ahmedmad
04-07-2015, 20:25
مصنع ديملر الجديد المتألق لتصنيع سيارات مرسيدس بنز بقيمة 800 مليون يورو في كيسكيمت، وهي بلدة في وسط المجر، هو نوع من الاستثمار الأجنبي الذي تحرص الحكومة على استعراضه. فمنذ وصول أودي في عام 1993، تم اجتذاب شركات صناعة السيارات مثل ديملر وجنرال موتورز وسوزوكي إلى المجر بسبب الإعانات السخية وتكاليف التشغيل المنخفضة والإعفاءات الضريبية، ما عمل على جعل قطاع السيارات مصدرا رئيسيا للعمالة والاعتزاز.
لكن قلة من المستثمرين في المجر كانوا محظوظين مثل شركات صناعة السيارات. فمنذ عام 2010، ظلت المصارف والإعلام والاتصالات وتجارة التجزئة وشركات المرافق العامة تخضع لما يصفه أحد مديري الأسهم الخاصة بـ "سلسلة من الضرائب التعسفية الجائرة، جنبا إلى جنب مع قوانين تنظيمية متهورة لا يمكن التنبؤ بها".
وتم فرض كثير من الضرائب الانتقائية لسد عجز الحكومة المالي، لكنها أحدثت ضربة قوية بشكل خاص في الشركات الأجنبية. المصارف التي من قبيل مصرف إرستي ورايفايزن في النمسا، ويوني كريديت ومصرفا إنتيسا سان باولو في إيطاليا، أُخضِعت لضريبة المصارف بأثر رجعي ومجموعة من الجبايات والرسوم الأخرى منذ عام 2010.
ولا يقتصر الأمر على المصارف فقط. فقد تم حظر العمل يوم الأحد في محال السوبر ماركت الكبيرة، لكن منافذ البيع الصغيرة - التي هي في معظمها مملوكة للمجريين - معفاة من هذه القواعد. وتغلق تيسكو 14 محلا من محال السوبر ماركت في المجر في إطار تقشف على المستوى العالمي، لكن المجموعة البريطانية قالت إن القواعد الجديدة لإغلاق المحال أجبرتها على ذلك. ومع ذلك، هناك دلائل على التغيير. إذاعة rtl كلوب المملوكة لبرتلسمان حققت أخيرا فوزا في معركة طويلة ضد فرض ضريبة بنسبة 50 في المائة على عائدات إعلاناتها. هذه الضريبة كانت تطبق بشكل حصري تقريبا على القناة المملوكة لألمانيا، لكن يمكن أن تستبدل بها قريبا ضريبة ثابتة تبلغ 5 في المائة على جميع وسائل الإعلام. وأعلنت الحكومة في شباط (فبراير) أيضا عن هدنة مع المصارف المتعثرة لديها، متعهدة بالامتناع عن تقويض ربحيتها والحد تدريجيا من الأعباء الضريبية المفروضة عليها. وبحسب مسؤول بارز متقاعد: "ينبغي لهم إدراك أن هناك حاجة إلى إعادة ثقة المستثمرين. هذا يعني وضع حد للرسوم والقواعد التي ليس لها ما يبررها".
لكن قلة من المستثمرين في المجر كانوا محظوظين مثل شركات صناعة السيارات. فمنذ عام 2010، ظلت المصارف والإعلام والاتصالات وتجارة التجزئة وشركات المرافق العامة تخضع لما يصفه أحد مديري الأسهم الخاصة بـ "سلسلة من الضرائب التعسفية الجائرة، جنبا إلى جنب مع قوانين تنظيمية متهورة لا يمكن التنبؤ بها".
وتم فرض كثير من الضرائب الانتقائية لسد عجز الحكومة المالي، لكنها أحدثت ضربة قوية بشكل خاص في الشركات الأجنبية. المصارف التي من قبيل مصرف إرستي ورايفايزن في النمسا، ويوني كريديت ومصرفا إنتيسا سان باولو في إيطاليا، أُخضِعت لضريبة المصارف بأثر رجعي ومجموعة من الجبايات والرسوم الأخرى منذ عام 2010.
ولا يقتصر الأمر على المصارف فقط. فقد تم حظر العمل يوم الأحد في محال السوبر ماركت الكبيرة، لكن منافذ البيع الصغيرة - التي هي في معظمها مملوكة للمجريين - معفاة من هذه القواعد. وتغلق تيسكو 14 محلا من محال السوبر ماركت في المجر في إطار تقشف على المستوى العالمي، لكن المجموعة البريطانية قالت إن القواعد الجديدة لإغلاق المحال أجبرتها على ذلك. ومع ذلك، هناك دلائل على التغيير. إذاعة rtl كلوب المملوكة لبرتلسمان حققت أخيرا فوزا في معركة طويلة ضد فرض ضريبة بنسبة 50 في المائة على عائدات إعلاناتها. هذه الضريبة كانت تطبق بشكل حصري تقريبا على القناة المملوكة لألمانيا، لكن يمكن أن تستبدل بها قريبا ضريبة ثابتة تبلغ 5 في المائة على جميع وسائل الإعلام. وأعلنت الحكومة في شباط (فبراير) أيضا عن هدنة مع المصارف المتعثرة لديها، متعهدة بالامتناع عن تقويض ربحيتها والحد تدريجيا من الأعباء الضريبية المفروضة عليها. وبحسب مسؤول بارز متقاعد: "ينبغي لهم إدراك أن هناك حاجة إلى إعادة ثقة المستثمرين. هذا يعني وضع حد للرسوم والقواعد التي ليس لها ما يبررها".