gehad87
04-06-2015, 19:51
فيما تواصل البورصة المصرية خسائرها العنيفة والحادة خلال الجلسات الماضية، يطلب المستثمرون والمتعاملون بالسوق من إدارة البورصة التي تفرض عليها هذه الخسائر، أن تتخذ بعض الإجراءات التي من شأنها أن تعزز الأداء الإيجابي للبورصة المصرية في أجواء مشحونة بالقلق والتوتر تسيطر على جميع المتعاملين بها.
قال محمد فتح الله العضو المنتدب لشركة التوفيق لتداول الاوراق المالية، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن الضريبة التي فرضت على الأرباح تسببت في حالة هلع وخوف من الاستثمار في سوق المال.
وتكبدت البورصة المصرية خسائر حادة وعنيفة خلال جلسة تعاملات أمس الأحد، بضغوط بيعية من قبل المستثمرين المصريين، وهبط المؤشر الرئيسي ليقترب من مستوى 8500 نقطة بحلول نهاية الجلسة.
وطالب فتح الله بضرورة إعادة النظر في هذه الضريبة، مشيراً إلى أنها تسببت في خسائر فادحة للسوق.
وقال فتح الله: "لا يمكن مقارنة مصر بالدول المتقدمة، لدينا عدة مشاكل يجب القضاء عليها أولا قبل فرض هذه الضريبة، من المفترض أن تقوم الحكومة بتأجيل تطبيقها لسنتين حتى يتم التعافي الاقتصادي بشكل تام".
واستمرت معدلات السيولة دون المستوى، وفيما ربط محللون ومتعاملون المبيعات الكثيفة للمستثمرين المصريين بالاستعداد للاكتتابات الجديدة التي من المقرر أن تشهدها البورصة خلال الفترة المقبلة، قال آخرون إن غياب المحفزات هو أكبر دافع لاستمرار تدني مستويات السيولة والاتجاه إلى البيع.
وكان عدد من المحللين والمتعاملين بالبورصة المصرية قد طالبوا بضرورة إجراء عدد من التغييرات لإحداث نوع من التوازن فيهاالبورصة المصرية التي لم تعد مؤشراتها متفاعلة مع المعطيات والمحفزات الإيجابية، التي تشهدها مصر خاصة بعد انتهاء المؤتمر الاقتصادي قبل أيام وظهور مؤشرات إيجابية كثيرة.
وخلال جلسة تعاملات أمس، خسر رأس المال السوقي نحو 6.6 مليار جنيه بنسبة تراجع تقدر بـ 1.29% بعدما أنهيت جلسة تعاملات أمس عند 502.7 مليار جنيه مقابل 509.3 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد أغلق المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" جلسة أمس، متراجعاً بنسبة 3.19% عند مستوى 8607 نقاط فاقداً 284 نقطة مقابل 8891 في إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، بنسبة 3.15% فاقداً نحو 16 نقطة، بعدما أنهى جلسة أمس عند مستوى 489 نقطة، مقابل 505 نقاط في إغلاق تعاملات الخميس.
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي تراجع بنسبة 2.78%، فاقداً 28 نقطة لينهي جلسة تعاملات أمس عند 997 نقطة مقابل 1025 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وقال المحلل المالي، عماد حساني، إن غياب المحفزات وراء المبيعات الحادة للمستثمرين المصريين، ومع استمرار تدني مستويات السيولة ارتفعت خسائر غالبية الأسهم لتسجل بعض الأسهم أسعاراً أقل من قيمتها السوقية، وهي فرصة للدخول وتحقيق مكاسب سريعة بمجرد ارتداد المؤشرات وتحقيق نسب ارتفاع طفيفة.
وأوضح حساني لـ "العربية.نت"، أن أسعار الأسهم انخفضت بنسب قياسية ووصلت إلى مستويات تاريخية، وهو ما يستدعي ضرورة تدخل إدارة البورصة وإجراء تحقيقات عاجلة وسريعة في أسباب هذه الخسائر الحادة واستمرار المبيعات التي ليس لها أي مبرر في الوقت الحالي، خاصة أن غياب المحفزات لا يدفع إلى البيع العشوائي العنيف والمكثف الذي تشهده البورصة المصرية في الوقت الحالي.
