tomeo23
04-06-2015, 16:49
قال رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني إن حكومته ستدير مبيعاتها الخاصة من النفط وستودع الايرادات بالخارج في محاولة لتحويل العائدات بعيدا عن حكومة منافسة معلنة من جانب واحد في طرابلس.
وتمثل الايرادات النفطية محور معركة للسيطرة في ليبيا العضو في اوبك حيث تتناحر الحكومتان المتنافستان في صراع متزايد بعد اربع سنوات من اندلاع الحرب الأهلية التي اطاحت بمعمر القذافي.
وهاجم مفجر انتحاري يوم الاحد نقطة تفتيش قرب مدينة مصراتة المتحالفة مع الحكومة الموازية في طرابلس مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الاقل وإصابة 40 آخرين حسبما افادت وكالة انباء محلية.
وفي وقت متأخر يوم السبت اعلن الثني الذي يتخذ من مدينة البيضاء الشرقية مقرا انه أجاز للمؤسسة النفطية التابعة لحكومته المعترف بها دوليا فتح حساب مصرفي منفصل في دولة الامارات العربية لحسابات النفط وان تسعى لاجراء مبيعات نفطية منفصلة.
وحتى الآن تمر مبيعات النفط وإيراداته عبر البنك المركزي الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس التي سيطرت عليها حكومة منافسة الصيف الماضي. وحاولت المؤسسة ان تبقى بعيدا عن الصراع بين الحكومتين المتنافستين.
ويقول محللون إن حكومة الثني قد تجد صعوبة في إقناع التجار بأنها مخولة قانونا بالتصرف في الخام الليبي.
وقال المبروك بوسيف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الثني في شرق ليبيا متحدثا لرويترز إن الغرض من فتح حساب مصرفي في الامارات هو جمع ايرادات النفط.
وأضاف أن اي ايرادات من المبيعات ستنقل من هناك إلى فرع للبنك المركزي في البيضاء. وقال انه جرى الاتصال بالعديد من الشركاء الاجانب لكنه لم يعط تفاصيل.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين في مؤسسة النفط الحكومية في طرابلس والمعروفة ايضا باسم المؤسسة الوطنية للنفط.
وتمثل الايرادات النفطية محور معركة للسيطرة في ليبيا العضو في اوبك حيث تتناحر الحكومتان المتنافستان في صراع متزايد بعد اربع سنوات من اندلاع الحرب الأهلية التي اطاحت بمعمر القذافي.
وهاجم مفجر انتحاري يوم الاحد نقطة تفتيش قرب مدينة مصراتة المتحالفة مع الحكومة الموازية في طرابلس مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الاقل وإصابة 40 آخرين حسبما افادت وكالة انباء محلية.
وفي وقت متأخر يوم السبت اعلن الثني الذي يتخذ من مدينة البيضاء الشرقية مقرا انه أجاز للمؤسسة النفطية التابعة لحكومته المعترف بها دوليا فتح حساب مصرفي منفصل في دولة الامارات العربية لحسابات النفط وان تسعى لاجراء مبيعات نفطية منفصلة.
وحتى الآن تمر مبيعات النفط وإيراداته عبر البنك المركزي الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس التي سيطرت عليها حكومة منافسة الصيف الماضي. وحاولت المؤسسة ان تبقى بعيدا عن الصراع بين الحكومتين المتنافستين.
ويقول محللون إن حكومة الثني قد تجد صعوبة في إقناع التجار بأنها مخولة قانونا بالتصرف في الخام الليبي.
وقال المبروك بوسيف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الثني في شرق ليبيا متحدثا لرويترز إن الغرض من فتح حساب مصرفي في الامارات هو جمع ايرادات النفط.
وأضاف أن اي ايرادات من المبيعات ستنقل من هناك إلى فرع للبنك المركزي في البيضاء. وقال انه جرى الاتصال بالعديد من الشركاء الاجانب لكنه لم يعط تفاصيل.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين في مؤسسة النفط الحكومية في طرابلس والمعروفة ايضا باسم المؤسسة الوطنية للنفط.