nasaben
04-06-2015, 16:32
شروط نجاح عمليات التدوير
هناك عاملان يحددان نجاح عملية التدوير , الأول خاص بالشركة نفسها , حيث أنه كلما قلّ عدد الأسهم المتاحة للشركة في التداول وانخفضت أسعارها , أصبحت بيئة مناسبة لعمليات التدوير لسهولة فرض السيطرة عليها . ولعل ذلك يفسر انتعاش التداولات على بعض أسهم الشركات الصغيرة من حيث عدد الأسهم والقيمة السوقية بغض النظر عن النتائج المالية للشركة .
العامل الآخر يتعلق بالمضارب نفسه , حيث يجب ألا يسمح النطاق السعري للتدوير بسهولة الخروج لمن يقوم بعملية الشراء أثناء استمرار عملية التدوير إلا في أضيق نطاق ولفترات قصيرة جدا , كذلك ألا تستمر عملية التدوير لفترة زمنية طويلة قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة المتداولين الذين يفضلون الخروج حتى بخسارة أحيانا وعدم وجود كميات كبيرة لدى مضاربين آخرين قد تفسد عمليات التدوير من خلال عمليات بيع بشكل مفاجئ وضخم , لأن من أهم شروط التدوير الناجح وجود عملية دعم للسهم أثناء عملية التدوير وهو وضع طلبات واحيانا بكميات ضخمة من أجل تشجيع المتداولين على الدخول في الدائرة وذلك للأطمئنان لوجود طلبات ضخمه . إن تلبية هذه الطلبات بشكل مفاجئ وبكميات ضخمة من الأسهم سيكون سببا رئيسيا في انهيار كامل لعملية التدوير .
إذن كلما صغر حجم الشركة كانت أسهل للقيام بعمليات تدوير ودعم لها , والعكس صحيح في ازدياد حجم الشركة , ولعل في تجربة محاولة السيطرة على سهم شركة الكهرباء أكبر دليل على ذلك , خاصة كل ما طال وقت السيطرة , كذلك من الصعب التحكم في سهم شركات مثل "سابك " أو "الراجحي" و"الاتصالات" كمثال إلا لفترات قصيرة جدا وتكون في الأغلب محفوفة بالمخاطر بالنسبة للمضاربة نظرا لحجز مبالغ ضخمة من السيولة في شركة واحدة .
عوامل الفشل في عمليات التدوير
لعل أكبر تلك العوامل هو تحريك السهم من القيام بعمليات تدوير بمعنى أوضح رفع سعر السهم بشكل مستمر من خلال عمليات تدوير حيث يؤدي ذلك إلى فقد المضارب القدرة على السيطرة على السهم بشكل تدريجي مع كل ارتفاع وذلك بسبب ارتفاع شريحة من يدخل في السهم المضارب , خاصة أن البعض منهم ربما يدخل من خلال كميات كبيرة أو متوسطة والانتقال إلى نطاقات سعرية أعلى يعطي لهم الخيار الآخر وهو البيع وتحقيق الأرباح والخروج من السهم ذلك الخروج إن تم بكميات كبيرة قد يؤدي وبشكل فوري إلى التحول إلى عمليات بيع جماعي يفقد فيها المضارب التحكم بالسهم مباشرة ولفترات طويلة .
----------يتبع-----------
هناك عاملان يحددان نجاح عملية التدوير , الأول خاص بالشركة نفسها , حيث أنه كلما قلّ عدد الأسهم المتاحة للشركة في التداول وانخفضت أسعارها , أصبحت بيئة مناسبة لعمليات التدوير لسهولة فرض السيطرة عليها . ولعل ذلك يفسر انتعاش التداولات على بعض أسهم الشركات الصغيرة من حيث عدد الأسهم والقيمة السوقية بغض النظر عن النتائج المالية للشركة .
العامل الآخر يتعلق بالمضارب نفسه , حيث يجب ألا يسمح النطاق السعري للتدوير بسهولة الخروج لمن يقوم بعملية الشراء أثناء استمرار عملية التدوير إلا في أضيق نطاق ولفترات قصيرة جدا , كذلك ألا تستمر عملية التدوير لفترة زمنية طويلة قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة المتداولين الذين يفضلون الخروج حتى بخسارة أحيانا وعدم وجود كميات كبيرة لدى مضاربين آخرين قد تفسد عمليات التدوير من خلال عمليات بيع بشكل مفاجئ وضخم , لأن من أهم شروط التدوير الناجح وجود عملية دعم للسهم أثناء عملية التدوير وهو وضع طلبات واحيانا بكميات ضخمة من أجل تشجيع المتداولين على الدخول في الدائرة وذلك للأطمئنان لوجود طلبات ضخمه . إن تلبية هذه الطلبات بشكل مفاجئ وبكميات ضخمة من الأسهم سيكون سببا رئيسيا في انهيار كامل لعملية التدوير .
إذن كلما صغر حجم الشركة كانت أسهل للقيام بعمليات تدوير ودعم لها , والعكس صحيح في ازدياد حجم الشركة , ولعل في تجربة محاولة السيطرة على سهم شركة الكهرباء أكبر دليل على ذلك , خاصة كل ما طال وقت السيطرة , كذلك من الصعب التحكم في سهم شركات مثل "سابك " أو "الراجحي" و"الاتصالات" كمثال إلا لفترات قصيرة جدا وتكون في الأغلب محفوفة بالمخاطر بالنسبة للمضاربة نظرا لحجز مبالغ ضخمة من السيولة في شركة واحدة .
عوامل الفشل في عمليات التدوير
لعل أكبر تلك العوامل هو تحريك السهم من القيام بعمليات تدوير بمعنى أوضح رفع سعر السهم بشكل مستمر من خلال عمليات تدوير حيث يؤدي ذلك إلى فقد المضارب القدرة على السيطرة على السهم بشكل تدريجي مع كل ارتفاع وذلك بسبب ارتفاع شريحة من يدخل في السهم المضارب , خاصة أن البعض منهم ربما يدخل من خلال كميات كبيرة أو متوسطة والانتقال إلى نطاقات سعرية أعلى يعطي لهم الخيار الآخر وهو البيع وتحقيق الأرباح والخروج من السهم ذلك الخروج إن تم بكميات كبيرة قد يؤدي وبشكل فوري إلى التحول إلى عمليات بيع جماعي يفقد فيها المضارب التحكم بالسهم مباشرة ولفترات طويلة .
----------يتبع-----------