هربت رءوس الأموال من البلاد، وتم خفض التصنيف الائتماني للبلاد.
كانت فنزويلا تعاني بالفعل من مشاكل كبيرة عندما كانت الأسعار مستقرة عند مستوى 120 دولارا للبرميل، وعندما هبطت الأسعار خرجت الأمور عن السيطرة جراء تفاقم الفساد في البلاد وسوء الإدارة.
وهناك تأثيرات أخرى غير مباشرة لتراجع أسعار البترول بدأت تتضح في الوقت الراهن، فقد قررت شركة تشيفرون في ديسمبر الماضي إنهاء مشروع استكشاف الغاز في الرمال النفطية بقيمة 10 مليارات دولار في أوكرانيا التي كانت تعول على المشروع في تحفيز اقتصادها المتعثر وتقليص اعتمادها على الغاز الروسي.
وتتوقع شركة جولدمان ساكس أن استثمارات بقيمة 1 تريليون دولار قد أصبحت في مهب الريح بعد تراجع أسعار البترول، وهو ما سيؤدي على المدى البعيد إلى تخفيض الإنتاج ورفع الأسعار لاحقا، لكن تداعيات تراجع الأسعار ستكون كارثية على شركات البترول على المدى القصير، كما سيضر هذا التراجع بالعديد من الأماكن في العالم بداية من مدينة تكساس الأمريكية إلى لاجوس النيجيرية.
وبسبب تراجع الأسعار اتجهت العديد من الدول بداية من عمان حتى إندونيسيا إلى اتخاذ تدابير لتخفيض أو إنهاء دعم الوقود، وهو تأثير ايجابي، ويصل اجمالي دعم الطاقة إلى 530 مليار دولار على مستوى العالم، لكن تراجع الأسعار سيتسبب من ناحية أخرى فى تدمير الاقتصاديات والبيئة لأنه يشجع على الاستهلاك ويعيق جهود توفير الطاقة.
وقال الموقع إن التأثيرات غير المباشرة لتراجع أسعار البترول ستتسم في الشرق الأوسط بقدر أكبر من التنوع والأهمية والدهشة، مقارنة بأي مكان أخرى في العالم.
وقال تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز في فبراير الماضي أن تنظيم داعش أصبح يجد صعوبة في توفير التمويل الذي يحتاجه، ويقدر المحلل توربجورن سولفيديت أن إيرادات التنظيم من بيع البترول قد انخفضت لتصل إلى 300 ألف دولار يوميا نزولا من 1 مليون و 2 مليون دولار يوميا في عام 2014، ويتوقع المحلل أن يؤدي هذا الانخفاض في الأسعار إلى انهيار التنظيم.
ومن المؤكد أن تراجع أسعار البترول كان واحدًا من الأسباب التي دفعت إيران التي تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة للبترول إلى الموافقة على تقديم تنازلات بشأن ملفها النووي.
وكان صعود الأسعار سببا في تأجيج الصراعات والحروب وتعزيز انتشار الأصولية الإسلامية التي تحصل على التمويل من الدول المصدرة للبترول مثل السعودية، ومن المتوقع لذلك، حسب الموقع، أن تكون تداعيات الهبوط مؤثرة بشكل كبير على العالم، خصوصا على الشرق الأوسط.
وقال الموقع أن الأسعار قد بدأت ترتفع في اعقاب اندلاع ازمة عام 1974 عندما صعدت الأسعار من 3 الى 12 دولار، وهو ما ألحق أضرارًا باقتصاديات الولايات المتحدة وأوربا واليابان وغيره من الدول المستوردة للبترول.
وفي روسيا هبط الروبل وانكمشت احتياطيات البنك المركزي الروسي كما هربت رءوس الأموال من البلاد، وتم خفض التصنيف الائتماني للبلاد.
كانت فنزويلا تعاني بالفعل من مشاكل كبيرة عندما كانت الأسعار مستقرة عند مستوى 120 دولارا للبرميل، وعندما هبطت الأسعار خرجت الأمور عن السيطرة جراء تفاقم الفساد في البلاد وسوء الإدارة.
وهناك تأثيرات أخرى غير مباشرة لتراجع أسعار البترول بدأت تتضح في الوقت الراهن، فقد قررت شركة تشيفرون في ديسمبر الماضي إنهاء مشروع استكشاف الغاز في الرمال النفطية بقيمة 10 مليارات دولار في أوكرانيا التي كانت تعول على المشروع في تحفيز اقتصادها المتعثر وتقليص اعتمادها على الغاز الروسي.
وتتوقع شركة جولدمان ساكس أن استثمارات بقيمة 1 تريليون دولار قد أصبحت في مهب الريح بعد تراجع أسعار البترول، وهو ما سيؤدي على المدى البعيد إلى تخفيض الإنتاج ورفع الأسعار لاحقا، لكن تداعيات تراجع الأسعار ستكون كارثية على شركات البترول على المدى القصير، كما سيضر هذا التراجع بالعديد من الأماكن في العالم بداية من مدينة تكساس الأمريكية إلى لاجوس النيجيرية.
وبسبب تراجع الأسعار اتجهت العديد من الدول بداية من عمان حتى إندونيسيا إلى اتخاذ تدابير لتخفيض أو إنهاء دعم الوقود، وهو تأثير ايجابي، ويصل اجمالي دعم الطاقة إلى 530 مليار دولار على مستوى العالم، لكن تراجع الأسعار سيتسبب من ناحية أخرى فى تدمير الاقتصاديات والبيئة لأنه يشجع على الاستهلاك ويعيق جهود توفير الطاقة.
وقال الموقع إن التأثيرات غير المباشرة لتراجع أسعار البترول ستتسم في الشرق الأوسط بقدر أكبر من التنوع والأهمية والدهشة، مقارنة بأي مكان أخرى في العالم.
وقال تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز في فبراير الماضي أن تنظيم داعش أصبح يجد صعوبة في توفير التمويل الذي يحتاجه، ويقدر المحلل توربجورن سولفيديت أن إيرادات التنظيم من بيع البترول قد انخفضت لتصل إلى 300 ألف دولار يوميا نزولا من 1 مليون و 2 مليون دولار يوميا في عام 2014، ويتوقع المحلل أن يؤدي هذا الانخفاض في الأسعار إلى انهيار التنظيم.
ومن المؤكد أن تراجع أسعار البترول كان واحدًا من الأسباب التي دفعت إيران التي تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة للبترول إلى الموافقة على تقديم تنازلات بشأن ملفها النووي.