PDA

View Full Version : النفط يتراجع بعد الصعود لأعلى مستوى في 2015



gehad87
04-08-2015, 13:04
تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية المُبكرة، يوم الأربعاء، بعد تقارير عن زيادة مخزون النفط في الولايات المتحدة وزيادة الإنتاج في المملكة العربية السعودية.

وبحلول الساعة 7:11 (توقيت جرينيتش)، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، القياس الأوروبي، تسليم مايو بـ 67 سنتاً بنسبة 1.11% إلى 59.49 دولار للبرميل.

وتراجعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي تسليم مايو بنسبة 1.83% بما يُعادل 99 سنتاً إلى مستوى 52.99 دولار للبرميل.

قال "معهد البترول الأمريكي"، في وقت متأخر، يوم الثلاثاء، إن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بوتيرة أكبر من المتوقع بنحو 12.2 مليون برميل، مما جعل أسعار النفط تُقلص من مكاسبها، يوم الثلاثاء.

وقال وزير النفط السعودي، "على النعيمي"، يوم الثلاثاء، إن بلاده تعتزم مواصلة إنتاج نحو 10 ملايين برميل يومياً في المتوسط، على مقربة من مستوى الإنتاج القياسي عند 10.3 مليون برميل يومياً خلال مارس وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2013.

وارتفع سعر النفط، يوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوى خلال عام 2015، وسط علامات جديدة بأن إنتاج النفط الأمريكي على شفا الهبوط.

وارتفع سعر عقود النفط الخام الأمريكي تسليم مايو، لدى إغلاق الثلاثاء، بنسبة 3.5٪ إلى 53.98 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 30 ديسمبر 2014، وارتفعت أسعار العقود الآجلة 24٪ منذ أن سجل أدنى مستوياته في ستة أشهر في منتصف مارس عند مستوى 41 دولاراً للبرميل.

وارتفع خام برنت، القياس الأوروبي إلى 60.16 دولار.

وقالت "إدارة معلومات الطاقة الأمريكية"، الثلاثاء، إن إنتاج النفط الخام، الذي بلغ أعلى مستوياته في 42 عاماً في شهر مارس عند مستوى 9.3 مليون برميل يومياً، سوف يصل إلى ذروته في أبريل ومايو قبل أن يسقط خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر 2015، ليسجل 9.2 مليون برميل يومياً كمتوسط مرجح لعام 2015.

وتعزز تقديرات الإدارة التوقعات بتباطؤ طفرة إنتاج النفط الأمريكي، مما يمهد الطريق لفترة من الاستقرار النسبي للأسعار.

كانت إيران والقوى العالمية الست قد توصلت، في لوزان بسويسرا، يوم الخميس، إلى اتفاق مبدئي بشأن البرنامج النووي يقوم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بمقتضاه برفع العقوبات المفروضة على إيران والذي ينعكس بدوره على توفير إضافة المزيد من الإمدادات النفطية إلى الأسواق.

وقدرت إدارة الطاقة الأمريكية أيضاً أن عودة نحو 700 ألف برميل من النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية يمكن أن تقلل من أسعار 2016 بنسبة 5 دولارات إلى 15 دولاراً للبرميل.

وتركت الوكالة توقعات الأسعار دون تغير، حيث قدرت سعر خام برنت بنحو 59 دولاراً خلال 2015، ونحو 75 دولاراً للبرميل لعام 2016، مع مخاطر الهبوط من عودة إيران.

ولا تزال أسعار النفط متراجعة بنحو 47% عن مستوياتها في صيف 2014، وسط استمرار تفوق إمدادات النفط على الطلب، وسط تمسك منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" حتى الآن بالإبقاء على حصص إنتاجها كما هي دون تغير.

وتتطلع الأسواق إلى صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأربعاء، حول مخزونات النفط المتوقع ارتفاعها بمقدار 2.875 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 3 أبريل لتصل إلى مستوى قياسي جديد.

foooooz
04-09-2015, 13:36
ألف شكر على هذا الموضوع الرائع اخي الكريم وبالتوفيق للجميع وجزاك الله عنا كل خيرالجزاء ............تقبل مروري

JPY AUD
06-23-2015, 10:54
أبدى صندوق النقد الدولي دعمه لقواعد التمويل الإسلامي وقال إنه ربما يكون أكثر أمانا من التمويل التقليدي لكنه طالب المصرفيين الإسلاميين بضرورة تشديد القواعد وقدر اكبر من الاتساق عند التطبيق .

وأظهر تقرير نشره الصندوق هذا الأسبوع اهتمامه المتنامي بالتمويل الإسلامي الذي يتوسع في أنحاء كثيرة من العالم. وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي أطلق صندوق النقد نقاشا مع مجموعة استشارية من خبراء التمويل الإسلامي ومع كيانات في القطاع.

وأشار تقرير الصندوق إلى أن الأنشطة المصرفية الإسلامية التي تحظر المضاربات النقدية الخالصة وتؤكد على أن الصفقات يجب أن تتم استنادا إلى نشاط اقتصادي فعلي قد تنطوي على مخاطر أقل لاستقرار الأنظمة المالية من الأنشطة المصرفية التقليدية .

وهذا الرأي يتبناه منذ فترة طويلة مؤيدو التمويل الإسلامي والذين يسعون إلى حشد الدعم للصناعة ومن المرجح أن يعطي دعم صندوق النقد الدولي ثقلا إلى وجهة نظرهم.

وقال الصندوق "قد يساهم التمويل الإسلامي...في تحسين الاقتصادات الكلية والاستقرار المالي. وقد تساهم قواعد مشاركة المخاطر والتمويل المدعوم بأصول في تحسين إدارة المخاطر لدى المؤسسات المالية وعملائها إضافة إلى تقييد طفرات في الإقراض."

وأضاف أنه رغم ذلك فإن صناعة التمويل الإسلامي ربما تخفق في الوفاء بوعودها - وربما تكون سببا في زعزعة للاستقرار - إذا لم تضع قواعدها بعناية أكبر وتنفذها باتساق اكبر.

وقال التقرير إن هناك مشكلات أخرى في التمويل الإسلامي يجب معالجتها ومن بينها نقص الأدوات اللازمة لإدارة الأموال على الأمد القصير لدى البنوك الإسلامية والمجال المحدود للأمان المالي المتوافق مع الشريعة المتاح للبنوك والحاجة إلى قدر اكبر من الشفافية القانونية فيما يتعلق بحقوق المستثمرين.