قال محمد فتح الله العضو المنتدب لشركة التوفيق لتداول الاوراق المالية، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن الضريبة التي فرضت على الأرباح تسببت في حالة هلع وخوف من الاستثمار في سوق المال.
وتكبدت البورصة المصرية خسائر حادة وعنيفة خلال جلسة تعاملات أمس الأحد، بضغوط بيعية من قبل المستثمرين المصريين، وهبط المؤشر الرئيسي ليقترب من مستوى 8500 نقطة بحلول نهاية الجلسة.
وطالب فتح الله بضرورة إعادة النظر في هذه الضريبة، مشيراً إلى أنها تسببت في خسائر فادحة للسوق.
وقال فتح الله: "لا يمكن مقارنة مصر بالدول المتقدمة، لدينا عدة مشاكل يجب القضاء عليها أولا قبل فرض هذه الضريبة، من المفترض أن تقوم الحكومة بتأجيل تطبيقها لسنتين حتى يتم التعافي الاقتصادي بشكل تام".
واستمرت معدلات السيولة دون المستوى، وفيما ربط محللون ومتعاملون المبيعات الكثيفة للمستثمرين المصريين بالاستعداد للاكتتابات الجديدة التي من المقرر أن تشهدها البورصة خلال الفترة المقبلة، قال آخرون إن غياب المحفزات هو أكبر دافع لاستمرار تدني مستويات السيولة والاتجاه إلى البيع.
وكان عدد من المحللين والمتعاملين بالبورصة المصرية قد طالبوا بضرورة إجراء عدد من التغييرات لإحداث نوع من التوازن فيهاالبورصة المصرية التي لم تعد مؤشراتها متفاعلة مع المعطيات والمحفزات الإيجابية، التي تشهدها مصر خاصة بعد انتهاء المؤتمر الاقتصادي قبل أيام وظهور مؤشرات إيجابية كثيرة.
وخلال جلسة تعاملات أمس، خسر رأس المال السوقي نحو 6.6 مليار جنيه بنسبة تراجع تقدر بـ 1.29% بعدما أنهيت جلسة تعاملات أمس عند 502.7 مليار جنيه مقابل 509.3 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد أغلق المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" جلسة أمس، متراجعاً بنسبة 3.19% عند مستوى 8607 نقاط فاقداً 284 نقطة مقابل 8891 في إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، بنسبة 3.15% فاقداً نحو 16 نقطة، بعدما أنهى جلسة أمس عند مستوى 489 نقطة، مقابل 505 نقاط في إغلاق تعاملات الخميس.
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي تراجع بنسبة 2.78%، فاقداً 28 نقطة لينهي جلسة تعاملات أمس عند 997 نقطة مقابل 1025 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وقال المحلل المالي، عماد حساني، إن غياب المحفزات وراء المبيعات الحادة للمستثمرين المصريين، ومع استمرار تدني مستويات السيولة ارتفعت خسائر غالبية الأسهم لتسجل بعض الأسهم أسعاراً أقل من قيمتها السوقية، وهي فرصة للدخول وتحقيق مكاسب سريعة بمجرد ارتداد المؤشرات وتحقيق نسب ارتفاع طفيفة.
وأوضح حساني لـ "العربية.نت"، أن أسعار الأسهم انخفضت بنسب قياسية ووصلت إلى مستويات تاريخية، وهو ما يستدعي ضرورة تدخل إدارة البورصة وإجراء تحقيقات عاجلة وسريعة في أسباب هذه الخسائر الحادة واستمرار المبيعات التي ليس لها أي مبرر في الوقت الحالي، خاصة أن غياب المحفزات لا يدفع إلى البيع العشوائي العنيف والمكثف الذي تشهده البورصة المصرية في الوقت الحالي.