PDA

View Full Version : مصادر:روسنفت الروسية ربما ترجئ تطوير محطة الغاز المسال في سخالين لعامين



tomeo23
04-07-2015, 18:29
قالت مصادر إن روسنفت الروسية المنتجة للطاقة ربما ترجئ تطوير محطتها للغاز الطبيعي المسال في جزيرة سخالين بالمحيط الهادي لعامين على الأقل مع هبوط الأسعار ونضوب التمويل بسبب العقوبات الغربية.

ويشكل التأخير أحدث ضربة تتلقاها روسنفت التي اضطرت لتجميد الحفر في مشروع نفطي في المنطقة القطبية الشمالية بعد العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا وهو ما أدى إلى توقف التعاون مع إكسون موبيل.

ووقعت روسنفت - التي كانت رأس الحربة في تحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيادة إنتاج النفط والغاز وضمان هيمنة روسيا في مجال الطاقة - إتفاقية مع إكسون في 2013 بغرض البدء في إنتاج خمسة ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من سخالين إعتبارا من 2018.

وروسيا أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي في العالم لكن معظم صادراتها تتجه إلى عملاء في أوروبا عبر خط أنابيب. وفي حال التسييل فإن الغاز الطبيعي المسال يمكن نقله بحرا بالسفن إلى عملاء في آسيا وهو ما يساهم في تحقيق أهداف الكرملين في إيجاد أسواق جديدة.

وقال مصدران مطلعان إن بدء التشغيل في 2018 يبدو هدفا غير واقعي.

وقال مصدر في روسنفت - طلب عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مصرح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام - إن الأكثر ترجيحا أن يجري تأجيل الوحدة لثلاثة إلى خمسة أعوام نظرا لنقص التمويل وانخفاض أسعار الوقود.

وقال مصدر ثان إنها ستتأجل لمدة لعامين.

وأضاف "لا يشكل ذلك مفاجأة. لم ينظر إلى عام 2018 على الإطلاق كموعد نهائي. جميع الأشياء التي تحدث - هبوط أسعار الغاز الطبيعي المسال وتراجع الطلب والأزمة الاقتصادية - تؤكد ذلك."

وقال متحدث باسم روسنفت إنه لا يوجد أي تغيير في الإطار الزمني للمشروع وأضاف "لم تعدل روسنفت شروط التنفيذ لمشروع الغاز الطبيعي المسال في أقصى الشرق.

foooooz
04-09-2015, 12:51
ألف شكر على هذا الموضوع الرائع اخي الكريم وبالتوفيق للجميع وجزاك الله عنا كل خيرالجزاء ............تقبل مروري

JPY AUD
06-23-2015, 10:37
أبدى صندوق النقد الدولي دعمه لقواعد التمويل الإسلامي وقال إنه ربما يكون أكثر أمانا من التمويل التقليدي لكنه طالب المصرفيين الإسلاميين بضرورة تشديد القواعد وقدر اكبر من الاتساق عند التطبيق .

وأظهر تقرير نشره الصندوق هذا الأسبوع اهتمامه المتنامي بالتمويل الإسلامي الذي يتوسع في أنحاء كثيرة من العالم. وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي أطلق صندوق النقد نقاشا مع مجموعة استشارية من خبراء التمويل الإسلامي ومع كيانات في القطاع.

وأشار تقرير الصندوق إلى أن الأنشطة المصرفية الإسلامية التي تحظر المضاربات النقدية الخالصة وتؤكد على أن الصفقات يجب أن تتم استنادا إلى نشاط اقتصادي فعلي قد تنطوي على مخاطر أقل لاستقرار الأنظمة المالية من الأنشطة المصرفية التقليدية .

وهذا الرأي يتبناه منذ فترة طويلة مؤيدو التمويل الإسلامي والذين يسعون إلى حشد الدعم للصناعة ومن المرجح أن يعطي دعم صندوق النقد الدولي ثقلا إلى وجهة نظرهم.

وقال الصندوق "قد يساهم التمويل الإسلامي...في تحسين الاقتصادات الكلية والاستقرار المالي. وقد تساهم قواعد مشاركة المخاطر والتمويل المدعوم بأصول في تحسين إدارة المخاطر لدى المؤسسات المالية وعملائها إضافة إلى تقييد طفرات في الإقراض."

وأضاف أنه رغم ذلك فإن صناعة التمويل الإسلامي ربما تخفق في الوفاء بوعودها - وربما تكون سببا في زعزعة للاستقرار - إذا لم تضع قواعدها بعناية أكبر وتنفذها باتساق اكبر.

وقال التقرير إن هناك مشكلات أخرى في التمويل الإسلامي يجب معالجتها ومن بينها نقص الأدوات اللازمة لإدارة الأموال على الأمد القصير لدى البنوك الإسلامية والمجال المحدود للأمان المالي المتوافق مع الشريعة المتاح للبنوك والحاجة إلى قدر اكبر من الشفافية القانونية فيما يتعلق بحقوق المستثمرين.